علاج الوسواس القهري نهائيًا لا يقتصر على العلاجات الدوائية أو النفسية فقط، بل إنه من الممكن أن يشمل مجموعة من النصائح إذا اتبعها المريض للتخلص من تلك المشكلة المزعجة بفاعلية، فمن خلال موقع سوبر بابا سوف نقدم لكم طرق علاج الوسواس القهري نهائيًا، وسنوافيكم بجميع المعلومات اللازمة حول هذا الموضوع.
علاج الوسواس القهري نهائيًا
الوسواس القهري هو اضطراب مزعج ومزمن يتسم باستحواذ الأفكار الغير مرغوب فيها والمنبوذة على المرضى، وسيطرتها عليهم بشكل متكرر إلى الحد الذي يجعلهم غير قادرين على التحكم في تلك الأفكار.
من أبرز هذه الأفكار هي المعاناة المفرطة من الإصابة بالتلوث، وحب التناسق بشكل مبالغ، والخوف من التعرض للأذى، وأمور أخرى تدفع عقل المصاب إلى تكوين الوساوس داخله، والسلوكيات القهرية وتتسبب في شعوره بالضيق والتوتر طوال الوقت.
هذه الحالة المرضية يرافقها الشعور بالخجل والحرج أمام الآخرين نظرًا لتأثيرها بشكل ملحوظ على أنشطة المصابين من خلال اتباعهم للسلوكيات التكرارية أي القهرية، مما قد يقود إلى حدوث مضاعفات غير محبذة كالإصابة بالعزلة، أو ربما التفكير في الانتحار.
نظرًا لأن الوسواس القهري اضطراب شائع ومصاب به نحو ما يقرب من مليون شخص في مختلف أرجاء العالم فإننا سوف نعرض لكم فيما يلي طرق علاج الوسواس القهري نهائيًا.
حيث إنه على الرغم من محاولات المرضى وجهودهم المبذولة للتخلص من أفكارهم المزعجة وسلوكياتهم القهرية إلا أنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك وكأنهم يسيرون في حلقة مفرغة، لكن الأطباء والمعالجين أجمعوا على فاعلية الطرق العلاجية الآتية:
1- اكتشاف المحفزات للقضاء على الوسواس القهري
إن أولى خطوات علاج الوسواس القهري نهائيًا هي التعرف إلى محفزات هذه الحالة المرضية المزعجة، فعلى الرغم من الاتفاق على أنها نتاج الوساوس والسلوكيات القهرية، إلا أنه من المحتمل أن تكون نتاج بعض المحفزات.
فبعض المصابين قد يدركون ذلك الأمر والبعض الآخر لا يدركونه، فعلى سبيل المثال قد تكون أعراض حالة الوسواس القهري ناجمة عن الخوف والحساسية تجاه فقدان المقربين والأحباء.
أو ربما تجاه الإصابة بالأمراض، وقد تكون الأعراض ناجمة عن قلة النوم، فبغض النظر عن أحداث اليوم ومدى روعته أو مدى الأمان فيه، فإن هذه الأعراض لا سيما النوم سوف تتفاقم بمجرد حدوث أي مشكلة بسيطة وتؤدي بك إلى التفكير المستمر.
فبمجرد أن تتعرف إلى هذه المحفزات سوف تكون قادرًا على إدارة أعراض الوسواس القهري، وذلك من خلال التهيئة والاستعداد لمواجهتها ومواجهة كل ما يتم خلقه داخل الدماغ من أفكار غير مرغوب فيها.
يمكنك أيضًا إنشاء طرق صحية لعلاج الوسواس القهري نهائيًا ومحفزاته، وذلك من خلال أخذ نفس عميق عند التفكير، أو الانشغال بالذهاب إلى نزهة ويفضل أن تكون على الأقدام لأن المجهود الجسدي قد يطغى على المجهود الذهني.
فمحاربة المحفزات أمر ضروري لعلاج الوسواس القهري نهائيًا، وسيمكنك من فهم ما تمر به والتعامل معه بحكمة.
