علامات الحمل أثناء استخدام اللولب.

تُعد أعراض الحمل رغم وجود اللولب ظاهرة شائعة بين العديد من النساء. عبر موقع مقال دوت كوم (maqall.net) سنستعرض هذه الأعراض، حيث يُعتبر اللولب وسيلةً شائعة لمنع الحمل، إلا أن العديد من النساء قد لا يعرفن أن استخدامه لا يمنع الحمل بشكل كامل.

أعراض الحمل مع اللولب

  • تعاني المرأة الحامل من مجموعة من الأعراض التي قد تظهر رغم وجود اللولب في رحمها.
  • تتطلب هذه الأعراض استشارة عاجلة من الطبيب المختص.
  • تشمل الأعراض شعور بالتقلصات الشديدة، خصوصًا في الجزء السفلي من البطن.
  • يمكن أن تتعرض المرأة لنزيف مهبلي كثيف، وهو من الأعراض المرتبطة بالحمل مع اللولب.
  • يتميز النزيف بوجود تجلطات، حيث يظهر الدم بشكل متقطع على فترات قصيرة.
  • قد تلاحظ المرأة زيادة في الإفرازات المهبلية، والتي غالبًا ما تكون ذات رائحة كريهة.
  • إذا شعرت المرأة بارتفاع في درجة الحرارة مع رعشة، ينبغي عليها مراجعة الطبيب بشكل عاجل.
  • إذا كان هناك اعتقاد بحصول حمل مع وجود اللولب، يُنصح بزيارة الطبيب للتأكد من ذلك.

كما ننصح بقراءة مقالنا حول:

هل يُسبب اللولب النحاسي الحمل؟

  • يعتقد البعض أن اللولب النحاسي قد يتسبب في الحمل، ولكن في الواقع، لا يُعتبر من الأسباب المؤدية لذلك.
  • هذا النوع من اللولب لا يُسبب الحمل داخل الرحم، بل يمكن أن يؤدي إلى حمل خارج الرحم.
  • تشير الإحصائيات إلى أن احتمالية حدوث حمل خارج الرحم مع هذا اللولب تقدر بحوالي 99%.
  • عندما يحدث الحمل داخل الرحم مع استخدام اللولب النحاسي، تكون النسبة ضئيلة جدًا، حوالي 1% فقط.
  • إذا احتوى اللولب على القليل من النحاس، ترتفع فرصة حدوث الحمل في الرحم.
  • إذا كانت المرأة حاملًا مع وجود هذا النوع من اللولب ولا تعاني من أعراض الحمل، فمن المحتمل أن يكون الحمل خارج الرحم.
  • تجدر الإشارة إلى أن الحمل الذي يحدث خارج الرحم، عادة ما يكون في قناة فالوب ويتطلب تدخلاً جراحيًا.
  • يقوم الأطباء بإجراء عمليات جراحية للتخلص من الحمل خارج الرحم، نظرًا لأن ذلك قد يُعرض حياة الأم للخطر.
  • يمكن أن يستمر اللولب داخل رحم المرأة لفترة تصل إلى 10 سنوات، بحسب نوعه وتركيبه.

عيوب اللولب

  1. يوجد عدد من السلبيات المرتبطة باستخدام اللولب.
  2. غالبًا ما يكون سعر اللولب مرتفعًا، مما يجعله غير متاح للعديد من النساء.
  3. هناك احتمالية لحدوث بعض الأمراض المنقولة جنسيًا لدى النساء اللاتي يستخدمون اللولب.
  4. لا يمنع اللولب انتقال الأمراض الخطيرة التي قد تؤثر على الصحة.
  5. في حالة رغبة المرأة في إزالة اللولب، ينبغي عليها استشارة طبيب مختص.
  6. يمكن أن يؤدي الحمل أثناء وجود اللولب إلى وفاة الجنين أو ولادته قبل موعده.
  7. يعتقد البعض أن وجود اللولب قد يتسبب في تشوهات للجنين، إلا أن ذلك ليس صحيحًا.
  8. يتسبب وجود اللولب أثناء الحمل في العديد من المخاطر الصحية.
  9. يزيد استخدام اللولب من احتمالية الإصابة بالتهابات في الأعضاء التناسلية.
  10. بعض النساء قد يصبن بالتهاب في منطقة الحوض، المعروف باسم PID.
  11. يؤدي التهاب الحوض إلى مشاكل في أجزاء من الرحم.
  12. تكون النساء الحوامل اللواتي يعانين من التهابات أكثر عرضة للحمل خارج الرحم.
  13. قد تؤدي بعض الحالات المرتبطة باستخدام اللولب إلى مشاكل في الإنجاب لاحقًا.

