علامات تدل على وجود طفيليات في الجهاز الهضمي

أعراض الإصابة بطُفيليّات الأمعاء

تعتبر طُفيليّات الأمعاء ناتجة عن التعرض للديدان الطُّفيليّة أو الأوَّليات، حيث تنتقل بصورة شائعة من خلال الاتصال المباشر مع فضلات ملوثة. تتنوع الأعراض الناتجة عن وجود الطُّفيليّات في الأمعاء، وأبرزها كالتالي:

  • الشعور بالتعب العام والضعف.
  • حدوث الإسهال.
  • التقيؤ.
  • الشعور بالغثيان.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • آلام في منطقة البطن.
  • ظهور الديدان في البراز.
  • الشعور بالانتفاخ والغازات.

أسباب الإصابة بطُفيليّات الأمعاء

تُظهر الإحصائيات التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية أن نسبة الإصابة بالطُّفيليّات المعويّة تبلغ حوالي 10%. تعتبر الدول النامية الأكثر عرضة لهذه الإصابات، كما يُعد الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر. تدخل الطُّفيليّات إلى الأمعاء وتتكاثر هناك، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض. ومن أهم أسباب انتقال الطُّفيليّات إلى الجسم:

  • الوصول إلى الجسم عن طريق غبار أو فضلات ملوثة.
  • شرب المياه الملوثة.
  • تناول اللحوم غير المطهية جيدًا من حيوانات مصابة بالطُّفيليّات.
  • قلة الالتزام بمعايير النظافة الشخصية.
  • العيش في مناطق تفتقر إلى نظام للصرف الصحي.

تشخيص الإصابة بطُفيليّات الأمعاء

يتوفر عدد من الفحوصات والإجراءات التي يمكن استخدامها لتأكيد الإصابة بطُفيليّات الأمعاء، ومن أبرزها:

  • تنظير القولون، والذي يتم من خلاله استخدام كاميرا صغيرة لتحري وجود الطُّفيليّات في الأمعاء.
  • الفحص الشريطي، حيث يتطلب هذا الإجراء استلقاء المريض ووضع لاصقة على فتحة الشرج للكشف عن بيوض الطُّفيلي.
  • تحليل الدم للكشف عن أنواع معينة من الطُّفيليّات.
  • التصوير الطبي للتأكد من عدم انتشار الإصابة إلى الأعضاء الأخرى.
  • تحليل البراز.

أنواع علاج طُفيليّات الأمعاء

تختلف طرق علاج الطُّفيليّات في الأمعاء بناءً على نوعها. فيما يلي الأنواع الشائعة وعلاجها:

  • الديدان الدبوسيّة: يُعالج باستخدام ميبيندازول وبيرانتيل.
  • المتحولة الحالَّة للنسج: يعتمد علاجها على القضاء على الطُّفيلي في المواقع التي يتواجد بها.
  • جيارديا لامبليا: يُوصَف ميترونيدازول أو ألبيندازول لعلاجها للأطفال، بينما يُعطى بارومومايسين للنساء الحوامل.