في العديد من الحالات، يحدث التهاب الأذن الداخلية بسبب اختراق الكائنات الحية الدقيقة لمتاهة الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى تلوث قناة الأذن.
تعد الأذن الداخلية واحدة من الأعضاء التي قد تتأثر بعدوى شائعة في الجسم، أو قد تكون الوحيدة المتأثرة في بعض الأحيان.
التهابات الأذن الداخلية غير الشائعة
- التهاب تيه الأذن المتقيح يعد نادراً جداً، ويمكن أن يحدث كأحد مضاعفات التهاب الأذن الوسطى الحاد.
- يمكن لهذه العدوى أن تكون مميتة، نظراً لقدرتها على الانتقال إلى السحايا.
- يتطلب الأمر تدخلاً طبياً فورياً إذا كنت تعاني من فقدان السمع، أو الدوار، مصاحباً لحمى أو قيء.
- إذا كان لديك التهاب حاد أو مزمن، فيجب الشك في وجود بكتيريا تهاجم المتاهة، هنا يتوجب عليك تلقي العلاج المناسب.
- بالإضافة إلى العلاج بالمضادات الحيوية المستمرة، قد تكون الجراحة ضرورية أيضاً.
مضاعفات التهابات الأذن الوسطى
- عند مناقشة مضاعفات التهاب الأذن الوسطى، فإن الالتهاب المصلي الحاد في المتاهة يُعتبر أكثر شيوعاً مقارنةً بالعدوى البكتيرية.
- علاوةً على ذلك، فإن الأعراض المرتبطة بالالتهاب المصلي عادة ما تكون أقل حدة.
- مثل الأعراض الناتجة عن التلوث الجرثومي في هذه الحالة.
- تتسرب العديد من السموم وبقايا الأيض البكتيري من الأذن الوسطى إلى المتاهة الداخلية.
- على الرغم من أن الأعراض تشمل فقدان السمع والدوخة، إلا أن ضعف السمع لا يكون دائماً كاملاً، وسيتحسن بمرور الوقت بعد الإصابة.
- علاج الالتهاب كافٍ دون الحاجة للجراحة.
أسباب التهاب الأذن الداخلية
- يمكن أن يكون التهاب تيه الأذن هو العرض الوحيد لعدوى بكتيرية أو جهازية.
- تم التعرف على عدة أنواع من الفيروسات التي قد تؤدي إلى التهاب حاد في متاهة الأذن.
- ومع ذلك، تم عزل نوعين فقط من الفيروسات، وهما الفيروس المضخم للخلايا (CMV) وفيروس النكاف.
- لاختبارهما على أشخاص مصابين.
ما هو التهاب الأذن الداخلية؟
- التهاب الأذن هو عدوى شائعة، خاصة بين الأطفال، ومعظم الحالات تختفي أعراضها تدريجياً بعد ثلاثة أيام.
- في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها، يُفضل استشارة مختص للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.
- لتحديد الخطة العلاجية المناسبة للحالة.
ما هي أعراض التهاب الأذن الداخلية؟
الدوار والدوخة
- هل تعد الدوخة والدوار من أعراض التهاب الأذن الداخلية؟ يعتبر الدوار من أكثر الأعراض شيوعًا.
- يتسبب ذلك في حدوث مشاكل بالتوازن حيث أن الأذن الداخلية هي المسؤولة عن توازن الجسم، والدوران يكون ناتجاً عن مشاكل في الجهاز الدهليزي.
- يعتمد الجهاز الدهليزي على جمع المعلومات من البيئة المحيطة وإرسالها إلى الدماغ، مما يؤثر على توازن الجسم.
- وجود التهاب في المنطقة قد يؤدي إلى شعور بالدوران والدوخة، مما يستدعي مراجعة طبيب متخصص.
الغثيان والقيء
- يُعتبر الغثيان والقيء من الأعراض الأكثر شيوعاً عند الاصابة بالتهاب الأذن الداخلية.
- يعاني المريض من شعور بأن الطعام سيخرج من معدته عندما يشعر بالغثيان، والقيء هو رد فعل لا إرادي.
- حيث يتم إخراج المحتويات بالفعل، دون وجود أعراض أخرى للقيء أو الغثيان.
- يمكن معالجة الغثيان والقيء باستخدام أدوية بسيطة أو علاجات منزلية آمنة، حيث تعتبر هذه الأعراض نتيجةً للمرض الأساسي.
