فرط حرارة الجسم
فرط حرارة الجسم، والمعروف أيضاً بارتفاع درجة حرارة الجسم، يحدث عندما تتجاوز درجة حرارة الإنسان 37 درجة مئوية، وهي الدرجة الطبيعية. قد تنتج هذه الحالة عن عدة عوامل، وقد تشير أحياناً إلى وجود مشكلات صحية أو أمراض معينة. يعتبر فرط الحرارة حالة طبية تتطلب تدخلًا سريعًا، حيث يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، خاصةً لدى الأطفال الذين يكونون أقل قدرة على مواجهة الأمراض بسبب ضعف نظامهم المناعي. في هذا المقال، سنتناول الأعراض المصاحبة لارتفاع درجة الحرارة وأسبابها.
أعراض فرط حرارة الجسم
يمكن أن تظهر على المصاب العديد من الأعراض التي تتطلب العلاج الفوري. إليك بعض هذه الأعراض:
- قشعريرة شديدة تظهر كإحساس بالبرد رغم الجو الدافئ حول المريض.
- شعور بالعطش المفرط نتيجة بفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل بسبب التعرق الزائد.
- فقدان الشهية للطعام بسبب خمول الجسم والشعور بالغثيان.
- صداع قوي.
- احتباس البول، أو الشعور بوخز أو ألم عند التبول.
- دوار، غثيان، وصعوبة في الوقوف لفترات طويلة.
- شعور بالضجر والقلق، وصعوبة في تحمل الضوضاء.
- ألم شديد في جميع عظام الجسم، لا سيما في القدمين.
- هذيان وهلاوس، وفقدان الوعي أو التركيز.
- تشنجات في الأطراف، وغالبًا ما تظهر هذه الأعراض عند الأطفال من سن تسعة أشهر إلى خمس سنوات، خاصةً عند تجاوز درجة حرارتهم 38 درجة مئوية.
- احمرار وجفاف في البشرة.
- مغص قوي في البطن والأمعاء مما يؤدي إلى القيء والإسهال.
أسباب فرط حرارة الجسم
توجد أسباب متعددة تؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم بشكل متكرر، مما يقلل من قدرة الفرد على التحمل. من بين هذه الأسباب: الجفاف، تناول بعض الأدوية، سوء التهوية، السمنة المفرطة، قلة النوم، والإفراط في شرب الكحول، بالإضافة إلى بعض الأمراض المزمنة مثل السل والسرطان. يُعتبر فرط الحرارة أيضاً مشكلة شائعة بين كبار السن. فيما يلي بعض الأسباب الأخرى:
- نزلات البرد والأمراض المعدية، مثل الرشح والإنفلونزا.
- التهاب حاد في الجهاز التنفسي أو الأذن.
- التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، أو العمل في بيئات حارة جداً، مثل المخابز والمصانع.
- تلقي اللقاحات الوقائية، كما هو الحال مع الأطفال ضد الأمراض الوبائية.
- اختلال في هرمونات الجسم، وهي حالة شائعة بين النساء، خصوصاً بعد انقطاع الطمث.