علامات التلبك المعوي عند الأطفال الرضع

أسباب التلبك المعوي عند الرضع

يُعتبر التلبك المعوي أو عسر الهضم شائعاً بين الرضع، ويحدث بسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي. تتنوع الأسباب لهذه المشكلة، ومن أبرزها:

الإصابة بمرض ارتجاع المريء (GER)، مما يؤدي إلى عودة المواد الحمضية إلى المعدة مما يسبب مغصاً وآلاماً.
حدوث التهابات في الأذن أو المسالك البولية، وهي من العوامل غير الظاهرة التي قد تؤثر على الجهاز الهضمي.
صعوبة التبرز نتيجة ضيق فتحة الشرج، مما يؤدي إلى تراكم البراز والانزعاج abdominal.
حساسية الطفل تجاه نوع معين من الأطعمة، سواء التي يتناولها أو التي تتناولها الأم.
تناول الأم أطعمة تؤدي إلى تكون الغازات لدى الطفل مثل الألبان، المشروبات الغنية بالكافيين، الشوكولاتة، والمشروبات الغازية.
- كما يجب الحذر من الأطعمة المبهرة التي قد تؤثر سلباً على الجهاز الهضمي للرضيع.

تتجلى بعض الأعراض والعلامات التي تشير إلى معاناة الرضيع من عسر الهضم، بما في ذلك:

البكاء المستمر دون سبب واضح كالجوع أو الحاجة لتغيير الحفاظة أو ارتفاع درجات الحرارة.
صعوبة نوم الرضيع بشكل مريح، حيث يستيقظ باستمرار في نوبات بكاء.
غالباً ما يتجاهل الطفل ألعاب اللهو ولا يستجيب لمحاولات الآخرين بإضحاكه.
مشاكل في الهضم مثل الإمساك أو الإسهال التي تنجم عن اضطرابات الجهاز الهضمي.
الحركة الزائدة مما يجعل الطفل غير هادئ ويبدو عليه الانزعاج.
صراخ الطفل بسبب شعوره بالألم، وقد يزداد بعد تناول الطعام.
تقلص الطفل في وضعية الكور بسبب آلام البطن، حيث يميل لوضع يديه على المنطقة المؤلمة.
انخفاض وزن الطفل عن المعدل الطبيعي مما قد يؤدي إلى مشكلات في النمو.

يواجه بعض الرضع تلبكاً معوياً بسبب حساسية اللبن، ومن الأعراض الشائعة في هذه الحالة:

يتفاوت علاج التلبك المعوي من طفل لآخر وفقاً لشدة الحالة الصحية.
بعض الحالات تتطلب زيارة طبيب مختص لوصف العلاج المناسب، في حين يمكن معالجة حالات أخرى بتجنب المسببات.
يمك استخدام الأعشاب مثل الشمر كعلاج لبعض حالات التلبك المعوي.
يُعتبر اليانسون من أبرز الأعشاب المفيدة، ويتم تحضيره بغليه ثم تقديمه للطفل بعد تبريده قليلاً.
يمكن إعطاء الطفل الذي يبلغ من العمر سنتين ملعقة صغيرة من العسل الأبيض يومياً.
البقدونس يعد خياراً مفيداً لعلاج التلبك المعوي، لكن ينبغي استشارة الطبيب قبل تقديمه للطفل.

يتوجب على الأم اتباع نظام غذائي صحي وتجنب الأطعمة المسببة لعسر الهضم.
يُنصح بعدم وضع الطفل للنوم فور تناول الطعام.
على الأم الإقلاع عن التدخين.
يجب تقليل كمية الحليب أو الطعام في الوجبة الواحدة وزيادة عدد الوجبات اليومية، حيث يمكن للأم إرضاع الطفل 6 مرات بدلاً من 3.
يتطلب تنظيم الرضاعة الطبيعية وفقاً لعمر الرضيع، ومن المستحب أن تكون الرضاعة كل ساعتين وعلى مدار 20 دقيقة تقريباً.
المحافظة على نظافة الطعام المعد للطفل، مع التأكد من تنظيف الأدوات المستخدمة في التحضير بشكل جيد.