اقرأ أيضًا: كيف يفكر مريض الفصام
2- معالجة الوسواس القهري بالنظام الغذائي الجيد
قد يبدو الأمر غريبًا عند النظر إلى أن هناك ترابط بين النظام الغذائي السليم وبين علاج الوسواس القهري نهائيًا، لكن لا شيء يستدعي الدهشة فالنظام الغذائي يلعب دورًا كبيرًا في كبح أعراض هذه الحالة المرضية المزعجة.
حيث إن الدراسات العلمية أثبتت أن الانخفاض في مستويات السكر بالدم من شأنه جعل المزاج سيئًا، فإذا كنت مصابًا بالوسواس القهري وانخفضت لديك مستويات السكر، فمن المحتمل أن تفقد سيطرتك على عواطفك وتصرفاتك وعقليتك.
فلتجنب حدوث مثل هذا الأمر فإنه يُنصح بأن يتم تناول الغذاء الصحي الجيد، ففي الصباح حيث وجبة الفطور يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة إلى جانب المحتوية على المغذيات العديدة التي تساهم في استقرار مستويات السكر داخل الدم.
كما أنه يُفضل البعد عن تناول الأطعمة المُصنعة، وذلك لأنها من المحتمل أن تضع عبئًا كبيرًا أو غير ضروري على الوظائف الحيوية المختلفة في الجسم.
فكم هو رائًعا علاج الوسواس القهري نهائيًا بالنظام الغذائي، ووضع مذكرة طعام عند مواجهة هذا الاضطراب المزعج، وملاحظة استهلاك كل نوع من الأطعمة، ومدى الارتفاع في مستويات القلق حينها.
فكما أن هناك أطعمة من شأنها تخفيف أعراض الوسواس القهري، فهناك أطعمة تساعد في تفاقم هذه الأعراض، فعلى سبيل المثال وليس الحصر لأن الأمر يختلف من شخص لآخر، إذا لاحظت منتجات الألبان تضغط على جسمك تجنبها.
فذلك الأمر سوف يمكنك بكل سهولة من محاربة أعراض الوسواس القهري والتخلص منها، فإن العامل الذي لا ينبغي تجاهله على الإطلاق عند مواجهة اضطراب الوسواس القهري هو النظام الغذائي.
3- العلاج المعرفي السلوكي لكبح الوسواس القهري
في حالة الرغبة في علاج الوسواس القهري نهائيًا فإنه ينبغي عليك طلب المساعدة الطبية، فذلك الأمر يعد من أفضل الأشياء للتخلص من هذا الاضطراب المزعج.
فالمساعدة الطبية سوف توجهك إلى واحدًا من العلاجات الفعالة والجيدة وهو العلاج المعرفي السلوكي، فذلك العلاج يساهم في التقليل من القلق الناتج عن الأفكار المتكررة والمقلقة المرافقة للمصابين، ويساهم في الحد من السلوك القهري.
فهو من العلاجات النفسية والتي تعتمد على الكلام مع المريض للتعرف إلى الأعراض التي يواجهها، وتحديد المواقف التي يعاني خلالها من المشكلات العديدة، وتأثير هذه الأمور على أفكاره ومشاعره، ومعرفة كيفية تفكيره بنفسه.
ثم تعليمه كيفية التخلص من هذه الأمور بشكل نهائي عند ممارسة الأنشطة والروتين اليومي، مما يجعله يخرج من معركته ضد الوسواس القهري بنجاح.
من الجدير بالذكر أن العلاج المعرفي السلوكي يوجد فيه عنصر يدعى باسم التعرض ومنع الاستجابة، فذلك العنصر فعّال للغاية أيضًا في علاج الوسواس القهري نهائيًا.
فالتعرض ومنع الاستجابة يعتمد على توجيه المريض للعناصر التي تجعله يشعر بالخوف ولنقل الأوساخ والملوثات مثلًا وتعريفه على وسائل مقاومة طقوسه القهرية تجاه مثل هذا العنصر.
