أعراض القرحة الهضمية
تختلف شدة أعراض القرحة الهضمية (Peptic Ulcer) من شخص لآخر، فبينما قد يشعر البعض بأعراض طفيفة، خاصةً في حال كانت القرحة صغيرة، قد يعاني آخرون من أعراض خطيرة، مثل النزيف. فيما يلي عرض لأعراض القرحة الهضمية:
ألم المعدة
يعتبر الألم في المعدة أحد أكثر الأعراض شيوعًا للقرحة الهضمية، وغالبًا ما يُحس به في الجزء العلوي من البطن. ولألم المعدة المرتبط بالقرحة الهضمية عدة خصائص تتمثل في:
- تزداد شدة الألم عند خلو المعدة (حيث ترتفع مستويات أحماض المعدة).
- تخف حدّة الألم عند تناول أنواع معينة من الأطعمة أو استخدام أدوية تقلل من أحماض المعدة.
- يشكو المريض من تفاقم الألم بين الوجبات وفي الليل.
- يستمر الألم من عدة دقائق إلى ساعات، وعادةً ما يبدأ بعد تناول الطعام.
أعراض إضافية
بالإضافة إلى ألم المعدة، قد تظهر على المصاب مجموعة من الأعراض الأخرى، منها:
- صعوبة في بلع الطعام.
- غثيان وتعرف على القيء.
- شعور بالامتلاء بعد تناول كميات قليلة من الطعام.
- حرقة في المعدة.
- انتفاخ.
- عسر الهضم.
- شعور بالتعب والمرض.
- فقدان الوزن.
- آلام في الصدر.
- تغييرات في الشهية.
متى ينبغي عليك استشارة الطبيب؟
في بعض الحالات الحادة، قد تؤدي القرحة الهضمية إلى ظهور أعراض شديدة تتطلب مراجعة الطبيب أو زيارة مركز صحي، ومن هذه الأعراض:
- براز داكن أو ذو لون أسود.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- ألم شديد في منطقة أعلى ومنتصف البطن.
- غثيان وتقيؤ مستمر.
- تقيؤ يحتوي على دم.
- تحجر البطن مع الشعور بالألم عند لمسه.
- أعراض تدل على الصدمة مثل الإغماء، الارتباك، والتعرق المفرط.
- الشعور بالدوخة أو خفة الرأس.
ما هي المحفزات المحتملة لأعراض القرحة الهضمية؟
نعم، هناك العديد من المحفزات التي يمكن أن تزيد من احتمالية ظهور أعراض القرحة الهضمية، نذكر منها:
- تناول كميات كبيرة من الكحول.
- الاستخدام المنتظم لبعض الأدوية، مثل الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين والنابروكسين.
- التدخين أو تعاطي النيكوتين.
- التعرض لأمراض خطيرة تتطلب استخدام أجهزة التنفس الاصطناعية.
- الخضوع للعلاج الإشعاعي.
- التعرض لضغوط نفسية مستمرة.
كيف يمكن تخفيف أعراض القرحة الهضمية؟
توجد مجموعة من الطرق والنصائح التي يمكن اتباعها لتخفيف أعراض القرحة الهضمية، منها:
- اختيار مسكنات ألم أقل تأثيرًا على المعدة، مثل الباراسيتامول بدلاً من الإيبوبروفين.
- التحكم في التوتر والقلق عبر تعلم استراتيجيات وتقنيات مثل ممارسة الرياضة أو قضاء أوقات مع الأصدقاء.
- الامتناع عن التدخين، حيث يؤذي التدخين البطانة الداخلية للأمعاء ويزيد من احتمال حدوث التقرحات.
- تجنب تناول الكحول، إذ يرتبط استهلاك كميات كبيرة منه بتهييج البطانة الداخلية للأمعاء وزيادة فرص الالتهابات والنزيف.