علاج حرقان البول عند الأطفال من الأمراض الشائعة خاصةً للبنات الأقل من سن 5 سنوات، حيث يعتريهم ألم في منطقة المثانة أو الإحليل أو العجان، وكلما كان الطفل أصغر سنًا كلما فقد القدرة على التعبير عما يشعر به، لذا يوضح موقع سوبر بابا طبيعة أعراض حرقان البول عند الأطفال وكيفية علاج المشكلة.
علاج حرقان البول عند الأطفال
تتنوع أساليب علاج حرقان البول عند الأطفال طبقًا للحالة التي يتم تشخيصها من قِبل الطبيب.
أولًا: العلاج باستخدام الأدوية
تستخدم المضادات الحيوية لعلاج حرقان البول عند الأطفال ومن المفترض أن تخف أو تزول الأعراض في غضون يوم أو يومين على الأكثر، ولكن عندما يكون الألم ناتج عن التهاب المثانة فهذا سوف يستغرق وقتًا أطول.
ثانيًا: العلاج في المنزل باستخدام الوصفات الطبيعية
اعتمد الطب قديمًا على بعض الوصفات والأعشاب التي تُسمى بالطب البديل، فيتم المُداومة على بعض الطرق المنزلية التي بدورها تعزز الشفاء وتقضي على الأعراض المُصاحبة.
- من خلال إعطاء الطفل السوائل باستمرار على مدار اليوم.
- وضع ضمادة أسفل بطن الطفل تساعده على التخفيف من الآلام التي يشعر بها.
- إعطاء الطفل محلول صودا الخبز؛ لأن الحموضة الذي يحتوي عليها تعادل الحموضة الموجودة في البول.
- وضع الدهانات الموضعية للتخفيف من الآلام الناتجة عن حرقان البول عند الأطفال.
- العلاج باستخدام الأعشاب التي تساعد على الحد من الآلام المصاحبة لهذه المرض مثل: عشب الأريكة، البروبيوتيك، البربارين، الهندباء، البابونج، أوراق نبات القراض.
- الجلوس في مياه دافئة يوميًا لمدة نصف ساعة تستخدمها الأمهات للتخفيف من الآلام.
- تناول التوت البري فهو من المشروبات الشائعة التي تساعد على التخلص من حرقان البول نهائيًا عند الأطفال؛ لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا.
- تناول خل التفاح يساعد في علاج حرقان البول عند الأطفال؛ لاحتوائه على خصائص مضادة للجراثيم فتضف ملعقة كبيرة من خل التفاح إلى ملعقة صغيرة من العسل في كوب دافئ من الماء ويتم تكرار هذه الوصفة مرتين يوميًا.
اقرأ أيضًا: علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال
أسباب حرقان البول عند الأطفال
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بحرقان البول عند الأطفال، حيث يجب الدراية بالسبب الرئيسي للإصابة لإمكانية القضاء عليه والتخلص منه نهائيًا حتى تنتهي الأعراض المُصاحبة.
- التهاب المثانة: تتضمن أعراضه الشعور بألم شديد أثناء التبول خاصةً في منطقة الحوض.
- استخدام بعض المنتجات المهيجة: الصابون وبعض المستحضرات الأخرى.
- التهاب المهبل: هو من الأسباب الشائعة عند الفتيات قبل سن البلوغ فهو عبارة عن التهاب يحدث في منطقة الحوض.
- التهاب الكلى: وهو ما يسبب ارتفاع في درجة الحرارة بالإضافة إلى وجود حرقان في البول.
- التهاب المسالك البولية: عادةً ما يصاحب التهاب المسالك البولية السفلية وجود حرقان للطفل أثناء التبول.
- التهاب الحشفة: هو الذي يصيب الأطفال قبل سن البلوغ ويتسبب في وجود حرقان البول عند الأطفال.
- عدوى بكتيرية: إما عن طريق استخدام أوراق التواليت بطريقة خاطئة وملامسته للأعضاء التناسلية وتكون هذه الظاهرة منتشرة أكتر عند الفتيات، وإما عن طريق تغيير الحفاضات للأطفال الرضع.
- تفريغ المثانة: فإذا كان الطفل يعاني من مشكلة في تفريغ المثانة كوجود إمساك أو خلل أو ارتجاع في البول فهذا يؤدي إلى وجود حرقان في البول عند الأطفال.
كيفية تشخيص حرقان البول عند الأطفال
يقم الطبيب بالفحص السريري الذي يؤكد له الإصابة بحرقان البول عند الأطفال، حيث يُمكن أن يطلب تحليل للبول للكشف عن محتوياته، وإن لم يتأكد من طبيعة التحليل فيُمكنه أن يتطلب بعض الفحوصات الأخرى.
- أشعة فوق صوتية: تستخدم هذه الأشعة لتحديد إذا ما كان يوجد مشكلة في أحد الكليتين.
- تفريغ المثانة: لمعرفة هل هي السبب في وجود الحرقان لدى الطفل أم لا.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: من خلال موجات الراديو يتمكن الطبيب من معرفة المشاكل الموجودة في المثانة أو الكلى.
- التصوير القطعي: تستخدم هذه الأشعة السينية لإعطاء صورة واضحة وصريحة عن المثانة والكلى.
اقرأ أيضًا: طفلي الرضيع يتعصر كثيرًا ما هي الأسباب
ما هي أعراض حرقان البول عند الأطفال
هناك بعض الأعراض التي تزعج الأطفال وتدل على وجود مشكلة ما في البول، وعلى الأم أن تعرفها للتأكد إن كان الطفل يعاني من حرقان البول أم ترجع الأعراض لمشكلة أخرى.
- وجود آلام في الظهر وفي أسفل البطن.
- الإصابة بالغثيان أو القيء.
- وجود بول دموي أو أنه يوجد به روائح كريهة.
- عند الفتيات الصغار يلاحظ وجود علامات حكة أو احمرار خاصةً في منطقة الفرج.
- الشعور بألم في أثناء التبول.
اقرأ أيضًا: كيف أعرف أني شفيت من التهاب البول
بعض النصائح للوقاية من حرقان البول عند الأطفال
يجب متابعة الإرشادات التي بدورها تُعد من أهم ما يحد من الإصابة بحرقان البول.. حيث أوصى بها الأطباء المرضى لعدم تفاقم الإصابة مرة أخرى.
- الالتزام بالرضاعة الطبيعية بدلًا من الصناعية.
- توعية الفتيات الصغار بكيفية استخدام ورق التواليت بعد الحمام ويكون من الأمام إلى الخلف وليس العكس منعًا من حدوث أي عدوى بكتيرية.
- تجنب استخدام الصابون المعطر للأطفال؛ لأنه يؤدي إلى الالتهاب في المسالك البولية.
- متابعة تفريغ المثانة المستمر للطفل.
- تغيير الحفاضات للطفل بصفة دورية ووضع الدهانات عند ملاحظة وجود علامات الحكة أو الاحمرار عند الطفل.
على الأم الدراية بالأعراض المختلفة للإصابات الشائعة عند الأطفال لإمكانية مساعدته والحد من معاناته، فأغلب الأطفال لا يتمكنون من التعبير عما يشعرون به.أاأ
