علامات الإصابة بالروماتيزم القلبي

تبدأ أعراض الروماتيزم القلبي بشكل بسيط، لكن قد تتفاقم إذا لم ينتبه المريض للأعراض الأولية ولم يستشر الطبيب للعلاج.

من المعروف أن معظم الأمراض تبدأ بعلامات خفيفة يرسلها الجسم، مما يتوجب على المريض عدم تجاهلها.

أعراض الروماتيزم القلبي

عادةً ما لا تظهر أعراض الروماتيزم القلبي بشكل فوري على الفرد، ولكن عندما تتضرر صمامات القلب نتيجة الروماتيزم، تبدأ الأعراض في الظهور. ومن أبرز هذه الأعراض:

  • الشعور بصعوبة في التنفس، خاصة عند الاستلقاء.
  • الشعور بألم في منطقة الصدر قد يصل إلى حد التورم.
  • احتمالية إصابة عضلة القلب بالالتهابات.
  • تغيرات غير طبيعية في نبضات القلب، حيث قد يشعر بإيقاع غير منتظم.
  • ضيق في التنفس عند القيام بمجهود بسيط.
  • تزايد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • عند الاستيقاظ، يشعر الشخص بحاجة ماسة للجلوس أو الوقوف لتسهيل عملية التنفس.
  • احتمالية تعرض الشخص لبعض التورمات.

أعراض الحمى الروماتيزمية

تعتبر الحمى الروماتيزمية السبب الرئيسي للإصابة بروماتيزم القلب، وينتج عنها مجموعة من الأعراض الأكثر حدة، والتي تشمل:

  • ارتفاع درجة الحرارة وصولاً إلى درجة الحمى.
  • تورم المفاصل، حيث تصبح لينة ومحمرة.
  • ظهور طفح جلدي.
  • فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
  • الشعور بآلام في البطن.
  • الإحساس بوجود كتل أو عقد تحت الجلد.
  • الشعور بالضعف والتعب والإرهاق.
  • وجود آلام مزمنة في المفاصل والعضلات.
  • فقدان الرغبة في تناول الطعام.
  • تغير في لون وشكل الجلد، مما يدل على مشكلة صحية.
  • ظهور بقع داكنة على الجلد تشبه الكدمات.
  • تيبس المفاصل، مما يتسبب في شعور بالألم عند الحركة.
  • إصابة الشخص بفقر الدم، مع التهاب يمكن أن يؤدي إلى ضعف الرؤية.
  • في الحالات المتقدمة، قد يعاني الشخص من صعوبة في الحركة أو المشي، مما يؤثر على نمط حياته.

الأكثر عرضة للإصابة بروماتيزم القلب

تصيب الروماتيزم بعض الفئات المحددة، وعلى الرغم من أن الأفراد خارج هذه الفئة يمكن أن يصابوا به، إلا أن نسبتهم تبقى قليلة. وفيما يلي الفئات الأكثر عرضة للإصابة:

  • الأطفال في الفئة العمرية من 5 إلى 15 سنة.
  • الأفراد الذين يعانون من التهاب الحلق بشكل مستمر.
  • الأشخاص الذين تعرضوا لعدوى بكتيرية عقدية دون علاج مناسب.

روماتيزم القلب

بعد التعرف على أعراض الروماتيزم القلبي، إليكم أهم المعلومات المتعلقة بهذه الحالة:

  • روماتيزم القلب هو حالة مرضية تصيب القلب نتيجة الحمى الروماتيزمية.
  • تسبب الحمى الروماتيزمية مشاكل عديدة للقلب، وقد تؤدي إلى تلف أجزاء مختلفة منه، كعضلة القلب والصمامات والبطانة.
  • تتسبب عادة هذه الحمى في تلف صمامات القلب، خصوصًا الموجودة في الجهة اليسرى، مما يؤدي إلى ضيق الصمامات أو تسرب الدم منها.
  • تظهر أعراض روماتيزم القلب غالبًا بعد مرور فترة طويلة من إصابة الفرد بالحمى، قد تصل إلى 10 أو 20 سنة.

أسباب روماتيزم القلب

تتعدد أسباب الإصابة بالروماتيزم القلبي، لذلك سوف نوضحها فيما يلي:

  • العدوى الناتجة عن البكتيريا أو الفيروسات في منطقة الحلق، خاصة تلك الناتجة عن البكتيريا العقدية من المجموعة أ.
  • إصابة الفرد بالحمى القرمزية والتي يمكن أن تؤدي إلى حدوث روماتيزم.
  • تنشيط الجهاز المناعي نتيجة العدوى، مما يؤدي إلى مهاجمة الأنسجة الطبيعية بالجسم وظهور التهابات.
  • تأثر القلب بجهاز المناعة كما تتأثر المفاصل والجلد والجهاز العصبي المركزي.
  • الخلل المناعي نتيجة التعرض لعوامل بيئية معينة.
  • إصابة الفرد بالتهابات في المفاصل أو مشاكل تتعلق بالعظام.
  • السمنة وزيادة الوزن تُعتبر من أبرز العوامل المساهمة في الإصابة بالروماتيزم القلبي.

طرق علاج روماتيزم القلب

يتم علاج روماتيزم القلب بطرق متعددة تعتمد على تشخيص الحالة من قبل الطبيب، ومن أبرز طرق العلاج:

العلاج بالأدوية

تشمل معالجة الروماتيزم عدة أنواع من الأدوية، منها:

  • استخدام المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا العقدية المتبقية في الجسم.
  • بعد الانتهاء من المضاد الحيوي، يجب على الطبيب وصف جرعة مضادة أخرى لمنع عودة الحمى.
  • تناول المكملات الغذائية والفيتامينات لتعزيز الصحة العامة والمناعة ضد المرض.
  • استخدام الأدوية الكورتيكوستيرويدية لتخفيف آلام العضلات، وقد تستمر فترة العلاج لفترة قد تصل إلى عام.
  • تناول المسكنات ومضادات الالتهاب كالأسبيرين وغيرها من الأدوية.
  • تساعد هذه الأدوية في تخفيف الأعراض الناتجة عن الحمى الروماتيزمية، وفي حال عدم الاستجابة يتم استخدام الكورتيكوستيرويدات.

العلاج بالجراحة

إذا لم تنجح الأدوية في معالجة الحالة، يمكن أن يلجأ الطبيب للجراحة، وذلك وفق التقدير الطبي كالتالي:

  • تُستخدم الجراحة إذا كان هناك تلف في صمام القلب، مثل التضيق أو التسرب.
  • في هذه الحالة، قد يقوم الطبيب بإزالة الجزء التالف واستبداله بصمام صناعي.
  • يمكن أحيانًا إصلاح الصمام بدلاً من استبداله إذا كان قابلًا للاصلاح، باستخدام قسطرة توسيع.
  • في الحالات الحرجة، قد يكون الخيار المتاح هو زراعة القلب، وهذا يعتبر الخيار الأخير.

تشخيص روماتيزم القلب

يتم تشخيص روماتيزم القلب بعدة طرق، تشمل:

  • التأكد من إصابة المريض بالبكتيريا العقدية، حيث تشير الإصابة إلى إمكانية وجود روماتيزم.
  • إجراء فحوصات الدم لتحديد إذا كان المريض مصابًا بحمى الروماتيزم.
  • تخطيط القلب الكهربائي، الذي يساعد في تحديد وجود اضطرابات في القلب.
  • إجراء أشعة X على الصدر للتأكد من عدم وجود أورام في القلب أو الرئتين.
  • استخدام الرنين المغناطيسي لتوضيح حالة القلب والصمامات ودرجة الضرر.