تُعتبر الغدة الدرقية واحدة من أكبر الغدد الصماء في الجسم، وتلعب دورًا حيويًا في تنظيم عملية الأيض. تعمل هذه الغدة من خلال إفراز مجموعة من الهرمونات، حيث يُعتبر اليود عنصرًا أساسيًا في إنتاج هذه الهرمونات المتنوعة.
يتواجد اليود بكثرة في الغذاء والماء، ونقص النشاط الغدي قد يُشير إلى عدم كفاءة الغدة في العمل بشكل صحيح، مما يؤدي إلى إنتاج كميات غير كافية من الهرمونات. بعد التعرف على بعض المعلومات الأساسية عن الغدة الدرقية، سنستعرض هنا أعراض التهاب الغدة الدرقية وطرق علاجها.
أعراض التهاب الغدة الدرقية وطرق علاجها
فيما يلي سنوضح أعراض التهاب الغدة الدرقية وكيفية التعامل معها، حيث تختلف الأعراض تبعًا لحالة الفرد وظروفه الصحية، بالإضافة إلى الوزن، إلا أن هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن تظهر، ومنها:
- زيادة الوزن غير الطبيعية: قد يعاني الشخص من زيادة وزنه على الرغم من فقدان الشهية واتباع نظام غذائي معين، مما يدل على انخفاض نشاط الغدة.
- الإرهاق الشديد: يشعر العديد من المصابين بتعب عام وضعف في الطاقة مما يؤثر على قدرتهم على ممارسة الأنشطة اليومية.
- الشعور بالبرودة: يتعرض المرضى لبرودة شديدة تجعلهم غير قادرين على مقاومة درجات الحرارة المنخفضة.
- جفاف وتقشر الجلد: يعاني المصاب من شعر جاف وخشن، وقد يتساقط بكثرة.
- بطء التفكير وعدم التركيز: يجد بعض المرضى صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
- ضعف في العضلات: قد يشعر المريض بصعوبة في الحركة، بما في ذلك تسلق السلالم أو رفع الذراعين.
- تدني معدل نبض القلب: تحدث اضطرابات في القلب وقد يظهر تورم في منطقة العنق.
- يمكن علاج هذه الحالة عن طريق تناول أدوية بديلة مثل هرمون ثيروكسين لتعويض نقص النشاط الغدي، ويجب أن يتم تناول العلاج بصورة تدريجية أو اللجوء إلى الطب البديل.
- من الضروري البدء بالعلاج لمنع تفاقم الحالة، حيث أن عدم معالجة نقص نشاط الغدة الدرقية قد يزيد من حدة الأعراض.
أعراض آلام الغدة الدرقية
- يعاني المريض من ضعف الحركة والخمول، مما يعيق أداء الأنشطة اليومية. غالبًا ما يتعرض الفرد لتشتت الذهن وصعوبة في التركيز.
- تظهر اضطرابات في نبض القلب وقد يشعر المريض بتورم في الرقبة، كما لا يتحمل درجات الحرارة الباردة.
- يساهم المرض في تساقط الشعر وتعرضه للجفاف، وقد يتزايد الوزن على الرغم من نقص الشهية.
- قد يؤدي إلى الإمساك وضعف العضلات، مما يحد من قدرة الفرد على القيام بالأنشطة اليومية الأساسية.
علاج التهاب الغدة الدرقية بالأعشاب
بعد مناقشة الأعراض، يمكننا التطرق إلى علاجات التهاب الغدة الدرقية بالأعشاب، والتي تشمل:
- عشبة القنفذ: تعزز من قوة الجهاز المناعي وتساهم في علاج فرط نشاط الغدة.
- عشب السوس: تساعد في تحقيق التوازن بين الغدد المختلفة وتحسين مستويات الطاقة، ولها دور في منع نمو خلايا سرطانية بالغدة.
- عشبة البوق: يُعتقد أنها قد تساعد على تخفيف فرط نشاط الغدة الدرقية.
- الجينسنغ السيبيري: مفيد جدًا في حالات قصور الغدة الدرقية.
- بذور الكتان: غنية بالأحماض الدهنية المهمة لوظيفة الغدة الدرقية.
- الجوز الأسود: مصدر غني باليود الذي يُعتبر ضروريًا لصحة الغدة الدرقية.
- بلسم الليمون: هو نوع من الأعشاب المفيدة أيضًا لصحة الغدة الدرقية.
أعراض الغدة الدرقية الخاملة
تتضح أعراض الغدة الدرقية الخاملة في النقاط التالية:
- الشعور بالإرهاق المستمر.
- تدني معدل الأيض مما يسبب صعوبات في التنفس.
- زيادة الحساسية تجاه البرد والحرارة.
- جفاف الشعر والجلد.
- خشونة الصوت.
- زيادة الوزن رغم فقدان الشهية.
- تورم وصعوبة في حركة المفاصل.
- الشعور بالألم وزيادة التشنجات العضلية.
- صعوبات في التركيز والانتباه.
علاج التهاب الغدة الدرقية المناعي
يتضمن علاج التهاب الغدة الدرقية المناعي خطوات عدة منها:
- تناول أقراص بديلة لهرمون الثيروكسين، مثل ليفوثيروكسين، بمقدار جرعة يومية واحدة.
- الالتزام بالجرعة الدوائية المحددة يوميًا.
- إذا تُرك التهاب الغدة الدرقية بدون علاج، فقد تتفاقم الأعراض، مما يؤدي إلى ضعف حاستي الشم والتذوق.
- ظهور تورم في اليدين والوجه والساقين، بالإضافة إلى سماكة الجلد وترقق الحاجبين مع بحة في الصوت.
نصائح هامة
- من الضروري الحذر من هذا المرض، تجنبًا لحدوث مضاعفات قد تكون معقدة وصعبة العلاج.
- يجب التوجه للطبيب فور ظهور أي من الأعراض المذكورة مثل زيادة الوزن أو تورم العضلات أو الشعور بالإرهاق للحيلولة دون تفاقم الحالة.
- نتمنى الشفاء العاجل لجميع المرضى، وندعو لاتخاذ الحيطة ومراقبة الصحة بجدية، واللجوء للعلاجات الطبيعية أو زيارة الطبيب عند عدم استجابة العلاج.