أعراض ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال
ليس من الضروري أن يشير ارتفاع درجة حرارة الطفل، أو ما يُعرف بالحُمّى (بالإنجليزية: Fever)، إلى وجود عدوى أو إصابة خطيرة. فبعض الحالات البسيطة قد تؤدي إلى ارتفاع كبير في درجة الحرارة، بينما قد تحدث عدوى أكثر خطورة دون ظهور أي ارتفاع ملحوظ. فيما يلي نعرض أبرز الأعراض المرتبطة بارتفاع درجة حرارة الطفل والإصابة المحتملة:
- شعور الطفل بالتعب العام وانخفاض مستوى النشاط.
- فقدان الشهية.
- الإسهال.
- التقيؤ.
- السعال.
- سيلان الأنف.
- وجود أزيز (بالإنجليزية: Wheeze) أثناء التنفس.
- ظهور طفح جلدي.
- آلام في الأذن، وقد يعبّر الطفل عن ذلك من خلال شد أذنه.
أعراض تستدعي استشارة طبيب
عند ملاحظة ارتفاع في درجة حرارة الطفل، من المهم التحقق من مدى استجابته البصرية والسمعية لما حوله، فضلاً عن استمرار شهيّته ونشاطه. في حالة استمرار هذه النعومة، يعتبر ذلك مؤشراً إيجابياً على عدم وجود حالة طبية خطيرة. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض المرافقة لارتفاع درجة الحرارة التي تستوجب استشارة طبيب مختص، ومنها:
- التقيؤ المتكرر للطفل.
- ضعف التواصل البصري بين الطفل والأشخاص المحيطين به.
- آلام في المعدة، صداع قوي، أو أي أعراض صحية تعوق راحة الطفل.
- وجود حالات مرضية أو مشاكل مناعية لدى الطفل.
- زيادة في انفعالات الطفل وسلوكياته الحادة.
- ارتفاع الحرارة بعد بقاء الطفل في سيارة ساخنة مما يستدعي الرعاية الطبية بصورة فورية.
- استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من يوم للأطفال الأقل من عامين، أو لأكثر من ثلاثة أيام للأطفال الأكبر سناً.
- عدم تحسن حالة الطفل مع مرور 48 ساعة على ارتفاع الحرارة.
- شكوى الطفل من التهاب في الحلق أو ألم في الأذن.
- تكرار حدوث ارتفاع في درجة حرارة الطفل بغض النظر عن مدته.
حالات تستدعي التدخل الطبي السريع
قد تظهر مع الحُمّى عدة حالات أو أعراض إضافية تتطلب التوجه الفوري للطبيب للحصول على الرعاية الطبية الطارئة، ومنها:
- عدم تحسن حالة الطفل وتدهورها.
- استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من خمسة أيام.
- حدوث انتفاخ في المفاصل، الذراعين، أو الساقين مع صعوبة في التوازن أو الحركة.
- الشعور بالنعاس والكسل بشكل غير عادي، وصعوبة في الاستيقاظ.
- ملاحظة شحوب أو ازرقاق أو أي تغير في لون جلد الطفل.
- انخفاض مستوى نشاط الطفل بشكل ملحوظ.
- بكاء الطفل بشكل مستمر أو عالٍ، أو عدم توقفه عن البكاء.
- مواجهة الطفل لمشاكل في التنفس؛ مثل سرعة أو صعوبة التنفس، خاصة مع ازرقاق الوجه أو الشفتين.
- شعور الطفل بالبرودة عند لمسه.
- ضعف استجابة الطفل، ورفضه تناول السوائل.
- انزعاج الطفل من الضوء الساطع.
- ضعف القدرة على الحركة، أو توقف الطفل كلياً عن الحركة.
- التقيؤ بشكل شديد، أو إخراج سائل أخضر، أو وجود دم في القيء.
- معاناة الطفل من صداع وآلام شديدة مع الخمول.
- تصلب في الرقبة.
- ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 40 درجة مئوية.
- تعرض الطفل لرعشة أو قشعريرة لأكثر من نصف ساعة.
- مؤشرات الجفاف لدى الطفل مثل جفاف الفم، أو عدم إخراج البول لأكثر من 8 ساعات، أو خروج البول بلون داكن، أو بكاء الطفل بلا دموع.
- الشعور بالألم أو الحرقة عند التبول.
- صعوبة كبيرة في البلع أو البصق.
- وجود اضطرابات متعلقة بضعف المناعة؛ مثل فقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell disease)، أو العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: Human immunodeficiency virus)، أو وجود أورام سرطانية، وقد يرتبط تراجع المناعة باستخدام أدوية ستيرويدية (بالإنجليزية: Steroids) أو زرع الأعضاء.
- معاناة الطفل من نوبات انقطاع التنفس أو عدم انتظام التنفس.
- الشعور بألم مستمر في البطن.
- مخالطة الطفل لشخص مريض بعدوى خطيرة.
- معاناة الطفل من حالات طبية تعوقه، أو استخدامه للأدوية بشكل مزمن لعلاج حالة صحية معينة.
- تعرض الطفل لنوبات أو تشنجات (بالإنجليزية: Seizure).
- ظهور طفح جلدي بلون أحمر أو أرجواني.
- تغير في وعي الطفل أو فقدانه للوعي.