فعلى الرغم من أن هذا الإجراء قد يأخذ وقتًا ويتطلب الجد والممارسة، إلا أنه بمجرد أن يتعلم المريض كيفية إدارة أفكاره والوساوس الداخلية ودوافعه القهرية سوف يتمتع بحياة جيدة وأفضل.
4- مضادات الاكتئاب لعلاج الوسواس القهري
إلى جانب الخطوات السابقة لعلاج الوسواس القهري نهائيًا، فإنه من الممكن أن يتم اللجوء إلى تناول مضادات الاكتئاب في الحالات المتطورة من الوسواس القهري بعد استشارة الطبيب.
حيث إنه يوجد العديد من الأدوية التي تساهم في الحد من أعراض الهواجس والأفعال التكرارية القهرية، هذه الأدوية تم اعتمادها من قِبل إدارة الغذائي والدواء الأمريكية، ومن أبرزها الأدوية المثبطة لإعادة امتصاص السيروتونين.
فهناك مادة توجد في الدماغ معروفة باسم السيروتونين، هذه المادة تعمل بمثابة ناقل عصبي فإذا نقصت سوف يتم حدوث خلل في الاتزان النفسي والعقلي، لكن لا بأس فإن مضادات الاكتئاب سوف تضمن الوقاية من حدوث أي خلل.
من أبرز الأدوية النفسية للوسواس القهري سنوضحها لكم فيما يلي:
- دواء كلوميبرامين ويتم تداوله باسم دواء انافرانيل، ويمكن استخدامه من قِبل البالغين والأطفال من عمر 10 سنوات فيما فوق.
- دواء فلوكسيستين وهو مناسب للبالغين والأطفال فوق عمر 7 سنوات.
- دواء باروكسيتين وهو للبالغين فقط.
- دواء سيرترالين، وهو للبالغين والأطفال فوق عمر 6 سنوات.
لكننا ننوه على عدم تناول أي منها دون استشارة الطبيب المختص كي لا يتم التعرض للآثار الجانبية المحتملة أن تظهر عن تناول الجرعات الخاطئة
5- خيارات علاجية أخرى للوسواس القهري
يمكن السيطرة على أعراض اضطراب الوسواس القهري من خلال الخيارات العلاجية الآتية:
- إجراء التنبيه العميق للدماغ: هذا الإجراء يعتمد على وضع مسارات كهربائية داخل أماكن محددة من دماغ مرضى الوسواس القهري تبع نبضات كهربائية تساهم في تنظيم أي نبضات غير طبيعية للمخ.
- تحفيز الجمجمة مغناطيسيًا: يتركز التحفيز المغناطيسي على استخدام المجالات المغناطيسية من أجل تحفيز الخلايا العصبية التي تتواجد داخل الدماغ والعمل على كبح أعراض اضطراب الوسواس القهري.
علامات الإصابة بالوسواس القهري
بعد أن تعرفنا إلى كيفية علاج الوسواس القهري نهائيًا، فإننا سوف نتطرق في الموضوع بشكل أكثر، وذلك من خلال عرضنا في النقاط التالية أمثلة وعلامات دالة على المعاناة من اضطراب الوسواس القهري:
- الخوف المفرط من الإصابة بالأمراض أو التعرض للعدوى.
- الحرص بشكل مبالغ فيه على ترتيب الأشياء وجعلها متناسقة.
- الشعور وكأن هناك تخيلات رهيبة تسيطر على الرأس.
- ربما يفكر المصاب بالوسواس القهري بأفكار غير مقبولة من الناحية الجنسية أو الدينية.
- الرهبة من التعرض للحريق، أو للغرق.
- التفكير بشكل دائم في كيفية عدم إيذاء الآخرين لا سيما المقربين.
- تجنب الأمور المرتبطة بالأحداث السيئة كالألوان والأرقام.
- الرغبة المُلحة في الاعتراف بأشياء تم فعلها والرغبة في الحصول على الموافقة تجاهها.
