علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال

علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال

علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال هي مشكلة تؤرق العديد من الأمهات فهي أزمة خطيرة جدًا، فإذا تفاقمت قد تؤثر على الحياة الجنسية للأنثى في حالة عدم معالجتها فور ظهورها في الطفولة، لذا يقدم موقع سوبر بابا علاج التهابات فتحة المهبل عند الأطفال.

علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال

احمرار المهبل هي أزمة خطيرة ولكن يمكن تفاديها بعلاجات وعادات بسيطة توفر عناء على الأم، حيث أكد الأطباء أن علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال تتم بدايةً من بعض الاهتمامات.

أولًا: الاهتمام بالروتين اليومي

يتسنى للأم العناية ببعض التفاصيل اليومية للطفلة، حتى يتم علاج احمرار فتحة المهبل والتخلص من الالتهابات التي تلحق بها.

  • الحفاظ على النظافة الشخصية للطفل عن طريق الالتزام ببروتكول دوري على مدار اليوم لتنظيف أعضاء الطفل التناسلية كلما حدثت عملية إخراج.
  • الحفاظ على نظافة المرحاض لمنع انتقال الميكروبات والبكتيريا لأعضاء الطفل التناسلية.
  • الاهتمام بنظافة الغذاء المقدم للطفل لوقايته من الإصابة بمرض الديدان.
  • الحرص على تغيير الملابس الداخلية بشكل مستمر.
  • الحرص على نظافة اليدين والأظافر حتى لا تنتقل البكتريا والميكروبات إلى أعضاء الجسم المختلفة لاسيما المهبل.
  • الحفاظ على نظافة بيئة اللعب.

ثانيًا: علاج احمرار فتحة المهبل بالعقاقير الدوائية

إذا ما كان الاحمرار بسبب أنواع عدوى كالعدوى الفطرية والبكتيرية وعدوى الدودة الشرجية، فهنا يكمن العلاج عن طريق استخدام مضادات الفطريات والبكتريا.

  • ألبيندازول.
  • بيفونازول.
  • سيرتاكونازول.
  • كلوتريمازول.
  • كيتوكونازول.
  • ميبيندتزول.
  • نيستاسين.

اقرأ أيضًا: أسباب النزلة المعوية عند الأطفال وأهم الطرق لتقليل حدة الأعراض منزليًا

أسباب احمرار فتحة المهبل عند الأطفال

احمرار المهبل عند الأطفال قد يكون أحد أعراض مشاكل صحية مُعينة تعرض لها الطفل، لذا يتسنى للأم الإلمام بتلك الأسباب للتخلص على المسببات لذلك.

  • استخدام حفاضات غير مناسبة: وهي أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بالتهاب فتحة المهبل فهي تسبب الحساسية لبشرة الطفل.
  • أمراض المسالك البولية: عند حدوث اضطرابات بالمسالك البولية خاصةً المثانة تصبح عملية الإخراج أصعب ولذلك تتأثر الفتحة المهبلية بظهور احمرار.
  • بيئة اللعب غير النظيفة: عند جلوس الطفل في بيئة غير نظيفة أو استخدام ألعاب غير مُناسبة، يتسبب ذلك في إصابة الطفل بالطفيليات والبكتيريا المهبلية وغير ذلك.
  • التنظيف الخاطئ: تلك العادة تسهم في انتقال بكتيريا منطقة الشرج إلى باقي الأعضاء التناسلية مسببة انتشار العدوى والحساسية.
  • العدوى البكتيرية: تتشارك أيضًا مع العدوى الفطرية كما أنها تحدث بسبب زيادة البكتيريا الضارة مما يؤدي لظهور الحكة.
  • العدوى الفطرية: وهي تنشر بشكل أكبر عند الأطفال الأكبر سنًا بسبب سوء النظافة الشخصية والرطوبة.
  • عدوى الدودة الشرجية: تنتشر الدودة الدبوسية بمنطقة الشرج أيضًا في باقي مناطق الأعضاء التناسلية؛ مما يسبب ظهور الالتهاب المصحوبة باحمرار.
  • الملابس ذات الانسجة الصناعية: وهي أيضًا من الأسباب الأكثر شيوعًا لحدوث التهاب فتحة المهبل، فالأنسجة الصناعية تسبب تهيج في تلك المنطقة.

اقرأ أيضًا: اعراض أوميكرون عند الأطفال الرضع وعلاجه

عوامل خطر الإصابة بأمراض المهبل

في بعض الأحيان التي لم تهتم فيها الأم بعلاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال، تظهر على الطفل بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة القريبة ببعض المشكلات التناسلية.

  • وجود إفرازات غير طبيعية.
  • وجود رائحة غير طبيعية بالمنطقة التناسلية.
  • الحمى غير المبررة.
  • تورم الفتحة المهبلية.
  • تورم في العقد الليمفاوية.

اقرأ أيضًا: سواد حول العين عند الأطفال وأسبابه

مضاعفات التهاب المهبل للأطفال

إذا تم تجاهل المسببات الموضحة آنفًا والعمل على علاجها، يتعرض الطفل لبعض المضاعفات التي تؤثر على صحته بالسلب.

  • إعاقة ترطيب الرحم (إعاقة إنتاج مخاط عنق الرحم).
  • تلف في الأنسجة المهبلية يؤدي إلى انسداد قناتي فالوب مسببًا عقم.
  • تمزق في أنسجة المهبل مما يؤدي لحدوث نزيف.
  • التهاب الحوض.
  • زيادة آلام الدورة الشهرية.
  • قابلية المرأة للتعرض للأمراض المنقولة جنسيًا.

احمرار المهبل عند الأطفال يجب تداركها في سن مبكر للقيام بعلاجه بتغيير الروتين اليومي أو استخدام بعض العقاقير الدوائية، لكن ذلك تحت رعاية الطبيب.