علامات المرأة الحارة قبل الزواج

الشهوة أو ما يُعرف بالتوق هي واحدة من العواطف والقوى النفسية التي تنتج بسبب الرغبة في شيء ما أو المرور بموقف معين أو ظرف عمل على إشعال هذه العاطفة، والجدير بالذكر أن الشهوة لها صور وأشكال متنوعة، فحب المال شهوة، وحب القوة شهوة، حتى أن الحب نفسه شهوة.

أما فيما يخص الشهوة الأكثر شيوعًا وجموحًا بين معشر البشر بشكل غريزي فهي الشهوة والرغبة الجنسية، والشهوة بشكل عام هي من صور الرغبة المفرطة في تحقيق شيءٍ ما والقيام به، فشهوة الجوع أو ما يُعرف بطالع الشراهة هي من الحالات التي يقوم فيها المرء بتناول الطعام بسبب رغبته المفرطة في تناوله وليس الجوع.

هناك عدة دراسات أثبتت أن من يعانون من طالع الشراهة لا يتوقفون عن الأكل في حال ما شبعوا، فبعد تناول وجبات الطعام كاملة سيكون عرض المزيد من الطعام أمرًا مثيرًا للغثيان عند البعض، ولكن من يمتلك الرغبة الجامحة في تناول الطعام سيجد هذا العرض مُغريًا للغاية في محاولة منه لإشباع حاجاته التي لا تكل ولا تمل عن الطلب حتى وإن أُنزل عليها موائدٌ من السماء.

حديثنا هنا عن الطعام وشهوة الجوع التي لا تُعد من الشهوات القوية بالمناسبة، فالشهوة والرغبة الجنسية تفوق في حدتها وسيطرتها كل الشهوات بأميال عديدة.

أما فيما يخص حديثنا عن علامات المرأة الحارة قبل الزواج نجد أن غريزتها التي تُسيطر عليها هي الغريزة الشهوانية البحتة، فشعور كالحب مثلًا لا قيمة له عند أصحاب النفوس الشهوانية التي لا تُدرك غير هذا من شعور، ومن الأمثلة على علامات المرأة الحارة قبل الزواج ما يلي:

تتعمد ملامسة الرجل أثناء الحديث بلمساتٍ لا يُمكن وصفها بكونها بريئة.
الإكثار من استخدام الإيحاءات الجنسية الصريحة في الحديث مع الرجل، كما أنها تذكر في بعض الأحيان رغباتها في القيام بشيء جامح، ولا يكون هذا مجرد كلام فهي قد تكون على أتم الاستعداد للقيام بذلك.
النظر إلى الرجل ومناطق جسمه بشكل شهواني واضح للعيان.
اقتراب المرأة من الرجل بشدة أثناء الحديث لتميل برأسها ناحية فمه تعتبر من علامات المرأة الحارة قبل الزواج.

هناك العديد من العلامات التي بإمكانها أن تُظهر كون المرأة حارة أو تغلب عليها شهوتها أم لا، ومن خلال السطور التالية في مقالنا هذا سنتناول كافة علامات المرأة الحارة قبل الزواج وبعده.

علامات ودلالات بين الشهوانية والحب

الحب رغبة ودافع قوي للقيام بكل شيء مع شخص بعينه، وهذه الرغبة قد يتم تفسيرها بشكل خاطئ في الكثير من الأحيان، فالرغبة في بلوغ بعض الأهداف الجنسية أو الحميمة مع شخص بعينه لا يُمكن تصنيفها بكونها شهوانية.

الشخص الشهواني في الأساس شخص غير مؤمن بالحب، وكل ما يهمه هو إشباع رغباته وطلباته التي لا تنضب أيًا كانت الوسيلة أو حتى الشخص الذي يتم إشباع هذه الحاجة والرغبة الجنسية معه.

هناك بعد الدلائل التي يمكن تصنيفها بكونها من علامات المرأة الحارة قبل الزواج، وبشكل عام يمكن تصنيف هذه العلامات إلى ما يلي:

1- رغبة المرأة الدائمة في الاختلاء

من أكثر علامات المرأة الحارة قبل الزواج شيوعًا وانتشارًا هي دعوتها التي توجه بشكل دائم للشريك بهدف الاختلاء ببعضهما البعض، فالمرأة الحارة أو الشهوانية تُحب أن تُطوع كل الظروف والأجواء لتناسب إقامة العلاقة الحميمة مهما كانت الظروف، ولكن الجدير بالذكر هو أن المرأة الشهوانية تعمل على إضرام النيران في حقول رغبة الرجل الخصبة.

إشعال المرأة هذه المشاعر في نفس الرجل تأتي بهدف جعله يأخذ الخطوة الأولى، فالأمر أشبه بنصب مصيدة للفئران باستخدام أجود أنواع الجُبن السويسري، والرجل بطبعه وغريزته عاشق للأجبان كافة.

بعد تهيئة المرأة للظروف والوصول إلى وضع الاختلاء بين الشريكين يُصبح الرجل فريسة سهلة برغبته التامة دون علمه، فالمصيدة تكون قد نُصبت، والرجل تدفعه الشهوة الحميمية التي تم إشعالها بفعل فاعل لاستكمال المسير والطريق الذي قامت المرأة بوضع الرجل فيه على أوله.

إقدام الرجل على القيام بالخطوة الأولى بعد إعداد وتهيئة البيئة المناسبة للأمر تجعله المُذنب هنا، وهي من الحيل الشهيرة التي تقوم بها المرأة الحارة بهدف جذب الرجل تجاهها، وثق بي فإنها ستنجح في ذلك في كل مرة.

في حال ما لم يفهم الرجل معنى الاختلاف أو لم يتيقن من رغبة المرأة بشكل كامل، فإن المرأة حينها تقوم بإضافة بعض المحفزات حتى يحدث التفاعل الكيميائي بشكل أسرع، فحينها تقوم باستخدام بعض أساليب الضغط على رغبة الرجل من خلال التجول أمام عينيه، بالإضافة إلى التعبيرات والإيحاءات التي لا يمكن أن تُفهم بشكلٍ خاطئ على الإطلاق.

2- الغاية تبرر المغازلة

من أكثر وأوضح علامات المرأة الحارة قبل الزواج هي المغازلة وكثرة المديح، فالثناء المُقدم من المرأة فيما يخص البنية الجسدية والسلوك الذي ينم عن القوة بالإضافة إلى العنف بعض الشيء قد يكون من إشارات وعلامات المرأة الحارة قبل الزواج.

كما أن المرأة تعمل على تعزيز المغازلة بالتلامس في الكثير من الأحيان، فلمس العضلات والتعبير عن مدى صلابتها قولًا وفعلًا بما تُشير له لغة الجسد من وسائل المغازلة تعد جميعها من علامات المرأة الحارة قبل الزواج.

غاية المرأة الشهوانية من المغازلة تعتبر حدة ومعروفة، ولكن الوسائل تتعدد وتتفاوت، ويعد مدح صفات الرجل بما فيها من شهامة ومروءة مع مزج المدح بأسلوب إثارة يعتبر من الطرق الناجحة للغاية في التأثير على الرجل وإنجاح المغازلة.

الجدير بالذكر أنه كلما اتجه المديح إلى الجانب البدني، بالإضافة إلى العطر والملابس وتسريحة الشعر كلما زادت رغبة المرأة في التقرب منك، ولكن عليك محاولة التفرقة بين التقرب بدافع الحب والتقرب بدافع الشهوانية، فلا تخلط الأمر وتفسده.

3- بلاغة اللمسة

جميع الكائنات الحية تستطيع التعبير بشكل بليغ وصريح عن رغبتها الجنسية بالتلامس، فلا يقتصر الأمر على بني آدم فقط، وملامسة المرأة للرجل بلمسات مطولة وأسلوب قد يبدو مثيرًا يعد من أكثر علامات المرأة الحارة قبل الزواج شيوعًا، حاجز التلامس من أوائل الأمور التي تسعى المرأة لكسرها قبل الزواج.

اللمسات المُعبرة قادرة على أن تُذيب الجبل الجليدي بين الرجل والأنثى في عضون لحظات، والجدير بالذكر أن التلامس لا يعد البطاقة الأول التي ترمي به المرأة ولكنه بكل تأكيد البطاقة الرابحة، والسيدة خير من يعلم هذا الأمر، فمن أعلم بالرجل وشؤونه سواها؟

قد تلجأ السيدات إلى التلامس الذي يبدو غير متعمد، فهذا النوع من التلامس على الرغم من بساطته إلا أنه يفي بالغرض، كما أن عدم اعتراض الرجل أو إبداء استنكاره مما تقوم به المرأة يعتبر إشارة لاستمرار ما تقوم به السيدة، ففي حال ما لم يظهر على الرجل ضيق من لمس المرأة لكتفه أو ذراعه ستجدها تنتقل إلى مناطق أخرى كالشفاه، الصدر وحتى الأصابع.

4- محاولات لتسليط الأنظار عليها

في حال ما لاحظت أن المرأة تحاول لفت انتباهك كان من الممكن أن يُشير ذلك إلى رغبة المرأة الشديدة بك، فواحدة من أهم علامات المرأة الحارة قبل الزواج هي محاولاتها التي لا تنتهي لسرقة أنظارك ولفت انتباهك، ولا يعد لفت الانتباه وتسليط الأنظار على المرأة عمليًا فحسب.

