علامات تدل على اقتراب الموت

الموت

يُعَرَّف الموت (بالإنجليزية: Death) على أنه نهاية الحياة ووقف جميع الوظائف الحيوية في الجسم بصفة نهائية. يُمكن أيضًا تعريفه بموت الدماغ بصورة كاملة، أو عدم قدرة الجهاز التنفسي والدورة الدموية على العمل بشكل دائم، مما يجعل الحالة غير قابلة للعلاج. يتم تأكيد وفاة الفرد وفقًا للمقاييس الطبية المعتمدة.

أعراض الموت

قبل وفاة الفرد الذي يعاني من مرض معين، تظهر أعراض وعلامات عديدة تدل على اقتراب نهايته. فيما يلي أبرز العلامات والأعراض:

  • فقدان الشهية: عادةً ما يسبق الموت ضعف عام في النشاط، مما يؤدي إلى انخفاض شهية الفرد ورغبته في الطعام نتيجة لتقليل حاجته للطاقة. في بعض الحالات، يمكن أن يتوقف الشخص عن تناول الطعام كلياً في الأيام الأخيرة، لذلك ينبغي الاهتمام بترطيب شفاهه باستمرار لتجنب الإزعاج الناتج عن الجفاف.
  • زيادة ساعات النوم: تنخفض فعالية عمليات الأيض والطاقة في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة ساعات النوم، وعادةً ما تُلاحظ هذه الزيادة أشهرًا قبل الوفاة. يجب تشجيع المريض على الحركة وتوفير بيئة مريحة للنوم.
  • قلة التفاعل الاجتماعي: نتيجة لفقدان الطاقة، يميل الشخص إلى البقاء في المنزل وتجنب الاختلاط. يتوجب على الأصدقاء والعائلة ترتيب زيارات لتفادي بقاءه فترات طويلة بمفرده.
  • تغير العلامات الحيوية: قد يعاني المريض من انخفاض في ضغط الدم، أو اضطراب في نبض القلب الذي قد يصبح غير واضح أثناء الفحص، كما يمكن أن يتغير لون البول ليصبح بنياً، مما يشير إلى ضعف في الكلى.
  • تغيرات في العادات الإخراجية: مع انخفاض كمية الطعام والسوائل، قد يقل الإخراج بشكل ملحوظ، وقد يتوقف كلياً إذا امتنع المريض عن الأكل والشرب.
  • ضعف العضلات: يعاني بعض الأشخاص من ضعف العضلات، مما يمنعهم من القيام حتى بالأعمال البسيطة، مثل رفع الأشياء أو تغيير وضعهم على السرير.
  • هبوط درجة حرارة الجسم: نتيجة لضعف الدورة الدموية، قد يشعر الشخص ببرودة الأطراف وشحوب الجلد، ويجب الحرص على تدفئته بوسائل مناسبة.
  • تشوش الذهن: قد يختبر بعض الأشخاص صعوبة في التركيز وترابط الأفكار قبل الوفاة، وقد يفقدون الوعي بما يدور من حولهم.
  • اضطراب التنفس: قد يظهر على المريض تغيرات مفاجئة في تنفسه، حيث يصبح سريعاً أو يتخلله فترات من التوقف.
  • زيادة الألم: قد يزداد الألم الذي يشعر به المريض، ويتعين استشارة الطبيب بشأن الحاجة لمسكّنات للألم.
  • الهلوسة: يمكن أن يعاني الشخص من هلوسة وأفكار مشوشة، ومن الأفضل عدم تصحيح المحيطين بهم لهذه الأفكار لتجنب التأثير السلبي عليه.

أسباب الموت الأكثر شيوعاً

تتعدد أسباب الوفاة والأمراض التي تؤدي إليها، وبعض هذه الأسباب تشكل خطرًا أكبر على الحياة من غيرها. وفقًا لإحصائية أجرتها منظمة الصحة العالمية في عام 2016، وُجد أن حوالي 54% من حالات الوفاة المسجلة عالميًا والتي بلغ عددها 56.9 مليون حالة كانت مرتبطة بعشرة أسباب رئيسية، وهذه المسببات تشمل:

  • داء القلب الإقفاري: يُعرف بأنه تضيّق الشرايين المغذية للقلب مما يؤدي إلى ضعف توصيل الأكسجين، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل النوبات القلبية.
  • السكتة الدماغية: تحدث نتيجة انقطاع تدفق الدم إلى منطقة من الدماغ، مما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ خلال دقائق.
  • داء الانسداد الرئوي المزمن: يسبب صعوبة في التنفس ويُعد تعبيرًا عن التلوثات مثل الدخان والمواد الكيماوية.
  • عدوى الجهاز التنفسي السفلي: يشمل أمراض مثل الالتهاب الرئوي، وهي الأسباب الأكثر شيوعاً للوفاة بين الأمراض المعدية.
  • الزهايمر والخَرَف: Disorders تؤدي إلى تدمير خلايا الدماغ، مما يؤثر على الذاكرة والقدرة على التفكير.
  • سرطان الرئة: يعتبر من الأنواع الأكثر خطورة، حيث يصاحبه نمو غير طبيعي للخلايا.
  • داء السكري: يؤثر في كيفية تعامل الجسم مع السكر، مما يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة.
  • حوادث الطرق: كانت مسؤولة عن وفاة حوالي 1.4 مليون شخص في 2016.
  • عدوى الإسهال: يمكن أن تؤدي هذه العدوى، خاصةً لدى الأطفال، إلى جفاف شديد في الجسم.
  • السِل: مرض بكتيري يُهاجم الرئتين ويؤدي إلى أعراض مثل السعال المستمر وفقدان الوزن.