أعراض قرحة الاثني عشر
تظهر أعراض قرحة الاثني عشر بشكل مماثل لأعراض قرحة المعدة. يُعاني معظم المرضى من شعور بالحموضة وآلام في البطن قد تحدث بعد بضع ساعات من تناول الطعام. تشمل الأعراض الشائعة الأخرى لقرحة الاثني عشر ما يلي:
- ألم حارق في منطقة المعدة.
- ألم شديد، خاصةً عند تفريغ المعدة، والذي قد يحدث في الصباح الباكر، أو بين الوجبات، أو في الليل.
- شعور بالامتلاء رغم عدم تناول الطعام.
- عسر الهضم.
- انتفاخ وغازات.
- شعور بالغثيان.
- ألم بعد ساعات من تناول الوجبة.
ما هي قرحة الاثني عشر؟
يمكن تصنيف القرحة الهضمية إلى نوعين: قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر. الاثنا عشر هو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة الذي تصل إليه الطعام بعد مغادرته المعدة. تُنتج المعدة حمضاً قوياً يساعد في عملية الهضم ويقضي على الجراثيم، كما تُكون الخلايا المبطنة لجدار المعدة والحاجز المخاطي في الاثني عشر لضمان الحماية من تأثيرات الحمض. في حال تعرض هذا الحاجز للإصابة، يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالقرحة. ومن أبرز الأسباب المؤدية إلى ذلك هو عدوى بكتيريا الهيليكوباكتر بيلوري، التي تُعتبر أحد العوامل الأساسية في تدمير أو إصابة الحاجز المخاطي المحيط بالخلايا.
عوامل خطر الإصابة بقرحة الاثني عشر
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بقرحة الاثني عشر، منها:
- وجود تاريخ طبي شخصي أو عائلي للإصابة بالقرحة الهضمية.
- التعرض لإصابة شديدة أو صدمة جسدية.
- تجاوز سن 70 عاماً.
- التدخين.
- تناول بعض الأدوية، مثل:
- بعض أدوية العلاج الكيميائي.
- مضادات التجلط، مثل الوارفارين.
- مضادات الاكتئاب الانتقائية.
- المسكنات غير الستيرويدية.
- أدوية علاج هشاشة العظام، مثل الأليندرونات.
طرق علاج قرحة الاثني عشر
يعتمد علاج قرحة الاثني عشر على السبب وراء الإصابة، ويتم اتخاذ الإجراءات التالية:
- التوقف عن التدخين.
- وقف تناول الأدوية المضادة للالتهابات إذا كانت السبب في الإصابة، واستخدام أدوية تقلل من إنتاج الحمض المعدي.
- التزام بالعلاج الثلاثي في حال كانت القرحة نتيجة عدوى بكتيريا الهيليكوباكتر بيلوري، وذلك باستخدام دواء لتقليل إنتاج الحمض بالإضافة إلى نوعين من المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا.