علامات تدل على تراكم السوائل في الأذن

تعتبر أعراض وجود الماء في الأذن من القضايا الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى الألم والازعاج للشخص. تتنوع الأسباب والتي من أبرزها تراكم المياه داخل الأذن.

سيتم تناول موضوع تراكم المياه في الأذن والأعراض المرتبطة به في هذا المقال.

أجزاء الأذن البشرية

تابع أيضًا:

تبدأ الأذن الخارجية من طبلة الأذن وتمتد إلى الخارج حتى الجزء الظاهر من الأذن.
عند تراكم المياه في الأذن الخارجية، تزداد فرص تكون البكتيريا.
تؤدي هذه البيئة المناسبة لتكاثر البكتيريا إلى حدوث عدوى في الأذن، والتي تعرف باسم “أذن السباح”.
يمكن أن تنتج هذه العدوى عن عدة عوامل مثل السباحة أو إدخال الأصابع في الأذن.
تستخدم بعض الأدوات أيضًا لإدخالها إلى الأذن مما يزيد من الاحتمالات.
عادةً ما تكون أعراض هذا المرض خفيفة، ولكن في حال تجاهلها، يمكن أن تتطور لتصبح أكثر خطورة.

فيما يلي بعض هذه الأعراض.

قد يحدث احمرار في الأذن الخارجية بالإضافة إلى شعور بالحكة.
من الممكن أن تترافق هذه الأعراض مع إفرازات شفافة دون رائحة.
أيضًا، يمكن أن يسبب تراكم الماء شعورًا بالألم، خاصة عند الضغط على الجزء الذي يوجد أمام الأذن.

من الممكن أن تزداد الإفرازات الشفافة وتتكون إفرازات قيحية.
تزداد حدة الحكة والاحمرار، كما يزداد الألم ومعه تراجع مستوى السمع تدريجيًا.
قد تؤدي تراكم الإفرازات إلى انسداد جزئي في الأذن، مما يجعل الشخص يشعر بأن أذنه ممتلئة.

عند تراكم السوائل في الأذن، يوجد قناة سمعية تعمل على تصريف هذه السوائل نحو الحلق.
في بعض الأحيان، قد يحدث انسداد في هذه القناة مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأذن الوسطى.
هذا قد يتسبب في إصابة الأذن بالالتهاب وعدوى الأذن الوسطى.
قد يصاحب ذلك أعراض الزكام وحساسية الأنف.
تختلف شدة الأعراض من فرد لآخر، وأحد أبرزها هو شعور بالامتلاء في الأذن مما يؤدي إلى انسدادها.
الألم قد يكون شديدًا، خاصة في الأماكن المرتفعة، كما قد يظهر طنين ويؤدي إلى فقدان التوازن والدوار في حالات نادرة.

يطلق على التهاب الأذن الداخلية سواء الالتهاب المصلي أو الناتج عن الالتهاب السام، وعادة ما يحدث نتيجة التهاب الأذن الوسطى غير المعالج.
ينتج عن ذلك تراكم السوائل في الأذن الداخلية.
الدراسات أثبتت أن أعراض التهابات الأذن الداخلية تكون أكثر حدة مقارنةً بالالتهاب المصلي في الأذن الخارجية.

داء مانيير هو حالة مرضية تصيب الأذن ناتجة عن تراكم السوائل داخل الأذن.
غالبًا ما يؤثر هذا المرض على الأذن الداخلية التي تحتوي على أعضاء التوازن والسمع.
أي اضطراب في هذه الأعضاء يؤثر على الإشارات المرسلة إلى الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض.

وفيما يلي بعض من هذه الأعراض.