علاج العطس عند الفراخ البيضة بالأعشاب

علاج العطس عند الفراخ البيضة بالأعشاب يعتبر أحد الوصفات التي قد ينصحك بها الطبيب البيطري في حالة تعرض دواجنك إلى تدهور الحالة الصحية، حيث إن مشكلة العطس لدى الدواجن من الأمراض المعدية التي تؤدي في نهاية المطاف إلى تدهور حالتهم الصحية وفقدان وزنهم، لذا سنعرض لك اليوم بموقع سوبر بابا حلول تلك المشكلة.

علاج العطس عند الفراخ البيضة بالأعشاب

تحتاج تربية الدواجن إلى رعاية خاصة من قبل ربات المنزل أو أصحاب المزارع ومُربو الدجاج بشكلٍ عام، وهو ما يتطلب بدوره معرفة طرق يمكن بها علاج تلك المشكلات الصحية التي قد يتعرضون لها خلال فترة نموهم، ولعل أحد تلك المشكلات الصحية الأكثر تكررًا هي السعال الديكي والعطس لدى الفراخ البيضاء.

حيث يوجد الكثير من الطرق التي يمكن أن تكون علاج لمشكلة العطس لدى الفراخ البيضة، وذلك عن طريق الأدوية في إطار العلاج الدوائي، بالإضافة إلى بعض الوصفات الطبيعية من أعشابٍ وغيرها، وبشكلٍ عام قد يوصي الطبيب باستعمال كُل من:

1- وصفة الليمون مع الثوم

يرجع السبب في كون وصفة الليمون مع الثوم واحدة من أكثر الوصفات الفعالة لحل مشكلة العطس لدى الفراخ البيضة إلى أنها تحتوي على مجموعة من الفيتامينات، ولعل أهمها فيتامين سي بجانب مجموعة من الفيتامينات الأخرى التي تحتاجها الفراخ خلال فترة النمو لدعم مناعتها وتقليل إصابتها بنزلات البرد، وكذلك منع تعرضها لمشكلة النفوق.

اقرأ أيضًا: علاج الفراخ الساسو الكشه

2- وصفة الزنجبيل المطحون

يعتبر الزنجبيل واحدًا من الأعشاب الطبيعية التي تدخل في العديد من الوصفات، وذلك يشمل حتى تلك التي يستخدمها الإنسان لعلاج ما يعانيه من أمراض قد تصيبه، وخاصةً ما يرتبط بالجهاز التنفسي مثل نزلات البرد وأعراضه.

كذلك الأمر ينطبق على الحيوانات، حيث يمكن استخدامه وإدخاله بإحدى الوصفات الطبيعية المساعدة في علاج البرد والعطس لدى الدواجن، حيث إنه يمكن أن يعالج الأعراض الناجمة عن تلك الحالة.

كما أن بعض مربي الدواجن يقومون بعمل مربى الزنجبيل التي تعتمد على نقع الزنجبيل المبشور في المياه لفترة تصل إلى 12 ساعة، ثم بعد ذلك يتم إضافة إلى مياه الشُرب الخاصة بالدواجن.

3- استخدام خليط العسل والليمون بالتطعيم

من أكثر الوصفات التي يمكن ان تكون حل مناسب لعلاج العطس عند الفراخ البيضة بالأعشاب هو أن تستخدم العسل مع الليمون في وصفة واحدة، حيث يمكن لتلك الوصفة أن تقوم برفع المناعة وكذلك تسمين الدواجن.

إذا كنت تريد تجربة هذه الوصفة الفعالة على دواجنك من الممكن أن تضع ملعقة من العسل وملعقة من الليمون ومن ثُم خلطهم جيدًا، بعد ذلك يتم سحبهم باستعمال سرنجة طبية وإطعامها للدواجن.

إن كان لديك عدد كبير من الدواجن تُعاني من نفس تلك المشكلة من الممكن أن تضع العسل والليمون على مياه الشرب للتخلص من مشكلة البرد والخنفرة والعطس.

علاج البرد والعطس عند الدواجن بالأدوية البشرية

قد يحتاج علاج العطس عند الفراخ البيضة بالأعشاب وقتًا طويلًا على أن يظهر نتائج مرضية، وهو ما يجعل بعض المربيين للدواجن لا يلجئون إليه وقد يلجوا إليه بجانب أنواع أخرى من الأدوية.

من الممكن الاعتماد على الأدوية البشرية في علاج بعض الأمراض التي يعاني منها الحيوانات، لا سيما نزلات البرد على وجه الخصوص التي قد تتعرض لها الدواجن، وذلك من خلال ما يلي من أدوية:

دواء تتراسكين: هو أحد المضادات الحيوية التي تستخدم لعلاج البرد، وذلك من خلال وضع كبسولة على إناء المياه الذي يشربون منه لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام متواصل.
فلومكس كبسولات: يمكن استخدامه كمضاد حيوي فعال وذلك من خلال وضع نصف كبسولة منه على ما يقدر بحوالي لتر ماء لمدة ثلاثة أيام.
فلاجيل دواء: من الممكن وضع 5 سم من هذا الدواء على مقدار لتر من المياه، لفترة تصل إلى 4 أيام، بالإضافة إلى مراعاة الحرص على نظافة المسقاة بشكل يومي.
اموكسيل مُضاد حيوي: يمكن لهذا الدواء أن يقوم بقتل البكتيريا المسببة للبرد والإسهال لدى الدواجن.
الأسبرين: هو أحد الأدوية المتوفرة بأسعار رخيصة، ويصلح هذا العلاج للدواجن، وذلك من خلال طحنه ووضعه في مياه الشُرب خاصتهم.

