أعراض سرطان اللثة
سرطان اللثة، والذي يُعرف باللغة الإنجليزية بـ Gum cancer، هو نوع من سرطان الرأس والعنق. يحدث عندما تبدأ خلايا اللثة، سواء العلوية أو السفلية، بالنمو بشكل غير طبيعي مما يؤدي إلى تكوين الأورام أو الزوائد. غالبًا ما يكون أطباء الأسنان في مقدمة من يلاحظ علامات هذا السرطان أثناء الفحوصات الروتينية. من المهم الإشارة إلى أن الأعراض الملاحظة قد تتشابه أحيانًا مع التهاب اللثة، مما يتطلب الانتباه والدقة في التشخيص.
الأعراض والعلامات المرتبطة بسرطان اللثة
هناك مجموعة متنوعة من الأعراض والعلامات التي قد تشير إلى سرطان اللثة، ومن أبرزها:
- ظهور بقع داكنة، بيضاء، أو حمراء على اللثة.
- تشقق اللثة أو حدوث نزيف.
- ظهور تقرحات في اللثة.
- تكوين كتل أو أورام أو نتوءات، بالإضافة إلى بقع خشنة أو متآكلة على الشفاه أو اللثة أو في أجزاء أخرى من الفم.
أعراض أخرى ينبغي الانتباه إليها
يعتبر سرطان اللثة من ضمن سرطانات الفم والبلعوم، ولذلك من المهم توضيح الأعراض المتعلقة بسرطانات الفم والبلعوم بشكل عام. وعلينا أن نذكر بأن ظهور هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بالسرطان، إذ يمكن أن ترتبط بمشاكل صحية بسيطة. ومن بين الأعراض والعلامات الأخرى المحتملة:
- وجود قرحة في الشفاه أو داخل الفم لا تلتئم، وهي من الأعراض الشائعة لسرطان الفم.
- ظهور بقع بيضاء أو حمراء على اللسان أو اللوزتين أو بطانة الفم.
- ظهور كتل أو نتوءات على الشفاه أو الفم أو الرقبة أو الحلق، أو شعور بسماكة في الخد.
- استمرار التهاب الحلق أو الشعور بوجود شيء عالق في الحلق.
- بحة أو تغير في نبرة الصوت.
- الإحساس بخدران أو تنميل في الفم أو اللسان.
- ألم في الفم.
- صعوبة في مضغ الطعام أو بلعه.
- صعوبة في تحريك الفك أو اللسان.
- الشعور بألم في الأذن أو الفك.
- معاناة من رائحة الفم الكريهة المزمنة.
- مشاكل أثناء الكلام.
- خلخلة الأسنان أو ألم بها.
- عدم توافق طقم الأسنان المستخدم، رغم توافقه سابقًا.
- فقدان الوزن بدون سبب واضح.
- الشعور بالتعب والإرهاق المتواصل.
- فقدان الشهية.
- فقدان الإحساس في جزء من الفم.
- صعوبة في تحريك اللسان.
- اضطرابات في حاسة التذوق.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
ينبغي على المريض مراجعة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض أو العلامات المذكورة لفترة تتجاوز أسبوعين. يقوم الطبيب عادة بالبحث عن أسباب شائعة قد تكون أدت إلى ظهور هذه الأعراض، لضمان استبعادها قبل اتخاذ قرار بتشخيص السرطان. كما أنّ هذه الأعراض قد تكون نتيجة لمشاكل صحية أخرى غير مرتبطة بالسرطان، لذا من المهم أن يستفسر الطبيب عن مدة الأعراض وأي معلومات أخرى قد تساعده في تحديد التشخيص الصحيح.