الأعراض العامة لمرض الرمد
تشمل الأعراض المرتبطة بمرض الرمد، المعروف أيضاً باسم التهاب الملتحمة (Conjunctivitis) أو العين الوردية، ما يلي:
- احمرار العين.
- زيادة تدفق الدموع.
- تشوش أو زغللة في الرؤية.
- انتفاخ الجفون.
- حكة في العين.
- حرقان في العين.
- الشعور بوجود جسم غريب في العين.
- حساسية مفرطة تجاه الضوء.
- خروج إفرازات مثل الصديد أو المخاط من العين.
- انتفاخ ملتحمة العين.
- ظهور قشور على الجفون أو الرموش، خصوصاً في الصباح.
- تهيّج العينين.
- الشعور بعدم الراحة عند استخدام العدسات اللاصقة.
أعراض مرض الرمد بحسب النوع
رغم أن جميع أنواع مرض الرمد تشترك في بعض الأعراض مثل الاحمرار والتدميع، إلا أنه توجد اختلافات طفيفة تساهم في تمييز أنواعها. يمكن تصنيف مرض الرمد إلى ثلاث فئات رئيسية: التهاب الملتحمة التحسسي، والمعدي، والكيميائي.
التهاب الملتحمة المعدي
التهاب الملتحمة الفيروسي
يبدأ التهاب الملتحمة الفيروسي عادة في عين واحدة، ويُعرف في هذه الحالة بالالتهاب الأحادي الجانب، ثم يمتد إلى العين الأخرى بعد يوم أو يومين. غالباً ما يسبب التهاب الملتحمة الفيروسي أعراضاً خفيفة دون تأثير كبير على حدة البصر، باستثناء بعض الضبابية الطفيفة نتيجة تراكم الإفرازات. وعند ظهور أعراض أكثر خطورة أو ضعف النظر، يجب مراجعة الطبيب فوراً. تتضمن أعراض التهاب الملتحمة الفيروسي ما يلي:
- إفرازات مائية من العين، وقد تحتوي أحياناً على مخاط.
- احمرار ملحوظ في العين، وغالباً ما يكون شديداً.
- احمرار وانتفاخ الجفون.
- شعور بحرقان خفيف أو إزعاج في العين.
- حساسية خفيفة تجاه الأضواء الساطعة.
- ظهور قشور حول الجفون في الصباح.
- انتفاخ العقد اللمفاوية أمام الأذنين.
- أعراض إضافية مثل: سيلان الأنف، التهاب الحلق، والسعال عند الإصابة بنزلات البرد.
التهاب الملتحمة البكتيري
عادةً ما يؤثر التهاب الملتحمة البكتيري على كلا العينين، على عكس التهاب الملتحمة الفيروسي، حيث يؤدي إلى إفرازات صديدية سميكة يميل لونها إلى الأصفر أو الأخضر، وغالباً ما تكون القشور حول العينين كثيفة وتؤدي إلى التصاق الجفون في الصباح. الانتفاخ في العقد اللمفاوية أقل شيوعاً، إلا أنه قد يحدث في حالات العدوى الشديدة مثل السيلان. التهاب الملتحمة الوليدي يُعتبر حالة مهمة تتطلب العلاج، وهو نتيجة انتقال البكتيريا إلى عيني الجنين خلال الولادة. معظم هذه العدوى يمكن الوقاية منها باستخدام المضادات الحيوية بعد الولادة.
التهاب الملتحمة التحسسي
عادة ما يؤثر التهاب الملتحمة التحسسي على كلا العينين ويرتبط بأعراض الحساسية المعتادة مثل الحكة والعطاس. يُعتبر الدمع الزائد أحد الأعراض الشائعة، بينما تكون الإفرازات أقل شيوعاً. توجد حالات تصيب الملتحمة نتيجة وجود جسم غريب دائماً في العين، مثل العدسات اللاصقة، مما يحفز تكوين أكياس مملوءة بالسائل داخل الجفن، وهذا يُعرف باسم التهاب الملتحمة الحليمي العملاق.
التهاب الملتحمة الكيميائي
يتميز التهاب الملتحمة الكيميائي، المعروف أيضاً بالتهاب الملتحمة السام، بظهور احمرار شديد وألم واستجابة تدميع نتيجة التعرض للغازات أو الأبخرة. حالات التهاب الملتحمة الكيميائي البسيطة تتحسن عادة في غضون يوم واحد، في حين أن التعرض لمواد كيميائية أكثر حدة يتطلب وقتاً أطول للشفاء.
أعراض تستدعي استشارة طبية
أعراض تتطلب مراجعة الطبيب
تتضمن الأعراض التي يجب استشارة الطبيب بشأنها ما يلي:
- ظهور أعراض العين الوردية لدى مرتدي العدسات اللاصقة، حيث يجب التوقف عن استخدامها ومراجعة الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض خلال 12-24 ساعة.
- وجود إفرازات صفراء أو خضراء كثيفة من العين.
- تأثر واضح في الرؤية.
- استمرار احمرار العين لأكثر من أسبوعين.
- ظهور أعراض مثل الحمى، ألم الوجه، والقشعريرة.
- شعور بألم شديد في العين عند التعرض للضوء الساطع.
أعراض تتطلب تدخل طبي فوري
هناك أعراض تشير إلى حالات طبية خطيرة تستدعي الرعاية الفورية، ومنها:
- ألم في العينين.
- احمرار شديد في عين واحدة أو كلتيهما.
- اضطراب في الرؤية.
- حساسية مفرطة تجاه الضوء.
- الشعور بوجود جسم غريب في العين.
- زغللة أو ضبابية في الرؤية.
فيديو حول الرمد الربيعي
تابع الفيديو لمعرفة المزيد عن الرمد الربيعي وأسبابه وأعراضه.