صعوبات التوازن والمشي
- هل تشمل مشاكل التوازن أعراض التهابات الأذن الداخلية؟ يعاني المرضى من العديد من المشكلات المتعلقة بالتوازن.
- مثل: صعوبة في التوازن أثناء الحركة أو عند الوقوف بعد الجلوس.
- قد يواجه المريض أيضاً صعوبة في المشي في خط مستقيم.
- يُنصح مرضى التهابات الأذن الداخلية، الذين يعانون من مشاكل في التوازن، بالاستلقاء في غرفة مظلمة، والتجنب التام للقيادة أثناء الشعور بالدوار.
- من الأفضل أن يكون المريض برفقة شخص آخر، حيث أن هذه المشكلة غالباً ما تكون مؤقتة وتزول مع بدء العلاج، مع ضرورة مراجعة الطبيب.
هل يمكن أن تتسبب التهابات الأذن في ضعف أو فقدان السمع الدائم؟
- يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الداخلية إلى تجمع السوائل خلف الغشاء الطبلي، مما قد يتسبب في مشاكل سمعية.
- تكون هذه المشاكل أكثر وضوحاً في حالات التهاب الأذن الوسطى، وعادة ما يكون ضعف السمع مؤقتاً.
- حيث يعود السمع إلى طبيعته عند بدء العلاج، وهذا عرض مؤقت يرتبط بالتهاب الأذن الوسطى.
- اتباع الوصفة الطبية قد يسهم في تسريع عملية الشفاء.
طنين الأذن
- ما هو طنين الأذن وما هي المضاعفات المحتملة؟ يعتبر طنين الأذن أحد الأعراض المرتبطة بالتهاب الأذن الداخلية.
- يشعر الشخص بطنين أو صوت خارجي مستمر أو متقطع، مما يؤثر على الانتباه ويعيق النوم.
- بالنسبة لأولئك الذين يعانون من طنين الأذن، من المهم الحصول على الراحة الكافية وتجنب المشروبات المحتوية على الكافيين.
ارتفاع درجة الحرارة وألم في الأذن
- ماذا تعني ارتفاع درجة الحرارة وتأثيرها على الأذن الوسطى؟ تشير حرارة الجسم المرتفعة غالباً إلى وجود عدوى في الجسم.
- رغم أن وجع الأذن يعتبر من أعراض التهاب الأذن الداخلية، فإن وجوده المزمن قد يدل على مشاكل أخرى مثل الرطوبة في الأذن أو حساسية تجاه مواد كيميائية.
- بعد يومين إلى ثلاثة أيام من بدء العلاج، يختفي الألم تدريجياً.
الصداع
هل الصداع من الأعراض الشائعة لعدوى الأذن الداخلية؟ عادةً ما لا يكون صداع المريض من الأعراض الأساسية للعدوى.
قد يحدث الصداع أيضاً مع ظهور أعراض أخرى، وقد يُشخص على أنه التهاب في الأذن الوسطى.
صداع مستمر مع ألم
الصداع المستمر مع ألم قد يكون إشارة إلى الصداع النصفي الدهليزي.
يمثل الصداع عرضاً شائعاً للعديد من الحالات الطبية، ولا يعتبر مدعاة للقلق.
أعراض التهاب الأذن الداخلية عند الأطفال
هل تختلف أعراض التهاب الأذن الداخلية عند الأطفال؟ تعتبر التهابات الأذن من الأمراض الأكثر شيوعاً لدى الأطفال.
وفي معظم الأحيان، لا تتطلب هذه العدوى مراجعة طبيب، حيث يبدأ الأطفال في التحسن عادةً بعد 3 أيام.
أهم أعراض التهابات الأذن الوسطى عند الأطفال تشمل:
- ألم الأذن (قد تلاحظ الأم أن الطفل يفرك أذنه).
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- صعوبة في السمع.
- نقص في الطاقة.
- إفرازات من الأذن.
- عدم استجابة الطفل للصوت.
- توتر أعصاب الطفل.
- فقدان الشهية.
- حتى وإن تعافى الطفل، فقد تستمر هذه الأعراض لمدة أسبوع.
أسئلة متكررة: متى يجب زيارة الطبيب؟
- تُعتبر عدوى الأذن الداخلية من الأمراض المنتشرة، لذا إذا كان المريض يعاني من الأعراض التالية.
- من الضروري مراجعة أخصائي لتأكيد التشخيص الدقيق وخطة العلاج المناسبة.
- ظهور انتفاخ تحت الأذن أو خلفها.
- صعوبة في تحريك أجزاء من الوجه.
- ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم.