علامات التهاب الأعصاب ومؤشراته

أعراض التهاب العصب البصري

تشمل أعراض التهاب العصب البصري الأكثر شيوعاً ما يلي:

ألم حول العين يزداد غالباً عند تحريكها.
فقدان البصر في إحدى العينين، والذي قد يستمر لفترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام وقد يتفاوت بين الخفيف والشديد.
صعوبة في رؤية الألوان بشكل دقيق.
ومضات ضوئية قد تحدث في عين واحدة أو في كلتا العينين.
تدهور في الرؤية مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، وهي ظاهرة تعرف باسم ظاهرة أوتهوف (بالإنجليزية: Uhthoff’s Phenomenon).
تغير في تفاعل حدقة العين مع الضوء الساطع.
تضرر العصب البصري بمستويات مختلفة حتى بعد استعادة الرؤية بشكل طبيعي.

عادة ما تبدأ أعراض التهاب الضفيرة العضدية (بالإنجليزية: Brachial Neuritis) في التلاشي ببطء على مدى عدة أشهر أو حتى سنوات، وتتضمن الأعراض ما يلي:

ألم يؤثر عادة على جهة واحدة من الجسم.
فقدان السيطرة على حركة عضلات الذراع والكتف وفقدان الإحساس بها.
ألم شديد في الكتف وأعلى الذراع.
ضعف ملحوظ أو شلل في عضلات الكتف والذراع من جهة الإصابة بعد مرور ساعات أو أيام على الإصابة.

أما الآثار الطويلة الأمد لهذا الالتهاب فتشمل:

ضيق شديد في التنفس في الحالات التي تصيب العصب الحجابي (بالإنجليزية: Phrenic Nerve).
انكماش في مفصل الكتف.

تتباين أعراض التهاب عصب الأذن الداخلية (بالإنجليزية: Vestibular neuronitis) بين الخفيفة والشديدة، وتتمثل الأعراض في:

الشعور بالدوخة والدوار، حيث يواجه المصاب شعوراً بأن الأشياء من حوله تتحرك، مما يصعب عليه الوقوف باستقامة، ويعد هذا من الأعراض الأكثر شيوعاً للالتهاب.
الدوخة أثناء النشاط، خصوصاً عندما يكون المصاب بعيداً عن المنزل، وقد تستمر هذه الأعراض لعدة أسابيع، وفي بعض الحالات القليلة قد تدوم لسنوات إذا فشل العصب الدهليزي في التعافي.

عادة ما يشير التهاب الأعصاب القحفية (بالإنجليزية: Cranial Neuritis) إلى شلل الوجه النصفي (بالإنجليزية: Bell’s Palsy)، ومن أعراضه:

ضعف مفاجئ أو شلل في نصف الوجه، مما يصعب إغلاق العين في الجهة المصابة، وهو ما يُعتبر العرض الرئيسي لهذا الالتهاب.
ألم في الأذن أو خلفها.
زيادة الحساسية تجاه الأصوات.
مشاكل في العين، تتراوح بين زيادة التمزق أو جفاف العين.
تنميل في الجلد على جانب الوجه المتأثر.
سيلان اللعاب.
فقدان حاسة التذوق.

أما الآثار المترتبة على هذا الالتهاب فتشمل:

نمو غير طبيعي للعصب مما قد يؤدي إلى تقلص العضلات بشكل لا إرادي، مثل الإغلاق اللاإرادي للعين أثناء الابتسامة.
أضرار دائمة وغير قابلة للتصحيح للعصب الوجهي (بالإنجليزية: Facial Nerve).
فقدان كامل أو جزئي للرؤية في العين الموجودة في جهة الإصابة، حيث يصعب على المصاب إغلاقها نتيجة للجفاف الشديد والإصابات في القرنية.