علاج فعّال لطنين الأذن

تعديلات على نمط الحياة

برغم عدم وجود علاج شافٍ لطنين الأذن في العديد من الحالات، إلا أن بعض المرضى قد يشعرون بتحسن كبير في الأعراض عند تطبيق تعديلات محددة على نمط الحياة. وفيما يلي بعض من هذه التعديلات:

  • تقليل التعرض للعوامل المحفزة التي تزيد من حدة الطنين، مثل الأصوات العالية، والكافيين، والنيكوتين.
  • تشغيل أصوات هادئة مثل صوت الراديو لتغطية الطنين الذي يشعر به المصاب.
  • إدارة التوتر والتعامل معه بطرق إيجابية، حيث أظهرت الدراسات أن التوتر يؤثر سلبًا على طنين الأذن.
  • الامتناع التام عن تناول الكحول، نظرًا لكونه يساهم في توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم، مما يؤثر بشكل خاص على الأذن الداخلية.

علاج المُسبب

يسعى الطبيب المختص إلى تحديد السبب الجذري وراء طنين الأذن، وفي حال التعرف عليه، قد يتمكن العلاج الملائم من حل مشكلة الطنين. وفيما يلي بعض الإجراءات الممكنة:

  • إزالة شمع الأذن المتراكم؛ حيث أظهرت الدراسات أن التخلص من الشمع يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من أعراض الطنين.
  • معالجة مشكلات الأوعية الدموية بالطرق المناسبة، والتي قد تشمل وصف أدوية معينة أو إجراء جراحة محددة.
  • تعديل الأدوية التي يتناولها المصاب أو تقليل جرعتها وفقًا لما يراه الطبيب مناسبًا، ويتم ذلك إذا كانت بعض الأدوية تُثير الطنين.

العلاجات الدوائية

رغم وجود العديد من الخيارات العلاجية الدوائية التي تم فحص آثارها على طنين الأذن، إلا أن قلة منها فقط أثبتت فعالية وتأثير إيجابي. كما أن هذه الأدوية قد تناسب بعض المرضى وليس الجميع، لذا من المهم اتباع تعليمات الطبيب المختص عند تناولها. وفيما يلي بعض الخيارات الدوائية:

  • بعض مضادات القلق.
  • بعض مضادات الاكتئاب مثل الأميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline).
  • الستيرويدات الموضعية.
  • ميزوبروستول (بالإنجليزية: Misoprostol).

علاجات إضافية

إلى جانب ما تم ذكره، توجد علاجات إضافية يمكن اللجوء إليها في حالات طنين الأذن، منها:

  • العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive Behavioural Therapy).
  • العلاج باستخدام أصوات الطبيعة الهادئة.
  • تدريب المصاب على التكيف والاعتياد على الوضع.