علامات الإصابة بسرطان العمود الفقري والحوض

يُعتبر مرض السرطان من أكثر الأمراض الفتاكة التي يخشى الجميع الإصابة بها، حيث يعبّر عن انتشار غير مُراقب للخلايا السرطانية ونموها بشكل متسارع.

هذا الأمر يؤدي إلى تعطيل وظائف الجسم المختلفة، وغالبًا ما ينتهي بإصابة الشخص المصاب بحالات وفاة. لذلك، ينبغي الحذر الشديد من مرض السرطان.

تعدّ من بين الأنواع الشائعة سرطان العمود الفقري والحوض، والذي يُعتبر من أخطر أشكال السرطان. سنستعرض في هذا المقال على موقعنا تفاصيل هذه الأمراض.

سرطان العمود الفقري

كما هو معروف، تتنوع أنواع السرطان التي قد يُصاب بها الأفراد في أي مرحلة من مراحل الحياة.
من بين الأنواع الشائعة هناك سرطان العمود الفقري.
- يمكن أن تتشكل الأورام داخل الحبل الشوكي أو خارجه.
في بعض الحالات، قد تظهر الأورام أيضًا داخل عظام العمود الفقري.
هذا النوع من السرطان يُعتبر من الأنواع الخطيرة التي تؤثر على حياة الأفراد بشكل ملحوظ.

تتواجد أنواع عديدة من الأورام التي قد تظهر في العمود الفقري والحبل الشوكي، ويمكن تصنيفها وفقًا لمكان نشأتها، وإليكم بعض الأنواع بشيء من التفصيل:

يُعتبر هذا النوع من الأورام شائعًا، وعادةً ما يكون ناتجًا عن نقائل من أجزاء أخرى من الجسم وليس أورام أولية.

في هذا النوع، يكون الورم أوليًا، ويُعتبر من النادر معرفة أسبابه.
لا تُعرف أسباب معينة للإصابة بسرطان العمود الفقري، وتُعدّ هذه الحالة نادرة الحدوث.
توجد العديد من الأنواع المختلفة من الأورام تحت الجافية، ومن أبرزها الأورام النجمية والورم البطاني العصبي، خاصةً تلك التي تظهر في الجزء السفلي من الحبل الشوكي.

تظهر العديد من الأعراض على الأشخاص المصابين بسرطان العمود الفقري، وخاصة في المراحل المتقدمة من المرض.
من المهم التعرف على هذه الأعراض لأن ذلك يتطلب استشارة طبية عاجلة عند ظهورها.
- للتأكد من التشخيص الصحيح في أقرب وقت ممكن.

الشعور بالألم والحساسية الموضعية، إذ تعتبر علامة رئيسية تدل على وجود خلل في العمود الفقري أو الحبل الشوكي.
يُعتبر التشخيص الصحيح من الأمور الحيوية للتأكد من صحة الحالة.
- اضطراب في الإحساس، خاصةً عند وجود الإصابة في الحبل الشوكي.
تظهر هذه الأعراض بشكل ملحوظ على المصابين بسرطان العمود الفقري والحبل الشوكي.
- وهي من الأمور التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار.
فقدان السيطرة على الأمعاء، وهو مؤشر مهم يدل على وجود خلل في الحبل الشوكي.
- قد يكون نتيجة للإصابة بالسرطان، لذا يُنصح باستشارة الطبيب على الفور.
تتطلب بعض الأعراض التمييز بينها، وهو أمر مهم يجب الانتباه له.
في حالة وجود الورم في الرقبة، فإن الأعضاء المتأثرة عادةً تكون القدمين واليدين.
- أما إذا كان الورم تحت الرقبة، فإن التأثير يكون على القدمين فقط.
- تُعتبر هذه العلامة من أهم ما يجب معرفته أثناء الفحص.

يُعتبر التشخيص أحد الأمور الأساسية التي يجب القيام بها عند ظهور أي أعراض على المريض.
يتم ذلك عن طريق الفحص بالأشعة المقطعية، مع استخدام مادة تباين أيضًا.
تُعتبر هذه الخطوة من الإجراءات اللازمة للتشخيص الدقيق للمرض.

تؤدي أورام العمود الفقري إلى عدد من المضاعفات، ومن أبرزها:
- الضغط على الأعصاب الشوكية، مما يُسبب فقدان الإحساس في المنطقة أسفل الورم.
يمكن أن تُسبب هذه المضاعفات اضطرابات في الوظائف المتعلقة بالتبول والتبرز.
تُعتبر هذه الأمور من أخطر المخاطر التي قد يتعرض لها المصاب.
غالبًا ما يؤدي الورم إلى تلف العصب، والذي قد يكون دائمًا.
ومع ذلك، فإن اكتشاف المرض ومعالجته في المراحل المبكرة، سواء من خلال الاستئصال أو العلاجات الأخرى، يُعدّ خطوة حاسمة نحو الشفاء.
هذا يُقلل من الأعراض ويساعد على استعادة الإحساس والحركة الطبيعية إذا لم يتم تلف العصب.

تُعتبر بدء العلاج على الفور من الضروريات التي يجب تنفيذها بشكل عاجل.
- غالبًا ما يتضمن العلاج الاستئصال الجراحي، سواء لسرطان الأورام خارج الجافية أو تحت الجافية.
في حالة الأورام الخبيثة، يُعد كل من العلاج الإشعاعي والكيميائي من الركائز الأساسية للعلاج، حيث يُضافان إلى الجراحة للقضاء على الخلايا السرطانية.
- يمكن أن تبقى بعض الخلايا بعد الجراحة، ولذلك يُفضل أيضًا تقليص حجم الأورام قبل العملية.
دائمًا ما يساعد اكتشاف المرض في مراحله المبكرة بشكل كبير على نجاح العلاج، على عكس اكتشافه في مراحل متقدمة تكون فيها الخلايا السرطانية منتشرة بشكل كبير.
في هذه الحالة، قد تصل الخلايا إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يزيد من صعوبة العلاج.