أمثلة على مظاهر اضطراب الوسواس القهري
لكي يتم التعرف أكثر إلى اضطراب الوسواس القهري، فإننا سوف نعرض لكم المظاهر الاجتماعية له والمظاهر السلوكية في النقاط التالية:
1- المظاهر السلوكية للوسواس القهري
إليكم فيما يلي أبرز المظاهر السلوكية الناتجة عن الوسواس القهري:
- الرغبة في تخزين الأشياء الغير مهمة والتي لا حاجة لها مثل الصحف القديمة.
- تكرار الكلام أو الجملة المحددة.
- اتباع طقوس معينة عند التعامل مع الأشياء المحيطة أو الأشخاص.
- الحاجة إلى تنظيف المنزل مرارًا وتكرارًا.
- غسل اليدين أكثر من مرة في الثانية الواحدة، إلى جانب الاستحمام بشكل مفرط.
- إعادة ترتيب الأغراض بطريقة محددة وخاصة.
2- المظاهر الاجتماعية للوسواس القهري
يسعى العديد من المصابين إلى علاج الوسواس القهري نهائيًا نظرًا لوضعهم في مواقف اجتماعية محرجة، ومن أبرزها ما يلي:
- الرهبة من مصافحة الآخرين أو التعرض للمس.
- الشعور بالقلق الشديد في حالة إذا لم يتم تنظيم الأمور بشكل لائق.
- التأكد بشكل دائم من الأمور المحيطة للشعور بالأمان.
- التأخر في إجراء المهام وتسليم الأعمال.
- تضييع الوقت نتيجة للطقوس التي يتبعها المصاب بالوسواس القهري.
أسباب الإصابة بالوسواس القهري
لا توجد أسباب محددة فعلية للإصابة باضطراب الوسواس القهري، ولكن طرق علاج الوسواس القهري نهائيًا عديدة.
فالعلماء تحيروا وراء الأسباب المؤدية للإصابة بمثل هذه الحالة المرضية المزعجة إلى أن تمكنوا من وضع مجموعة من العوامل المحتمل أن تكون من محفزات الوسواس القهري، وقسموها إلى عوامل بيولوجية وبيئية كما يلي:
1- الأسباب البيولوجية للوسواس القهري
إليكم في النقاط التالية العوامل البيولوجية المؤدية إلى الإصابة باضطراب الوسواس القهري:
- الوراثة: تلعب العوامل الوراثية دورًا كبيرًا في الإصابة بالوسواس القهري، فإذا كان الآباء يعانون من مثل هذه المشكلة من المحتمل أن يصاب الأولاد أيضًا بها.
- الخصائص الحيوية: من المحتمل أن يكون اضطراب الوسواس القهري ناجمًا عن حدوث تغيرات في الطبيعة الكيميائية للجسم، أو ربما حدوث تغيرات في وظائف الدماغ كالنشاط الزائد في المناطق المسؤولة عن الانفعالات الشديدة والقوية.
2- الأسباب البيئية للوسواس القهري
يمكن لبيئة الفرد المحيطة به منذ طفولته أن تؤثر بشكل كبير على أفكاره وتصرفاته، وتؤدي به إلى الإصابة بالوسواس القهري والذي سبق وأسلفنا الذكر بأنه أفعال متكررة ناتجة عن المخاوف والهواجس، فالوسواس القهري قد ينتج عن العوامل البيئية الآتية:
- التعرض بشكل مستمر للإساءة أو للاستغلال.
- مشاهدة أحد أفراد الأسرة وهم يعانون من المخاوف والسلوكيات القهرية، وهذا الأمر يُعرف بالتعلم.
- الإصابة بصدمة نفسية نتيجة موت أحد الأشخاص المقربين.
- حدوث تغيرات في طرق المعيشة.
- وجود مشكلات مستمرة في العلاقات مع الآخرين.
- المعاناة من الاكتئاب لمدة طويلة أو تناول المخدرات قد يرافقها الإصابة بالوسواس القهري.
مضاعفات مرض الوسواس القهري
يلزم السعي وراء علاج الوسواس القهري نهائيًا لأنه من المحتمل أن يتبعه ظهور مشكلات عديدة تكون بمثابة مضاعفات لأعراض، ومن أبرزها ما يلي:
- أداء الشعائر الدينية بشكل مفرط ومتكرر بسبب الشك في تأديتها على أتم وجه.
