أعراض التهاب وتر العرقوب
يعد وتر العرقوب الذي يربط عضلات الساق بعظم كعب القدم عنصرًا أساسيًا في الحركة، حيث يسهم في المشي، والقفز، والجري. ومع ذلك، قد يتعرض هذا الوتر للإجهاد مما يؤدي إلى التهاب يُطلق عليه التهاب وتر أخيل. تتنوع الأعراض التي تشير إلى التهاب وتر العرقوب، ومن أبرزها:
- الشعور بالتورم وعدم الارتياح في الجزء الخلفيّ من الكعب.
- الإحساس بشدٍّ في عضلات الساق.
- تقييد الحركة عند ثني القدم.
- ارتفاع درجة الحرارة عند لمس كعب القدم.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب وتر العرقوب
تتعدد العوامل التي قد تزيد من مخاطر الإصابة بالتهاب وتر العرقوب، وتتضمن ما يلي:
- مشاكل جسدية: مثل تسطح القدمين الذي يؤدي إلى ضغط إضافي وإجهاد على الوتر.
- الأدوية: حيث تعد المضادات الحيوية من فئة الفلوروكوينولون من العلاجات التي قد تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب.
- العمر: يرتفع احتمال الإصابة بالتهاب وتر العرقوب مع التقدم في السن.
- الجنس: تزداد حالات الإصابة بهذا الالتهاب بشكل أكبر عند الرجال.
- الحالات المرضية: يمكن أن تؤدي حالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو الصدفية إلى زيادة مخاطر الإصابة بالتهاب الوتر.
علاج التهاب وتر العرقوب
ترتكز أهداف علاج التهاب وتر العرقوب على الحد من التورم وتخفيف الألم. يعتمد اختيار الطريقة العلاجية المناسبة على ما إذا كان المريض رياضيًا محترفًا وعلى شدة الالتهاب، ويشمل العلاج ما يلي:
- مسكنات الألم: حيث تساعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين، في تخفيف الألم والتورم.
- حقن ستيرويدية: يُمكن أن تساعد حقن الكورتيزون في تقليل التورم.
- العلاجات المنزلية، ومن أهمها:
- استخدام كمادات الثلج.
- التأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- رفع القدمين: إذ يساعد رفع القدمين فوق مستوى القلب في تقليل التورم.
- الجراحة: توصي الجمعية الأمريكية لجراحة العظام بإجراء الجراحة في الحالات التي تستمر فيها الأعراض لأكثر من 6 أشهر، حيث تعمل العمليات الجراحية على إصلاح الأضرار التي تعرض لها الوتر نتيجة الالتهاب.