علامات الحب الحقيقي عند الرجل في علم النفس

علامات الحب الحقيقي عند الرجل في علم النفس

علامات الحب الحقيقي عند الرجل في علم النفس تتجلى في تصرفاته مع من يُحب، فالرجل يُعرف من تعاملاته، لا حديثه المعسول فحسب، كما يُعرف من لغة الجسد والعيون فهي لا تُخطئ، وفي سوبر بابا يُمكننا أن نذكر كيف يكون الرجل حينما يُحب بصدق.

علامات الحب الحقيقي عند الرجل في علم النفس

أشارت الكثير من الدراسات النفسية أن هناك علامات تظهر على الرجل تشير إلى أنّ الحب الكامن في قلبه هو حب حقيقي بمعزل عن التزييف أو النفاق.. فكيف يُعامل الرجل شريكته إن كان يُحبها حبًا حقيقيًا؟

أولًا: الشعور بالأمان

من قال إنّ الأمان من المشاعر المقتصرة على النساء فحسب؟ ففي العلاقة يحتاج الرجل إلى أن يشعر بالأمان مع من يُحب، وهكذا تكون علامة على حبه الحقيقي إن كان يشعر بذلك الأمان.

فهو حجر الزاوية في أي من العلاقات العاطفية، يتأكد حينئذٍ أن الشريك لن يتمكن من إيذائه، ولن يُشكل ضغطًا عليه، ولن يقوم بتهديده يومًا، ولن يُجبره على أشياء لا يود القيام بها، ولا يقطع الدعم عنه، ولا يُقرر نيابةً عنه… فهكذا يتجلى الأمان.

فالأمان كذلك يتضمن الشعور بالحرية عند اتخاذ القرارات، والتعبير عن الأهداف والآراء دون خوف، ناهيك عن تلقي التشجيع اللازم من الشريك لا النقد والتوبيخ.. فحينما يشعر الرجل بالأمان فإنه لا شك يُحب بصدق.

ثانيًا: الاستماع لها

هنا لا نقصد مجرد الاستماع الذي ينأى عن الاهتمام، بل استماع وإنصات لكل ما يخص الطرف الآخر.. فإن كان الرجل مهتمًا بكافة تفاصيل حياة أنثاه هو بلا شك يُحبها حبًا صادقًا، وإلا ما كان له أن يشغل بالًا.

فلا يكون الرجل أنانيًا، فيطلب اهتمامًا من شريكته دونما النظر إليها، بل يمهد لها الطريق لكي تتحدث ويُنصت لها.. وها هي تجد فيه ملاذها الآمن.

فكل رجل من شأنه الاهتمام بالتفاصيل وإن صغرت ومهما كانت بساطتها.. الأمر فقط يتعلق بمدى ما يشعر به تجاه من يُحب، فيُبدي إعجابه ويُعرب عن مخاوفه ويُشاركها الرأي وما إلى ذلك.

ثالثًا: يتقبلها كما هي

عادةً لا يبحث الرجل المُحب عن الكمال في امرأة مثالية، بل هو يُحب كل ما فيها، فيهوى ما تمتاز به، ويتقبل عيوبها، ولا يُقلل منها، ولا يتجاهل أمر يخصها.. هكذا يكون الحب الحقيقي عند الرجل وفقًا لعلم النفس.

فإن وجدتِ رجلًا يشكو دومًا من عيوب حبيبته، تأكدِ أنه لا يكنّ لها حبًا حقيقيًا، لأن الحب الصادق يتبعه إقرار بوجود العيوب والاختلافات، ولا يتبعه محاولة للتغيير.

فالعلاقة الصحية تستدعي دومًا القبول، فالرجل الذي يُحبك بصدق سيقبل أفكارك ومشاعرك وهويتك كما أنتِ، بل سيُظهر اهتمامًا بما تُعربين عنه حتى وإن كان يُعارضه.

رابعًا: الدعم والتشجيع

عادةً لا تجدين الرجل المُحب غير داعمًا، فهو الداعم الأول، والمُشجع الأول في كل ما تخوضينه، ما إن كان لديكِ هوايات ما أو أنشطة حتمًا سيُشجعك على أدائها ما إن لم يُشاركك من الأساس فيها.

كذلك سيلعب الرجل دور الناصح الذي يخاف عليكِ من كل شيء، وهو نوع من أنواع الدعم، ربما تستشعرينه وقت الشدائد.. ليكون تقديم الدعم من علامات الحب الحقيقي عند الرجل في علم النفس.