المتابعة بعد تركيب اللولب

  • تعتبر المتابعة مع الطبيب بعد تركيب اللولب أمرًا ضروريًا.
  • يفضل أن تكون المتابعة خلال الفترة من الأسبوع الرابع وحتى الأسبوع الثاني عشر.
  • بعد فترة الاستخدام، يمكن زيارة الطبيب مرة واحدة سنويًا.
  • تعد هذه المتابعة مهمة لتجنب الأعراض الضارة المرتبطة بالحمل مع اللولب.

اقرأ أيضًا عن:

هل تعكس أعراض الإنفلونزا وجود حمل مع اللولب؟

  • غالبًا ما تخلط بعض النساء بين أعراض الإنفلونزا وأعراض الحمل عند استخدام اللولب.
  • تشبه أعراض الإنفلونزا أعراض الحمل مع اللولب، مما يؤدي إلى الارتباك.
  • قد تشعر المرأة بألم في البطن، ونزيف، بالإضافة إلى وجود إفرازات مهبلية.
  • ينبغي تسريع زيارة الطبيب في حال الإصابة بهذه الأعراض لتجنب الالتهابات.

استمرار الحمل مع اللولب

  • تفضل بعض النساء الاستمرار في الحمل عند اكتشافهن لذلك، رغم وجود اللولب.
  • قد يسبب استمرار الحمل مع وجود اللولب تأثيرات سلبية على صحة الأم والجنين.
  • في بعض الحالات، يمكن أن تحدث ولادة مبكرة أو يحدث الحمل بعيدًا عن الرحم.
  • يمكن أن يحدث أيضًا حمل في قناة فالوب، مما يتطلب الرعاية الطبية المختصة.

ولادة مبكرة مع اللولب

  • أظهرت دراسة أُجريت عام 1992 أن النساء اللواتي يستخدمن اللولب أكثر عرضة للولادة المبكرة.
  • قُورنت مجموعة من النساء، جزء منهن يستخدمن اللولب والآخر لا.
  • وشملت الدراسة 16 امرأة مع استخدام اللولب مقابل 48 سيدة دون استخدامه.
  • تمت مقارنة معدلات الحمل بين المجموعتين، بما في ذلك ولدوا أطفالهن في الوقت المناسب أو تعرضوا للإجهاض.
  • أظهرت النتائج أن السيدات اللواتي يستخدمن اللولب هن أكثر عرضة للولادة قبل الموعد المحدد.
  • تبيّن أن 3 من 16 سيدة استخدموا اللولب وواحدة فقط من 48 سيدة لم تستخدمه قد تعرضت للولادة المبكرة.
  • تشير النسبة الأكبر إلى زيادة مخاطر الولادة المبكرة بين مستخدمات اللولب.

حدوث حمل في قناة فالوب

  • أُجريت دراسة عام 1993 للتحذير من مخاطر الحمل في قناة فالوب لدى النساء اللواتي يستخدمن اللولب.
  • شملت الدراسة عددًا من النساء الحوامل، بلغ عددهن 249 امرأة تستخدم اللولب.
  • في المقابل، تواجدت مجموعة أخرى مكونة من 831 امرأة لا تستخدم اللولب.
  • أظهرت النتائج زيادة كبيرة في حالات الحمل في قناة فالوب لدى اللواتي يستخدمن اللولب.
  • بينما كانت النساء اللواتي لا يستخدمن اللولب أقل تعرضًا لهذا النوع من الحمل.
  • تم التأكيد على أن وسائل منع الحمل الأخرى لا تتسبب في حدوث حمل في قناة فالوب.

حدوث حمل خارج الرحم وعلاقته باللولب

  • يحدث الحمل خارج الرحم بشكل شائع بين النساء اللواتي يستخدمن اللولب، ويستلزم غالبًا تدخلًا جراحيًا.
  • يظهر الحمل مع اللولب من خلال مجموعة من الأعراض، مما يتطلب رعاية طبية سريعة.
  • تشير الدراسات إلى أن النساء اللواتي يستخدمن اللولب هن أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الحمل.

يمكنك أيضًا التعرف على: