علامات التهاب قناة إستاكيوس وأعراضه

تُعدّ قناة استاكيوس قناةً أنبوبيةً تربط بين الأذن الوسطى والجزء الخلفي من الأنف ضمن مجرى التنفس.

أعراض التهاب قناة استاكيوس

كما هو مُبيّن، فإن قناة استاكيوس هي أنابيب صغيرة تصل بين الأذن الوسطى وأعلى الحلق.
تتمثل إحدى الوظائف الرئيسية لقناة استاكيوس في الحفاظ على توازن ضغط الأذن وتصريف السوائل من الأذن الوسطى.
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى انسداد هذه القناة، مما ينتج عنه مجموعة من الأعراض المختلفة.
تُظهر هذه الأعراض تنوعًا بين الأفراد؛ فبعضهم قد يشعر بأعراض خفيفة في حين يمكن أن يعاني آخرون من أعراض أكثر شدة.
من المهم أن يتوجه المريض إلى الطبيب في حال استمرار الأعراض لفترة طويلة من الزمن ليتمكن من الحصول على العلاج المناسب.

إليكم أبرز هذه الأعراض:

للتعرف على مزيد من المعلومات:

عدوى الجهاز التنفسي العلوي، والتي قد تطرأ نتيجة إصابة الشخص بعدوى الفيروس الأنفي.
ويشمل ذلك فيروس الإنفلونزا فضلاً عن الفيروس المخلوي التنفسي.
هناك أيضًا تشوهات قد تُسبب التهابًا في قناة استاكيوس، مثل الشق الشفوي أو ما يُعرف بالشفة الأرنبية.
يُمكن أن يساهم ارتداد الحمض المعدي في اندلاع التهاب قناة استاكيوس أيضًا.

يوجد عدد من العلاجات المنزلية التي يمكن للمريض اتباعها لتخفيف الأعراض الناتجة عن التهاب قناة استاكيوس، ومنها:

هناك أيضًا مجموعة من الأدوية التي يمكن تناولها لعلاج التهاب قناة استاكيوس، ومنها ما يلي:

يمكن أن يتناول المريض مضادات الهيستامين إذا كانت حالة التهاب قناة استاكيوس ناتجة عن الحساسية.
- ومن أمثلة هذه الأدوية: سيتريزين، ديفينهيدرامين، ولوراتادين.

تُعتبر مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مسكنات قوية وفعالة لتخفيف آلام الأذن وقد تُستخدم لعلاج الانتفاخات.

بعض الحالات تصل فيها التهاب قناة استاكيوس إلى تراكم السوائل خلف الطبلة، وهو ما يُعرف بالأذن الصمغية.
تتضمن هذه الجراحة إجراء ثقب في طبلة الأذن لتفريغ السوائل المتراكمة.

يتضمن ذلك إجراء ثقب في غشاء طبلة الأذن وتركيب أنبوب رقيق لتسهيل تهوية الأذن الوسطى.
بعد فترة معينة، يُخرج هذا الأنبوب من الأذن، فيما تعود طبلة الأذن للشفاء بشكل طبيعي.
توفير التهوية الجيدة للأذن الوسطى يمتد لنحو 12 شهرًا في بعض الحالات، مما يُعتبر كافيًا لعلاج قناة استاكيوس.
ومع ذلك، قد تحتاج بعض الحالات إلى إعادة تركيب الأنبوب مرة أخرى.