أعراض التبويض القوي
بينما قد لا تشعر بعض النساء بأي أعراض خلال فترة التبويض، يعاني البعض الآخر من مجموعة متنوعة من الأعراض. فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى حدوث التبويض بشكل جيد:
تغييرات في الإفرازات المهبلية
يعتبر تغير الإفرازات المهبلية أحد المؤشرات على حدوث التبويض بنجاح. يحدث هذا التغيير في طبيعة إفرازات عنق الرحم نتيجة لتقلب مستويات بعض الهرمونات في الجسم مثل الإستروجين والبروجستيرون. يزيد الحجم الكلي للإفرازات، وتصبح أكثر شفافية ولزوجة، الأمر الذي يسهل على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.
ألم الإباضة
إذا شعرتِ بألم خفيف في أسفل البطن في منتصف الدورة الشهرية، فإن ذلك يُعتبر أمرًا طبيعيًا يُعرف بألم الإباضة. يحدث هذا الألم نتيجة لعملية إطلاق البويضة من المبيض. يمكنك تمييز ألم الإباضة من خلال:
- الشعور بالألم غالبًا في جانب واحد من البطن.
- استمرار الألم لفترة تتراوح بين دقائق إلى عدة ساعات.
- قد يكون الألم خفيفًا أو حادًا، ويمكن تخفيفه بواسطة المسكنات. يُفضل استشارة الطبيب إذا استمر الألم فترة طويلة أو كان شديدًا.
ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية
تشير درجة حرارة الجسم الأساسية إلى مستوى حرارة جسمك في حالة الراحة، وعادةً ما يتم قياسها عند الاستيقاظ في الصباح. يمكن أن يدل ارتفاع هذه الحرارة على حدوث الإباضة، إذ تزداد بشكل طفيف عقب الإباضة نتيجة لزيادة إفراز هرمون البروجستيرون، وتظل مرتفعة حتى نهاية فترة الخصوبة. من المهم ملاحظة أن عوامل أخرى، مثل الأمراض، قد تؤثر على درجة الحرارة، مما قد يجعل هذه الطريقة غير دقيقة بشكل كامل لتحديد أيام التبويض.
النزيف المهبلي البسيط
يمكن أن يُعتبر النزيف المهبلي الخفيف علامة على حدوث التبويض القوي، ويحدث نتيجة لتغير مستويات الهرمونات. قد تلاحظ بعض النساء ظهور قطرات من الدم الوردي أو الأحمر خلال فترة الإباضة، وعادة ما يستمر النزيف ليوم أو يومين.
ألم الثدي
تشعر بعض النساء بألم في الثدي بالقرب من موعد الإباضة نتيجة للتغيرات في مستويات الهرمونات، ويمكن أن يتراوح هذا الألم بين الخفيف والحاد.
أعراض أخرى
توجد بعض الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى حدوث التبويض، مثل:
- زيادة الرغبة الجنسية.
- التقلبات المزاجية.
- تغيرات في عنق الرحم، حيث يرتفع العنق ويصبح أكثر ليونة.
- انتفاخ البطن.
- زيادة حدة بعض الحواس، مثل الشم والتذوق.
كيفية تتبع الإباضة؟
يمكنك معرفة أيام التبويض من خلال اتباع إحدى الطرق التالية:
- تتبع موعد الدورة الشهرية: يحدث التبويض عادة في منتصف الدورة الشهرية، أي قبل 14 يومًا من موعد الدورة الجديدة. ومع ذلك، قد يختلف موعد حدوث التبويض بين الأشهر وبين النساء، لذا يمكن استخدام التطبيقات للمساعدة في تتبع ذلك.
- مراقبة درجة حرارة الجسم الأساسية: يمكن أن يساعد قياس درجة الحرارة كل صباح في تحديد الموعد المتوقع للإباضة، حيث ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية بمقدار 0.5 درجة مئوية عند اقتراب الإباضة.
- مراقبة الأعراض: يمكنك تتبع موعد الإباضة من خلال ملاحظة الأعراض المرتبطة بها، مثل ألم الإباضة وزيادة الرغبة الجنسية وظهور الإفرازات.
- إجراء اختبار الإباضة المنزلي: يشبه هذا الاختبار اختبارات الحمل المنزلية، حيث يعتمد على قياس مستوى هرمون الملوتن (LH) في البول، وهو الهرمون الذي يرتفع قبل الإباضة. إذا حصلت على نتيجة إيجابية، فستكونين على وشك الإباضة خلال 36 ساعة.
نصائح لزيادة فرص الحمل
هناك بعض النصائح التي يمكن أن تعزز فرص حدوث الإباضة والحمل، ومنها:
- الحفاظ على وزن صحي من خلال تناول وجبات متوازنة ومنتظمة.
- اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة والبروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية.
- ممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التمارين المجهدة.
- التقليل من الضغوط النفسية والتوتر قدر الإمكان.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب تناول الكحول.