- الإصابة بمشكلات صحية لا سيما مشكلة الالتهاب التماسي للجلد، وذلك بسبب تكرار غسل اليدين.
- مواجهة الصعوبة في الذهاب مرة أخرى للعمل أو للمدرسة، أو حتى المشاركة في مختلف الأنشطة الاجتماعية.
- الاضطراب الملحوظ في شتى العلاقات.
- تراجع جودة الحياة بصفة عامة.
- ربما يقود الوسواس القهري إلى التفكير في الانتحار.
كيفية تشخيص اضطراب الوسواس القهري
توجد مجموعة من الإجراءات التي يستعين بها الطبيب المختص لتشخيص اضطراب الوسواس القهري، وهي كالآتي:
- التقييم النفسي: فهنا يتعرف الطبيب إلى الأعراض التي يواجهها المصاب، ويناقش أفكاره، ويفحص أنماطه السلوكية للتحقق من وجود أي هواجس أو سلوكيات قهرية لديه.
- يمكن للطبيب أن يستعين بما نشرته جمعية الطب النفسي الأمريكية من معايير الوسواس القهري في دليل التشخيص والإحصاء للاضطرابات والاختلالات العقلية.
- الفحص البدني: هنا يتحقق الطبيب من بدن المريض لاستبعاد المشكلات الأخرى وملاحظة أي مضاعفات.
- إجراء فحص ييل وبراون الذي يساهم في تحديد حجم الوسواس القهري وشدته، فهو مقياس للتقييم الذاتي لذلك الاضطراب.
اقرأ أيضًا: أسباب النوم الكثير المفاجئ عند كبار السن
إرشادات هامة لمرضى الوسواس القهري
إلى جانب ضرورة تطبيق طرق علاج الوسواس القهري نهائيًا، فإن هناك مجموعة من الإرشادات تساهم في جعل هذه الطرق أكثر فاعلية، حيث إنه يلزم على المرضى اتباعها، وهي كالآتي:
- على المريض ألا يتهرب من فكرة أنه مصاب باضطراب الوسواس القهري، حيث إنه يلزم أن يواجه مخاوفه التي تتزاحم في رأسه.
- الوسواس القهري يبدو وكأنه مرض مزمن، ولكن الطرق العلاجية المختلفة التي أسلفنا الذكر عنها سوف تقلل من حدة أعراضه وتمكن المرضى من مقاومته.
- الهدف من العلاجات النفسية هي مساعدة المرضى على مواجهة آلامهم ولكن عملية الشفاء لا تعد مسؤولية أي شخص سوى المريض.
- لا ينبغي الاعتماد على الآخرين في حالة الرغبة في الشفاء من الوسواس القهري فينبغي أن يعتمد المريض أكثر على نفسه.
- علاج الوسواس القهري قد يستغرق مدة طويلة من الزمن لهذا ينبغي التحلي بالصبر.
- ينبغي الأخذ في عين الاعتبار أن احتمالية الإصابة بالانتكاسات عن الوسواس القهري، فهنا لا ينبغي الشعور بالإحباط ولكن يلزم مراجعة الطبيب مرة أخرى.
- يلزم التركيز على الأهداف وهي التعافي من الوسواس القهري لكي يتم التهيئة نفسيًا لذلك والتأقلم مع التحديات.
- من الضروري تعلم كيفية السيطرة على التوتر من خلال ممارسة تمارين التأمل، ومساعدة العضلات على الاسترخاء.
- في حالة مواجهة أعراض الوسواس القهري يفضل الالتزام بالأنشطة وعدم ترك الفرصة لهذا المرض بالسيطرة والتأثير على الحياة.
إن الوسواس القهري مرض مزعج يدفع المصابين به إلى الانسياق وراء هواجسهم وتعكير صفو حياتهم، لكن لا بأس فإنه من الممكن أن يتم معالجته بسهولة بأدوية الاكتئاب أو بالطرق النفسية للتوعية، إلى جانب التغذية الجيدة.