أعراض تسمم الحمل في الشهر الثامن
يواجه بعض النساء في الشهر الثامن من الحمل مجموعة من الأعراض المقلقة المتعلقة بتسمم الحمل، ومن أبرزها:
- صداع حاد.
- غثيان وقيء.
- آلام شديدة في البطن.
- مشاكل في الرؤية، مثل الحساسية للضوء الساطع.
- تورم ملحوظ في اليدين والقدمين.
- إرهاق شديد قد يؤدي إلى فقدان الوعي.
- ضيق في التنفس.
- ألم شديد في الجهة اليمنى من البطن.
- زيادة ملحوظة في الوزن نتيجة احتباس السوائل في الجسم.
- انخفاض مستويات الصفائح الدموية.
أسباب تسمم الحمل في الشهر الثامن
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور تسمم الحمل في الشهر الثامن، ومنها:
1- تلف الأوعية الدموية
- خلال فترة الحمل، يقوم الجسم بإنشاء أوعية دموية جديدة لتغذية الجنين عبر المشيمة.
- إلا أن بعض النساء قد يعانين من عدم تطور هذه الأوعية بشكل طبيعي مما يؤدي إلى تسمم الحمل.
2- مشاكل اللثة
- يمكن أن يساهم وجود أمراض في اللثة خلال الحمل في زيادة خطر إصابة المرأة بتسمم الحمل.
- تتمثل المشكلة في انتقال العدوى من اللثة إلى المشيمة، مما يؤدي إلى إفراز مواد قد تسبب التسمم.
3- الاستجابة المناعية
- تشير بعض الدراسات إلى أن تسمم الحمل قد يحدث نتيجة ضعف الاستجابة المناعية للمرأة تجاه التهاب أو عدوى.
- تدفق كمية أكبر من الدم إلى الرحم قد تؤدي أيضاً إلى خطر الإصابة بتسمم الحمل.
مضاعفات تسمم الحمل في الشهر الثامن
يجب عدم تجاهل أعراض تسمم الحمل في الشهر الثامن، نظراً لأنها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
- قد يؤثر نقص تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى المشيمة سلباً على نمو الجنين، مما قد يؤدي إلى انخفاض وزنه عند الولادة.
- يعزز تسمم الحمل من احتمالات الولادة المبكرة، مما يعرض الأم والطفل لمزيد من المخاطر.
- انفصال المشيمة عن جدار الرحم، والذي قد يسفر عن نزيف حاد نتيجة نقص الأكسجين الواصل للجنين.
- قد يحدث تلف لبعض أعضاء الحامل مثل الرئتين والكلى والقلب والعينين.
- تزداد مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية حسب شدة تسمم الحمل.
- يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية لدى النساء اللاتي تعرضن لتسمم الحمل.
عوامل خطر الإصابة بتسمم الحمل
تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر إصابة المرأة بتسمم الحمل ما يلي:
- تاريخ العائلة في حدوث حالات تسمم الحمل.
- الحمل في عمر يتجاوز 35 عاماً أو تحت 20 عاماً.
- وجود حالات طبية مثل ارتفاع ضغط الدم، سكر الحمل أو السمنة.
تشخيص تسمم الحمل
إذا كانت المرأة تشك في وجود تسمم الحمل، يُنصح بالخضوع لعدة اختبارات تشخيصية، منها:
- فحوصات الدم لتحديد عدد الصفائح الدموية.
- اختبارات وظائف الكبد والكلى.
- فحص زلال البول على مدار 24 ساعة.
- فحوصات الأشعة مثل التصوير المغناطيسي أو الأشعة المقطعية.
- مراقبة حركة الجنين.
طرق علاج تسمم الحمل
تعتبر حالات تسمم الحمل من المشاكل الصحية الحرجة التي تتطلب التدخل الطبي، وتشمل استراتيجيات العلاج ما يلي:
1- الأدوية المضادة للتشنجات
- يمكن للطبيب وصف أدوية مثل كبريتات المغنيسيوم للتقليل من التشنجات.
- يهدف العلاج في هذه المرحلة إلى حماية صحة الجنين وضمان اكتمال نموه.
2- أدوية لضغط الدم
- تتطلب بعض حالات الحمل استخدام أدوية لخفض ضغط الدم، مثل اللابيتالول والهيدرالازين.
3- أدوية لتعجيل الولادة
في حالات معينة، قد يوصي الطبيب بالتعجيل بالولادة خاصة إذا كان عمر الجنين يتجاوز 34 أسبوعًا.
حالات تستدعي زيارة الطبيب بسبب تسمم الحمل
تتطلب بعض الأعراض الشديدة المصاحبة لتسمم الحمل زيارة فورية للطبيب، مثل:
- التشنجات الحادة التي لا يمكن تحملها.
- النزيف المهبلي الحاد.
- فقدان الوعي.
- الغثيان والقيء المستمر.
- فقدان الرؤية.
- قلة حركة الجنين أو توقفها.
- صداع شديد.
طرق الوقاية من تسمم الحمل
للنساء الراغبات في الحد من خطر الإصابة بتسمم الحمل، ينبغي الالتزام بالتوجيهات التالية:
- الحفاظ على وزن صحي وعدم اكتساب وزن زائد خلال فترة الحمل.
- زيارة الطبيب بشكل دوري لمتابعة الحالة الصحية للأم والجنين.
- تناول الجرعات المناسبة من حمض الأسيتيل ساليسليك حسب توصيات الطبيب.
- استشارة طبيب الاختصاص في حالات وجود ارتفاع ضغط الدم لتلقي العلاج المناسب.