ألم الظهر كأحد أعراض الحمل
في العديد من الحالات، يُعتبر ألم الظهر أحد العلامات المبكرة التي تشير إلى حدوث الحمل. ويرجع هذا الألم خلال فترة الحمل إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك التغيرات الهرمونية التي يحدثها الجسم، والتي تهدف بشكل أساسي إلى استرخاء الأربطة والمفاصل المحيطة بالحوض، مما يُعدّ جزءًا من التحضير للولادة. من العوامل الأخرى التي تسهم في الشعور بألم الظهر هو تغيير مركز الجاذبية في الجسم، وهو ما يحدث عادةً مع تقدم فترة الحمل، مما يدفع المرأة لتغيير وضعيتها عند الجلوس أو الوقوف أو الحركة، مما قد يؤدي إلى اتخاذ أوضاع غير صحيحة تتسبب في زيادة الألم. كما أن زيادة وزن الجنين مع تقدم الحمل تلعب دورًا في تفاقم الألم، بالإضافة إلى أن التوتر والإجهاد العاطفي، فضلاً عن الانحناء والوقوف لفترات طويلة، تعتبر أيضًا عوامل تساهم في زيادة حدة ألم الظهر، خصوصًا خلال فترة الحمل.
أعراض الحمل الأخرى
بجانب ألم الظهر، توجد العديد من الأعراض الأخرى التي تشير إلى حدوث الحمل في مراحله المبكرة، ومن أبرز هذه الأعراض:
- انقطاع الدورة الشهرية، مع احتمال حدوث تنقيط ومغص نتيجة انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم.
- ظهور إفرازات مهبلية باللون الأبيض وقوام حليبي نتيجة زيادة سمك جدار المهبل في المراحل الأولى من الحمل.
- الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
- الشعور بثقل وزيادة حجم الثديين، واحتمالية الإحساس بوخز أو ألم عند لمسهما، مع تغير لون المنطقة المحيطة بالحلمات إلى لون أغمق.
- الإرهاق والتعب العام.
- زيادة عدد مرات التبول.
- الشعور بالدوار والدوخة والصداع.
تأكيد حدوث الحمل
لتأكيد وقوع الحمل، يُنصح بإجراء اختبارات تكشف عن وجود هرمون الحمل، المعروف علمياً باسم هرمون موجهة الغدد التناسلية الميشمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin). تشمل هذه الفحوصات تحليل البول، حيث يمكنك الحصول على نتائج دقيقة تشير إلى حدوث الحمل.