الكبوسين
تشير بحوث متعددة إلى أن استهلاك عشبة الكبوسين (Nasturtium) مع فجل الخيل الريفي (Horseradish) قد يكون له تأثير إيجابي في تخفيف بعض الأعراض المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد. كما أظهرت الدراسات أن استخدام هذا العلاج لا يسبب آثار جانبية ملحوظة مقارنة باستخدام المضادات الحيوية. يُنصح المرضى بالتشاور مع طبيب مختص للتأكد من سلامة استخدامه وتحديد الجرعة المناسبة.
القنفذية
تُعتبر القنفذية (Echinacea) فصيلة نباتية برية نشأت في الولايات المتحدة، وتشمل أنواعًا مثل القنفذية الأرجوانية (Echinacea purpurea) والقنفذية رفيعة الأوراق (Echinacea angustifolia) وغيرها. الدراسات تشير إلى إمكانية استخدام القنفذية كعلاج للتهاب الجيوب الأنفية فضلاً عن العديد من الأمراض الأخرى. إن الاستخدام اليومي لها يساهم في دعم صحة الجهاز المناعي وقد يوفر حماية ضد العديد من الأمراض.
أعشاب أخرى
توفر بعض التركيبات العشبية وعودًا بتقليل زمن التعرض لنزلات البرد التي تسبب انسداد الجيوب الأنفية، ومع ذلك، لا توجد دراسات كافية لدعم فعالية هذه التركيبات. يمكن القول إن هذه الأعشاب غالباً ما تُعتبر آمنة، لكن من الضروري توخي الحذر عند تناولها مع أدوية أخرى، واستشارة الطبيب قبل البدء في استخدامها.
طرق للتخفيف من مشاكل الجيوب الأنفية
هناك العديد من الطرق المنزلية والعلاجات التي يمكن استخدامها لتخفيف التهاب الجيوب الأنفية، من بينها:
- استنشاق البخار: يُعتبر استنشاق البخار من الطرق الفعّالة لترطيب الجيوب الأنفية وتدفئتها، حيث يساعد في استرخاء الأغشية المخاطية. يمكن استنشاق بخار الماء الساخن أثناء أخذ دش، أو استخدام منشفة مبللة بالماء الدافئ فوق الوجه أثناء الاستلقاء، أو غلي الماء في وعاء واستنشاق البخار بعد تغطية الرأس بمنشفة. يجب توخي الحذر لتجنب الاقتراب كثيرًا من الماء الساخن، مع ضرورة إبقاء العينين مغلقتين. يمكن إضافة بضع قطرات من الزيوت العطرية المهدئة مثل زيت الخزامى أو زيت البابونج.
- شرب السوائل: يساعد الحفاظ على رطوبة الجسم في keeping الجيوب الأنفية رطبة، مما يسهل شفاء الشخص المصاب. كما أن زيادة تناول السوائل تُقلل من كثافة المخاط، مما يتيح التخلص منه بسهولة أكبر. لذلك يُنصح بشرب كميات وفيرة من الماء يوميًا وتجنب الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، التي قد تؤدي إلى الجفاف.