خامسًا: الثقة المتبادلة

غنى عن البيان أن من يُحب بصدق سيشعر بالثقة تجاه الطرف الآخر، فيثق فيه بشدة، وهو نابع من احترامه له، على أنه سيكون محلًا للثقة كذلك.. فلا يخون ولا يتخلى ولا يُقلل من احترامه لكِ.

فالثقة هي أساس العلاقة، ولا يصل إليها إلا من يحمل مشاعر حقيقية في قلبه، ولا يكون الحب حقيقيًا من الأساس دونما مشاعر الثقة المتبادلة.. على أن الثقة ترتبط بالأمان بطبيعة الحال، فهما أهم أركان العلاقة الناجحة.

سادسًا: الالتزام تجاه الشريك

أعتقد أن الرجل حينما يُحب يكون أكثر التزامًا من ذلك الذي لا يتحمل أي من المسؤوليات تجاه الشريك، فالأمر عند المُحب بصدق أكثر اختلافًا.

هو ما اتفق عليه الخبراء في تحديد علامات الحب الحقيقي عند الرجل في علم النفس، حيث يبذل جهدًا أكبر ويستهلك الكثير من الوقت والالتزام ليكون مسؤولًا أمام الشريك.

سابعًا: يضعها في أولوياته

لدى كل رجل أولويات في حياته، فإن كان لم يصل بعد إلى الحب الحقيقي مع شريكته، فإنه حتى وإن اهتم بها لا يكون اهتمامه هذا في المقام الأول، فله انشغالات أخرى هي الأكثر أهمية.

بيد أنّ من يُحب بحق، تكون الأنثى هي محط أولوياته، فهي تأتي أولًا والبقية بعدها، ما إن رآها في حاجة إليه سُرعان ما يكون أمامها، راغبًا في أن يراها بخير.

ثامنًا: إبداء الاحترام

الإعجاب وكل المراحل السابقة للحب الحقيقي لا يُشترط أن تتزامن مع الاحترام، فهو يحدث فقط حينما تزدهر العلاقات وتصل إلى أوجّها، وهنا لا نعني بالاحترام معناه المُباشر، إنما الأكثر عمقًا.

فالرجل الذي يُحب بصدق، يحترم شريكته، في رأيها وشخصيتها وما تقوله وما تُفكر فيه، يحترم خصوصيتها، ويحترم حياتها المهنية، وما تُحب وتهوى، وحتى في أوقات الخلاف لا يُبدي لها إلا احترامًا، وهي من أهم علامات الحب الحقيقي عند الرجل في علم النفس.

تاسعًا: يسعد لسعادتها

يقول بعض الخبراء إنّ من علامات الحب الحقيقي عند الرجل في علم النفس أن يكون سعيدًا بمجرد سعادة شريكته، بمعنى أنه يصبو دومًا إلى إسعادها حتى يكون هو بدوره سعيدًا.

فالحب العابر أو الزائف ينأى عن تلك المعاني الرائعة، فالمُحب حقًا ليس أنانيًا، إنما يُفضل شريكه على نفسه، ويظل دومًا حريصًا على إسعاده.

عاشرًا: يشتاق إليها

هنا يظهر الفارق بين الحب والإعجاب.. فما إن كان المُحب يهوى تفاصيل محبوبته، فإنه يتوق كل لحظة إلى أن يراها، ليطمئن قلبه، فيسعد برؤيتها، وتلك من علامات الحب الحقيقي عند الرجل في علم النفس.

فالاشتياق والحنين لا يأتي إلا مع الحب الحقيقي الصادق الخالي من المصالح والاعتبارات، وحينما يقع الرجل فريسة تلك المشاعر فما هو إلا مُحبًّا.

حقائق نفسية عن الرجال في الحب

يُمكن أن يكون الرجل مُتوقعًا إلى الحد الذي يختبر فيه الحب الحقيقي من عدمه، ومع ذلك هناك الكثير من الاستثناءات، فمن الرجال من يتصرف بشكل مغاير تمامًا لما في قلبه.

مع ذلك هناك العديد من الصور التي تكاد تكون نمطية في سلوكيات الرجال حينما يقعون في الحب، ربما تصدق مع أحدهم وتُخطئ مع آخرين، لنا أن نلقي فيها نظرة عميقة.

