الحنجرة تعد من الأعضاء الحيوية المسؤولة عن إنتاج الكلام لدى الإنسان. وهي تتكون من عدة مناطق، تشمل منطقة الحبال الصوتية، والأجزاء العلوية المرتبطة بالبلعوم، والجزء السفلي المتصل بالقصبة الهوائية. هناك العديد من الأعراض الجديدة التي قد تظهر على الأفراد دون علمهم بأنها قد تمثل بداية لأمراض خطيرة.
من الضروري معرفة أعراض الأمراض المختلفة من أجل التعرف على ما يعاني منه الفرد، والعمل على حماية صحته والوقاية من الأمراض الخطيرة. في هذا المقال، سوف نتناول أعراض سرطان الحنجرة، بالإضافة إلى طرق العلاج والوقاية منه.
أسباب الإصابة بسرطان الحنجرة
- أظهرت الأبحاث والدراسات وجود عدة عوامل تسبب الإصابة بسرطان الحنجرة، ويتوجب على الأشخاص تجنبها للحفاظ على صحتهم.
- يعتبر التدخين من أبرز العوامل المسببة لهذا المرض، حيث يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الحنجرة وسرطان الرئة، خاصة لدى الرجال.
- يحتوي الكحول على مجموعة كبيرة من المواد المسرطنة، وزيادة تناوله قد تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
- يمكن أن ينتشر السرطان من المناطق المجاورة إلى الحنجرة، مما يزيد من احتمالية الإصابة.
- التعرض لمواد مثل حامض الكبريتيك والنيكل والأسبست قد يعزز من مخاطر الإصابة بسرطان الحنجرة.
- عادة ما يصيب سرطان الحنجرة الأشخاص فوق سن الخامسة والخمسين.
أعراض سرطان الحنجرة المبكر
- الشعور بصعوبة في البلع وامتناع عن تناول الطعام والمشروبات.
- صعوبة في التنفس مع آلام حادة أثناء الكلام أو التنفس.
- تغيرات ملحوظة في نبرة الصوت، حيث يلاحظ الأفراد المحيطون بالشخص المصاب هذه التغيرات.
- ألم شديد قد يمتد إلى الأذنين مصاحبًا بضعف السمع.
- السعال المزمن الذي لا يزول بسهولة.
- الشعور بالألم المستمر وعدم الراحة طوال فترة المرض.
- خروج الدم أو مواد غير طبيعية عند السعال.
الفروق بين سرطان الحنجرة الخبيث والحميد
- السرطان الحميد ينمو بصورة بطيئة ولا يمتلك القدرة على الانتشار بسرعة، وعادة ما يمكن إزالته دون عودة، وهو لا يشكل خطرًا على الحياة.
- بينما يُعرف السرطان الخبيث بأنه متفاقم ويؤدي إلى تدهور الحالة الصحية، حيث يصعب التخلص منه وقد يغزو الأنسجة المحيطة.
الأعراض التي تساعد في تحديد نوع السرطان
- الشعور المستمر بالإرهاق وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
- فقدان الوزن غير المبرر، الذي قد يشير إلى أنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان البنكرياس أو المعدة.
- النزيف المستمر، سواء كان مع السعال أو في البراز، مما يشير إلى السرطانات المرتبطة بالحنجرة أو الرئة.
- النزيف المهبلي غير المعتاد، الذي قد يدل على سرطان الرحم.
- ظهور إفرازات دموية من الثدي، مما قد يشير إلى سرطان الثدي.
- تغيرات في لون الجلد، مثل الاحمرار أو الداكن.
- عدم التئام الجروح بسهولة، وقد تشمل ذلك مشاكل متعلقة بالعظام.
علاج سرطان الحنجرة بالأعشاب
- سرطان الحنجرة يؤثر على الحبال الصوتية والبلعوم، مما يؤدي إلى مشكلات في التنفس وبلع الطعام.
- استخدم بعض ذوي الخبرة وصفات طبيعية تتضمن أعشاب دون إضافة مكونات كيميائية تساعد في العلاج.
- يمكن تناول خليط من زيت الزيتون وماء زمزم مع إضافة ملعقة صغيرة من الحبة السوداء، بعد قراءة الرقية الشرعية عليه.
- استهلاك الثوم والبصل، حيث أنهما يحتويان على مركبات تمنع نمو الخلايا السرطانية.
- سم النحل يعد مفيدًا في محاربة الخلايا السرطانية.
- الحلبة تُعتبر أيضًا فعَّالة في مكافحة سرطان الحنجرة، إذ ينصح بتناول منقوعها عدة مرات يوميًا.
- زيت الزيتون يُستخدم لدهن المناطق المصابة قبل النوم، مما يساعد على تقليص الورم.
- يمكن إعداد مشروب الزنجبيل بالعسل بتسخينه في الماء والاستفادة منه في الصباح.
كيف يتم تشخيص سرطان الحنجرة؟
- عند زيارة الطبيب المختص، يتم إجراء مجموعة من الفحوصات لتأكيد الإصابة ونوع السرطان.
- تشمل الفحوصات تحليل الدم الكامل، فحص وظائف الغدة الدرقية، وأشعة سينية على الصدر للبحث عن انتشارات سرطانية.
- كما تشمل الفحوصات أشعة مقطعية للبطن وتحاليل أخرى للدم والبول.
- يجب تقديم الدعم والرعاية الكافية من الأهل مع التأكد من التغذية الصحية.
- توفير الدعم النفسي مهم جداً لتجنب الضغوط النفسية.
ما هو سرطان الحنجرة؟
- يُعرف سرطان الحنجرة بأنه يصيب العضو المسؤول عن الكلام، المعروف بصندوق الصوت.
- تعتبر الحنجرة أنبوبية الشكل وتقع في الحلق أمام الرقبة، وتلعب دورًا مهمًا في التنفس والكلام والبلع.
- يمكن أن ينتشر سرطان الحنجرة إلى الغدد الليمفاوية المحيطة بالرأس والرقبة.
نسبة الشفاء من سرطان الحنجرة
- تعتبر نسبة الشفاء من سرطان الحنجرة متقاربة مع نسبة الشفاء من أنواع أخرى من السرطان.
- ولكن تختلف مدة الشفاء حسب كل مريض وحسب حجم وشكل السرطان ومتى تم اكتشافه.