العلاجات المنزلية لالتهاب جدار المعدة
فيما يلي بعض النصائح والإجراءات التي يمكن أن تساهم في تخفيف أعراض التهاب جدار المعدة من خلال وسائل منزلية:
- يوصى بتناول وجبات صغيرة متكررة على مدار اليوم، بدلاً من الوجبات الكبيرة.
- من المهم تجنب الأطعمة التي تسبب تهيج المعدة، مثل التوابل الحارة والأطعمة الحامضة، وكذلك الأطعمة الدهنية أو المقلية.
- ينبغي الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
- استبدال مسكنات الألم التي قد تزيد من خطر التهاب جدار المعدة بمسكنات مثل الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، الذي يعد خيارًا جيدًا لتخفيف الألم في حالات التهاب جدار المعدة.
خيارات العلاج الدوائي
يعتمد العلاج المتبع على سبب التهاب جدار المعدة؛ فإذا كان الالتهاب ناتجًا عن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Nonsteroidal anti-inflammatory drugs) أو أدوية أخرى، يكون الحل في التوقف عن استخدامها حتى تهدأ الأعراض. أما إذا كانت العدوى ببكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori) هي المسبب، فقد يتطلب الأمر استخدام مضادات حيوية مناسبة للتخلص منها. وفيما يلي بعض الخيارات الدوائية المتاحة:
- مضادات مضخة البروتون (Proton pump inhibitors): يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لوضع خطة علاجية ملائمة وتجنب الآثار الجانبية المحتملة. من أمثلتها أوميبرازول (Omeprazole) ولانسوبرازول (Lansoprazole).
- خافضات الحموضة (Acid reducing agents): مثل رانيتيدين (Ranitidine) وفاموتدين (Famotidine).
- مضادات الحموضة (Antacids): قد ينصح الطبيب باستخدامها كعلاج سريع لتخفيف آلام التهاب جدار المعدة.
- مكملات البروبيوتيك (Probiotics): تساعد على تعزيز وتنظيم بكتيريا الجهاز الهضمي وتساهم في شفاء جدار المعدة، إلا أن هناك نقص في الأدلة على تأثيرها في خفض حموضة المعدة.
مراجعة الطبيب
ينصح بزيارة الطبيب عند ظهور الأعراض التالية:
- تفاقم أعراض التهاب جدار المعدة لمدة تتجاوز أسبوعاً.
- وجود قيء دموي.
- ظهور دم في البراز.