أعراض التهاب الزائدة الدودية المزمن
تشخيص التهاب الزائدة الدودية ليس بالأمر السهل، حيث يمكن أن تكون الأعراض طفيفة في البداية، مما قد يؤدي إلى التشخيص الخاطئ على أنها حالة طبية أخرى. من المهم أن نلاحظ أن أعراض التهاب الزائدة الدودية المزمن قد تتراجع وقد تعود لاحقًا، وليس من الضروري أن يعاني المرضى من جميع الأعراض المذكورة، مما يزيد من تعقيد عملية التشخيص من قبل الأطباء. يجدر بالذكر أن التهاب الزائدة الدودية المزمن يمكن أن يكون خطرًا على الحياة، لذا يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أعراض متكررة بزيارة الطبيب للحصول على الرعاية الطبية المناسبة. تشمل الأعراض المحتملة لالتهاب الزائدة الدودية المزمن ما يلي:
- ألم في الجانب الأيمن السفلي من البطن، وقد يمتد إلى منطقة السرة، وقد يكون ألم البطن هو العرض الوحيد الذي يلاحظه بعض المرضى.
- وجود حمى.
- انتفاخ في البطن مع شعور بالألم عند الضغط عليه.
- الشعور بالتعب العام.
- الغثيان أو الإسهال.
مضاعفات التهاب الزائدة الدودية المزمن
كما تم الإشارة إليه سابقًا، يمكن أن يهدد التهاب الزائدة الدودية الحياة، حيث يُمكن أن يؤدي إلى عدة مضاعفات إذا تم تجاهله. وفيما يلي بعض المضاعفات الأكثر شيوعًا المرتبطة بالتهاب الزائدة الدودية المزمن:
- التهاب الزائدة الدودية الحاد.
- تمزق الزائدة الدودية.
- الخراج.
- التسمم الدموي (الإنتان).
- التهاب بطانة البطن المعروف بالتهاب الصفاق.
علاج التهاب الزائدة الدودية المزمن
يعتبر استئصال الزائدة الدودية العلاج القياسي لمعظم حالات التهاب الزائدة الدودية. عادةً ما يسعى الأطباء إلى إجراء العملية بسرعة عند الاشتباه في التهاب الزائدة كإجراء احترازي لتفادي تمزقها. في بعض الحالات التي يتواجد فيها خراج، قد يقوم الأطباء بتصريف القيح والسوائل قبل إجراء عملية الاستئصال. من المهم أيضًا أن يتم إعطاء المضادات الحيوية قبل العملية لمكافحة خطر التهاب الصفاق المحتمل.