انروفلوكساسين لعلاج العطس عند الفراخ

انروفلوكساسين هو أحد الأدوية البيطرية التي يمكن تناولها بمقدار 1 سم على لتر ماء لمدة 5 أيام، وبعد أن تتحسن حالة الدواجن يتم وضع فيتامين بـ 5 لها.

لأنه يُساهم في تقوية الجهاز المناعي لدى الدواجن، وكذلك يعمل على تسريع التحويل والنشاط لدى الدواجن، عقب مرور خمسة أيام من وضعك للفيتامينات قم بوضع الأملاح المعدنية للحفاظ على صحة الدواجن ولضمان الحرص على عدم تعرضهم للبرد.

أيضًا من الضروري الاهتمام بوضع الكالسيوم للدواجن حتى يمكن تعويض النقص الذي يحتاجه الدواجن من مادة الكالسيوم التي تنخفض عندما يصابون بنزلات البرد.

كيف تعلم أن الدواجن قد أصيبت بالبرد

هناك العديد من الأعراض التي قد تشير إلى إصابة الدواجن بنزلات البرد، والتي في الغالب قد تظهر عليهم خلال فصل الشتاء، ومن أبرز هذه الأعراض:

امتلاء جسم الفراخ بالمياه وهو ما يؤدي إلى إصابة الطائر بالسموم.
بطء حركة الطيور وظهور مخاط شفاف يتدفق من الممرات الانفية لديها، وكذلك من خلال فتحة الشرج.
فقدان الشهية والخمول والامتناع عن تناول الطعام بشكل عام، والعزلة.
في حالة تشريح الطائر المصاب ستجد تراكم كمية من السوائل الكثيرة محيطة بمنطقة القلب، ويكون القلب بشكل مستدير وليس بشكله الطبيعي.

نصائح للحفاظ على صحة الدواجن وحمايتها من البرد

حتى لا تجعل دواجنك تتعرض إلى مشكلة نزلات البرد حاول أن تتبع مجموعة من التعليمات الضرورية التي يمكن أن تكون حل للحفاظ على صحتهم:

اهتم بعدم تعريض دواجنك إلى درجات حرارة مرتفعة أو حتى منخفضة، وأن تكون مناسبة لعمر الطائر تفاديًا لإصابته بنزلات البرد.
لا تعرض الدواجن إلى تيارات الهواء الباردة بصورة مباشرة حتى لا يكون ذلك سببًا في إصابتهم بنزلات البرد أو الالتهاب الرئوي.
لا تحاول إدخال الدواجن المصابة بالمرض أو التي تعاني من نزلات البرد على تلك الدواجن السليمة.
حاول أن توفر قدر الإمكان هواء نقي داخل مكان التربية حتى تحمي دواجنك من البرد.
ضع نشارة تحت الدواجن 5 سم في فصل الصيف وحوالي 10 سم في فصل الشتاء، لأن أهم ما يمكن أن يكون سبب في تعرض الدواجن إلى نزلات البرد هو تعرضهم للرطوبة، بالأماكن التي يتربون معًا.
ضع عازل بين جدران المزرعة من الأسفل حتى لا تتعرض للبرد.

إجراءات وقائية يتم اتباعها قبل علاج الدواجن المصابة

حتى يؤتي العلاج ثماره من الضروري أن تتبع مجموعة من التعليمات التي أشار إليها الأطباء البيطريين فيما يخص إصابة الدواجن بحالة من البرد، وهو ما يتمثل في:

عزل الكتاكيت المصابة بالزكام عن الدواجن السليمة، والعمل على تدفئتهم مع رفع درجة الحرارة الخاصة بموضع العزل إلى ما يفوق درجة الحرارة الحالية.
تنظيف فضلات الدواجن من أهم الطرق للوقاية من جميع أمراض الدواجن وعلاجها وليس نزلات البرد فقط.
تجفيف أي مرتبة باستمرار من الرطوبة عن طريق رش الجير على المرتبة حتى تمتص الرطوبة منها، بالإضافة إلى قتل الأمراض الموجودة في المرتبة، ثم انشر الغطاء الجيري فوقها، حيث يستخدم هذا الغطاء لتدفئة الدواجن.
تأكد من غسل منطقة الري حيث تخزن مياه الشرب بشكل متكرر لمنع أي فيروسات من الالتصاق بها.

الدواجن المُصابة بنزلات البرد قد يحتاج إلى رعاية طبية طوال اليوم، مع ضرورة العمل على متابعة التغيرات قبل وبعد تناولهم للعلاجات سواء بالأدوية أو بالأعشاب.