من الممكن أن تقوم المرأة بجعل الرجل ينظر إلى جزء معين فيها بسبب تحدثها عنه، ففي حال ما قالت له أنها تشعر أن شفاهها تؤلمها فلن يُزيح الرجل النظر عن شفاهها مهما حدث، وفي حال ما اكتشف الرجل هذه الحيلة لن يمر الكثير من الوقت حتى تصل المرأة على طريقة جديدة ومبتكرة تجد فيها ضالتها.

من الوسائل التي تنجح دائمًا في محاولة المرأة للفت الانتباه وتسليط الأضواء نحوها هو إجراء بعض المقارنات أو الإفشاء بالمعلومات الجسدية في إطار الحديث، مثل أنها تتميز عن صديقتها بكون جسدها مُكتنز أكثر مثلًا، والرجل لن يفوت فرصة في إطالة النظر والتمعن بهدف التأكد من المعلومات وتحري الدقة ليس إلا.

5- تلميحات الرغبة المباشرة

هذا النوع من الأساليب تلجأ له المرأة عند انتهائها من تجربة كافة الأساليب الأخرى، كما أن التلميحات المباشرة من علامات المرأة الحارة قبل الزواج الأشد فتكًا وفاعلية.

في حال ما كانت المرأة غير صبورة أو غلبت عليها رغبتها بشكل كبير، فإن التلميحات الجنسية ستنهال على الرجل من قبل المرأة بشكل سلس أشبه بدس السم في العسل، ولكن ما ألذه من سم بالنسبة للرجل الراغب في مثل هذه السيدة.

الجدير بالذكر أن هذه العلامة من علامات المرأة الحارة قبل الزواج التي تقوم بها المرأة تجاه من ترغب فيه فقط، فلفت الأنظار والتلامس والمغازلة وحتى الاختلاء بالرجل جميعها تعد من الوسائل غير المباشرة للتعبير عن الرغبة والحاجة الجنسية.

درجات التلميحات الجنسية ومدة جودتها ترجع إلى ثقافة المرأة وضلاعتها ببعض الأمور، بالإضافة إلى مستوى الحميمية التي بلغته علاقتها بالرجل بالإضافة إلى درجة التفاهم بينهما، فالرجل الذي تعرفه من الممكن أن يكون هناك كلمات لا يعلم معناها سواهما تدور بين الشريكين.

أما في حال ما كانت المرأة تُلمح جنسيًا لرجل ترغب فيه ولا تعرفه عن كثب، فالتلميحات المباشرة ستكون من أكثر علامات المرأة الحارة قبل الزواج استخدامًا من قبل هذه المرأة.

الصور غير المباشرة للشهوانية

الشهوانية والرغبة الجنسية من الغرائز الإنسانية التي يمكن التعبير عنها بالكثير من الطرق والوسائل، ومن صور وعلامات المرأة الحارة قبل الزواج فيما يخص جذب الرجل بشكل غير مباشر كل مما يلي:

تبادل السلامة بالقبلات بين الرجل والأنثى.
تحديق الأنثى في جسم الرجل وتعمد لمسه أثناء الحديث وفي التعبير عن بعض المواقف المختلفة.
مشاركة المواضيع الخاصة بالعلاقة الزوجية الجنسية على وجه التحديد في طريقة غير مباشرة لمعرفة نوع الرجل أو ما يحبه في العلاقة الحميمة وهل هو مناسب للطموحات أم لا.
كثرة التخيلات الخاصة بالحياة الجنسية والحميمة التي تُشارك المرأة فيها الرجل على الدوام.
تتقلب السيدة بشكل كبير وسريع من ناحية المزاج، وهي من علامات المرأة الحارة، فهي لا تحبك ولكنها تنجذب إليك، والجدير بالذكر أنها تُعاملك بكونك شريك للعلاقة الحميمة ولكنك لم تبلغ مرحلة الأصدقاء ولن تعيشها معها.
تجد السيدة تصب كل تركيزها على جسدك ومظهرك.
يظهر على السيدة اهتمامها بالعلاقة الجنسية الحميمة أكثر من النقاشات.
هناك علامات جسدية مثل تحريك الشعر بشكل مستمر والجلوس متباعدة الساقين بالإضافة إلى مسح شفاهها باستخدام لسانها مع ملامسة حواف الأشياء باستخدام أناملها والدوران عليها بشكل كامل مثل الأكواب في الأفلام.

الجدير بالذكر أن هناك فارق كبير بين الرغبة والحب، فالشهوة والرغبة قد تؤدي إلى الحب، والحب بلا شك مرتبط بالشهوة، فالشهوة مرتبطة بالجانب الجنسي والبدني فقط، وهي مزيج بني الوحي والخيال لا يهم فيها شخصية الشخص ذاته، أما الحب فهو شعور سامي وصادق يتمحور حول خصال الشخص في المقام الأول.