  • يخرج عن طابع شخصيته الجاد حينما يبدأ في الحب الحقيقي، حتى أكثرهم عقلانية وحكمة.
  • لا يُبالي بالآخرين، الأهم عنده هو ومن يُحب، فلا يخجل من الشعور بالعاطفة، ولا يُخبئ حبه الكامن.
  • يستخدم كلمة “نحن” أكثر في حديثه.
  • يجد صعوبة في البقاء على وتيرة الغضب وقتًا طويلًا، فحينما يُحب بصدق لا يرغب في استمرار الخلافات، بل سُرعان ما يعود إلى المودة وطباعه الحانية.
  • معظم الرجال في حالة الحب الحقيقي لا يجيدون الكلمات المُعبرة عما يشعرون.. فهناك صعوبة في وصف المشاعر.
  • حينما يُحب الرجل يشعر وكأنه بحاجة إلى حماية محبوبته.
  • يشعر بالغيرة حينما يُحاول أحدهم أن يسرق انتباه من يُحب.
  • يُخرج الجانب الأكثر لينًا في شخصيته، وأكثر لطفًا، فيُريد أن يكون متفاهمًا ومتعاطفًا ليُظهر اهتمامه.
  • حينما يقع الرجل في حالة حب يزيد هرمون الأوكسيتوسين في جسمه، مما يفقده الشهية.
  • إن كان الرجل عاكفًا على إدمان الكافيين أو السجائر أو ما شابه، يُمكن أن يمنحه الحب قوة إرادة ليتوقف عنها.
  • يكون الرجل المُحب أكثر حرصًا على الطريقة التي يُعبر بها عن حبه، فلا يود أن تكون اعتيادية، بل هو أكثر وعيًا بمظهره وتصرفاته.
  • الرجل الذي يقع في الحب يُحاول فهم مشاعر الشريك، ما إن كانت سعيدة أم حزينة، فكله آذان صاغية للإنصات لها.
  • سيرغب الرجل الذي يقع في الحب أيضًا في الإجابة على أي أسئلة حميمة لدى محبوبته حتى يتمكن من التعرف عليها بشكل أفضل.
  • يُمكن أن يقلد الرجل ويُحاكي ردات فعل من يُحبها، كالإيماءات ونظرات العيون وما شابه.
  • أحيانًا ما يتراخى الرجل عن العمل إن كان في علاقة حب، وهذا بصدد الرجل الذي لا يُركز إلا في شيء واحد فقط.
  • من المرجح أن الرجل لا يدع مجالًا في العلاقة للارتباك، أي أنه يسعى لتوضيح كل شيء، فيتكلم أكثر ليكون واضحًا.
  • عندما يقع الرجل في الحب يكون أكثر تفاؤلًا، ويرى الحياة أكثر إشراقًا.

لغة الجسد عند الرجل المُحب بصدق

عادةً ما تتجلى علامات الحب الحقيقي عند الرجل في علم النفس من خلال لغة جسده، وهي صريحة واضحة.

  • نظرات مبتهجة متابعة إيّاها كلما تمر.
  • اتساع حدقة العينين عند رؤيتها.
  • ذو مشية منتصبة رافعًا رأسه.
  • يعمل على إبراز عضلاته.
  • الجلوس بقرب من يحب.
  • يُدير كافة جسده لها لا رأسه فحسب.
  • حركات الأصابع غير متزنة.

علامات الحب الكاذب في علم النفس

على النقيض من علامات الحب الحقيقي عند الرجل في علم النفس تأتي تلك العلامات للتنبيه.. ما إن رأتها المرأة تظهر على الرجل عليها أن تتحقق من حبه الزائف.

  • المشاعر الجامدة.
  • الأنانية في التعاملات.
  • تفضيل المصلحة.
  • كلام بلا أفعال.
  • الغضب غير المبرر.
  • افتعال الحماقات.
  • الغيرة المبالغ فيها.
  • الشك دون داع.
  • الخيانة.
  • عدم تقبل العيوب.
  • عدم غفران الذلات.
  • لا يأبه بالمشاعر.
  • لا يهتم بالتفاصيل.
  • لا يرغب في التواصل الدائم.

تتجلى علامات الحب عند الرجل في علم النفس حينما يُركز على ما تكون عليه العلاقة مُستقبلًا، ببناء خطوات مُحددة واضحة فيما يخص العلاقة ونجاحها.