تسجل علاجات فرط نشاط المثانة زيادة في الاهتمام والبحث، حيث تُعتبر هذه المشكلة واحدة من القضايا المزعجة التي تؤرق الكثير من الأفراد، إذ تدفعهم للذهاب إلى الحمام بشكل متكرر.
أعراض فرط نشاط المثانة
- حدوث تسرب مفاجئ للبول بصورة غير إرادية، يظهر بعد شعور الشخص بالحاجة للتبول.
- رغبة ملحّة في التبول أكثر من 8 مرات يوميًا.
- الحاجة للتبول مرتين أو أكثر خلال الليل.
أسباب وعوامل خطر فرط نشاط المثانة
- تقوم الكلى بإنتاج البول ونقله إلى المثانة عبر الحالب.
- المثانة تُعتبر جهازًا عضليًا يقوم بتخزين البول.
- عند امتلاء المثانة لنحو ثلثي سعتها، يبدأ الجهاز العصبي في إرسال إشارات إلى الدماغ من أجل تفريغها.
- مع زيادة امتلاء المثانة، تصبح الإشارات العصبية أكثر قوة، مما يؤدى إلى التفريغ الذي يتم عبر تناسق استرخاء عضلات الحوض وعنق المثانة لطرد البول.
- هناك حالات تتطلب استشارة الطبيب لاستبعاد الأسباب المحتملة لفرط نشاط المثانة قبل بدء العلاج.
من بين هذه الحالات:
- اضطرابات عصبية مثل السكتة الدماغية ومرض باركنسون والتصلب المتعدد.
- إنتاج مفرط للبول نتيجة تناول كميات كبيرة من السوائل، وخاصة لدى مرضى السكري أو الأمراض الكلوية.
- قد تنتج العدوى المسالك البولية عن فرط نشاط المثانة.
- ضرر هيكلي في المثانة، الناتج عن الأورام أو الحصى.
- انسداد في مدخل المثانة بسبب تضخم الغدة البروستاتية أو الإمساك.
- زيادة استهلاك الكافيين والمشروبات الكحولية.
- استخدام أدوية مدرة للبول بالتزامن مع زيادة شرب المياه.
10 علاجات لفرط نشاط المثانة
التغيرات السلوكية
- في بعض الحالات، قد تكون التغيرات السلوكية غير كافية للتخلص من المشكلة، لكن يمكن أن تخفف الأعراض بشكل كبير.
- تختلف هذه التغيرات بناءً على السبب الأساسي للمشكلة، مثل تحديد الكمية المناسبة من السوائل في أوقات محددة.
- كما ينبغي الاعتياد على زيارة الحمام في مواعيد ثابتة، مع تقوية عضلات قاع الحوض عبر تمارين كيجل.
- يمكن استخدام القسطرة الذاتية أو أوراق ماصة للتقليل من الارتباك المرتبط بهذه الحالة.
الأدوية
- الأدوية التي تعمل على استرخاء المثانة تساهم في تقليل الرغبة بالتفريغ، ومن أبرزها تولترودين، وكسيبوتينين، وتروسبيوم.
- تتوفر هذه الأدوية على شكل أقراص أو لاصقات جلدية تطلق المادة الفعالة بشكل منتظم.
- تسبب بعض الأدوية جفافاً في الفم والعينين.
تحفيز الأعصاب العجزية
- تنتقل الإشارات العصبية من المثانة إلى الدماغ عبر الأعصاب العجزية، مما يحد من التأثير العصبي المسبب للاضطراب.
- يتم التحفيز عبر إدخال إلكترود كهربائي للعصب العجزي، مما يساعد على تقليل الحاجة المتكررة للتبول من خلال التحكم في الإشارات العصبية.
العمليات الجراحية
- تعتبر العمليات الجراحية الخيار الأخير للحالات النادرة التي لا تنجح معها العلاجات.
- يمكن إجراء عملية لتوسيع المثانة باستخدام لولب معوي، مما يسمح للمريض بالتبول باستخدام القسطرة بعد الجراحة.
- توجد أيضًا عمليات استئصال المثانة الكلية في حالات خاصة، يتم فيها إخراج البول عبر فتحة في الجلد إلى كيس خارج الجسم.
- وهذا يتطلب رعاية خاصة بعد العملية.
العلاجات البديلة
- تنصح بعض التوجيهات الطبية باستخدام علاجات بديلة مثل العلاج بالارتجاع البيولوجي والوخز بالإبر.
استخدام القسطرة بشكل متقطع
- في حال عدم قدرة المريض على تفريغ مثانته بشكل جيد، يمكن استخدام القسطرة بشكل متقطع لضمان تفريغ المثانة بالكامل.
- يفضل استشارة الطبيب المختص قبل اتباع هذه الطريقة العلاجية.
اللبادات الماصة
- تعمل اللبادات أو الملابس الماصة على حماية ملابس المريض الذي يعاني من فرط نشاط المثانة، مما يقلل من الإحراج.
- تتوفر هذه الملابس بمقاسات متعددة ومعدلات امتصاص متنوعة.
تحديد عدد مرات الذهاب إلى المرحاض
- يُنصَح المريض بإنشاء جدول يحدد فيه عدد مرات الذهاب إلى المرحاض.
- يمكن للمريض محاولة الذهاب للحمام بمعدل مرتين كل أربع ساعات، مما يساعد على تنظيم مواعيد الذهاب للحمام بدلاً من الانتظار حتى يشعر بالحاجة.
الارتجاع البيولوجي
- تساعد تقنية الارتجاع البيولوجي في تمكين المريض من قياس جسمه من خلال مستشعرات كهربائية متصلة به.
- تساهم هذه المستشعرات في تعليم الفرد كيفية إجراء تغييرات بسيطة في جسمه، مثل تقوية عضلات الحوض لتحسين السيطرة عند الحاجة للتبول.
الوزن الصحي
يُنصح الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بفقدان الوزن، حيث أنه يساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بفرط نشاط المثانة.
المضاعفات الناتجة عن فرط نشاط المثانة
- قد تؤثر الأعراض الناجمة عن فرط نشاط المثانة سلبًا على حياة المريض بشكل عام.
- إذا كانت الأعراض تسبب اضطرابات في حياة المريض، فقد يحدث له مشكلات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
- يمكن أن تتسبب الأعراض أيضًا في اضطرابات النوم، مما يؤدي إلى نوم متقطع.
- بالإضافة إلى مشاكل جنسية.
سبل الوقاية من فرط نشاط المثانة
- يجب على الأفراد الحفاظ على وزن صحي.
- من الضروري ممارسة الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية بانتظام يوميًا.
- ينبغي تقليل استهلاك مشتقات الكافيين والكحول.
- إذا كان الشخص مدخنًا، يجب عليه الإقلاع عن التدخين لتقليل خطر الإصابة بفرط نشاط المثانة.