يعتبر فهم أعراض الحرارة الداخلية عند الأطفال الرضع أمراً مهماً، إذ تختلف هذه الأعراض من طفل لآخر، ومن الجدير بالذكر أن درجة الحرارة الطبيعية تتفاوت بين الصباح والمساء.
خلال اليوم، يمكن أن تتزايد حرارة الجسم، ويجب أن نلاحظ أن درجة الحرارة عند الرضع ليست بالضرورة هي نفسها عند الأطفال الأكبر سناً، مثل الذين يبلغون من العمر ست سنوات.
من المهم أن نعرف أن الحرارة قد تصل إلى 38 درجة مئوية، لذا إليك بعض الطرق لمتابعة درجة الحرارة في المنازل.
أعراض الحرارة الداخلية عند الأطفال الرضع
يكثر قلق الآباء عند ملاحظة ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة أطفالهم، ولكن يجب إدراك أن ليست جميع درجات الحرارة المرتفعة تحمل نفس درجة الخطورة.
قد تشير الحمى البسيطة إلى حالة غير خطيرة، ورغم ذلك، بعض الأمراض قد تسبب حرارة خفيفة، وهذه الحمى يمكن أن تترافق مع مجموعة متنوعة من الأعراض مثل:
- صعوبة شديدة في التنفس.
- جفاف وعدم الشعور بالعطش.
- هلوسات سمعية أو بصرية، أو ارتباك ذهني.
- يجب أن نكون حذرين من الأعراض الخطيرة التي قد تطرأ بسبب ارتفاع درجة الحرارة إلى مستوى 41 درجة مئوية.
- ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة نادرة جداً.
تابع أيضاً:
هل الحمى مفيدة للجسم؟
- إذا كنت ترغب في معرفة ما إذا كانت الحمى مفيدة، فإنه من الضروري تقليل هذه الفكرة.
- إذا زادت الحمى عند الرضيع، ينبغي أن يكون ذلك مصدراً للقلق.
- ينبغي على الآباء متابعة أبنائهم عن كثب والعمل على خفض درجة حرارتهم سريعاً.
- كما يجب التنويه أن الرضيع الذي لا يعاني من أمراض مزمنة مثل الأمراض القلبية أو التنفسية، فلا داعي للذعر الزائد.
- بينما يجب على الأطفال الذين يعانون من الإرهاق أو الأمراض المزمنة الحصول على العلاج الفوري.
- فإن ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية للرضيع وزيادة معدل ضربات القلب، لذا يجب الانتباه إلى صحة أطفالك بشكل دائم.
حالة الرضع الذين يعانون من الحمى
- قد يعاني الرضيع المصاب بالحمى من ألم شديد، مما يجعله مضطرباً وغير قادر على الاسترخاء، كما قد يسبب له قلقاً عائلياً.
- لأنه قد لا يتناول الطعام بشكل جيد، بينما الأطفال الأكبر سناً يميلون إلى الخمول والتكاسل.
- حيث يصعب عليهم اللعب كالمعتاد، وكلما ارتفعت الحرارة زادت نسبة الأمراض والتعب التي تصيب الطفل.
- ويجب أن نعلم أن الأطفال يختلفون في ردود أفعالهم، فبعضهم قد يبدي نشاطاً ملحوظاً حتى أثناء الإصابة بحمى شديدة.
- بينما قد يؤدي ارتفاع درجة الحرارة في حالات نادرة إلى فقدان الوعي وعدم تحمل أي نشاط، وقد يلجأون إلى النوم لفترات طويلة.
- تستحق هذه الحالة الانتباه، ولكنها نادرة الحدوث.
كيفية قياس درجة حرارة الأطفال الرضع
يمكنك استخدام مجموعة من الأجهزة الحديثة لإنجاز مهمة قياس الحرارة بشكل دقيق.
شهدت أدوات قياس الحرارة تطوراً كبيراً نتيجة التقدم التكنولوجي، ومن بين الأنواع التي يمكنك استخدامها:
- جهاز قياس الحرارة عن طريق الفم.
- جهاز قياس الحرارة بالأذن.
- مؤشر قياس الحرارة من الجبين.
- جهاز قياس الحرارة من الإبط.
- يمكن استخدام المقاييس الحرارية، فهي تعتبر من بين الأفضل المتاحة.
تابع أيضاً:
نصائح الأطباء حول مقاييس الحرارة
- يقدم الأطباء العديد من النصائح للأشخاص الذين يرغبون في استخدام الأساليب السابقة.
- سنتناول في الفقرات التالية مزيداً من التفاصيل حول كيفية الاستخدام الآمن لمقياس الحرارة.
- يجب الانتباه إلى أن مقاييس الحرارة الزجاجية التي تحتوي على الزئبق تمثل خطراً، لذا يُفضل تجنب استخدامها مع الأطفال.
- مع تقدم التكنولوجيا، يمكنك الآن استخدام المقاييس الرقمية الحديثة التي توفر قياسات دقيقة وآمنة.
- تابع معنا للحصول على مزيد من المعلومات حول أنواع مقاييس الحرارة المختلفة.
أنواع مقاييس الحرارة
جهاز قياس الحرارة من المستقيم
يعتبر هذا الجهاز الأكثر دقة لقياس الحرارة الداخلية. يمكنك استخدامه باتباع الخطوات التالية:
- قم بتعقيم الميزان الحراري بشكل مناسب.
- يجب أن يستلقي الطفل على بطنه.
- ادخل الجزء المعدني المطلي بمادة تساعد في الانزلاق داخل مستقيم الطفل.
- يجب إدخال الميزان بحوالي 2.5 سم كحد أقصى للحصول على قراءة دقيقة.
مقياس درجة الحرارة من الأذن
- يُعتبر هذا المقياس من الأجهزة الحديثة، لكنه متاح فقط للأطفال فوق ثلاث أشهر.
- يقوم بقياس الحرارة عبر الأشعة تحت الحمراء على طبلة الأذن، ولكن يجب الحذر من اعتماده بشكل كامل.
- إذا قررت استخدامه، اتبع الخطوات التالية:
- نظف الجزء الخارجي من الجهاز بمطهر أولاً لضمان عدم العدوى.
- ادخله في فتحة الأذن حتى يغطيها بالكامل.
- اضغط على الزر لبدء قياس درجة حرارة الرضيع.
اقرأ أيضاً:
جهاز قياس الحرارة من الفم
- يمكنك استخدام هذا الجهاز الرقمي للحصول على قياسات دقيقة لدرجة الحرارة.
- فهو يعطي نتائج حقيقية عند القياس.
- لكن ينبغي الانتباه لأن الأطفال عادة لا يكونون متعاونين عند قياس الحرارة بهذه الطريقة.
- يجب وضع الجهاز تحت اللسان لفترة معينة للحصول على القراءة الصحيحة.
- يُفضل استخدام هذا المقياس للأطفال من عمر الأربع سنوات وما فوق، حيث يكونون أكثر وعياً لما يحدث.