علامات نقص فيتامين ج لدى النساء
يؤدي انخفاض مستويات فيتامين ج في الجسم إلى ظهور مجموعة من العلامات والأعراض المميزة. وفيما يلي أبرز أعراض نقص فيتامين ج لدى النساء:
الشعور بالضعف العام
- يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات فيتامين ج إلى الشعور بالإرهاق الشديد.
- حيث قد تعاني المرأة من ضعف جسماني عام.
- مع الشعور بألم خفيف في العضلات والمفاصل.
النزف وبطء شفاء الجروح
- يلعب فيتامين ج دورًا حيويًا في دعم صحة الجهاز القلبي الوعائي.
- كما يعزز من عملية تخثر الدم الطبيعية، وعند نقصه، يمكن أن يظهر النزيف أسفل الجلد.
- حيث تظهر بقع وكدمات ملحوظة على سطح الجلد.
- أيضًا قد يتسبب في نزيف المفاصل وتباطؤ شفاء الجروح.
اضطرابات الأسنان واللثة
- يساهم فيتامين ج بشكل فعال في عملية إنتاج الكولاجين.
- الذي يعد عنصرًا أساسيًا للحفاظ على صحة الأسنان واللثة.
- لذا عند نقصه، تتزايد فرص تعرض اللثة للنزيف والتورم.
- وقد تسهم هذه المشكلة في تطور تسوس الأسنان وسقوطها مع مرور الوقت.
مشاكل البشرة والشعر
- يُعرف فيتامين ج بأنه من أقوى مضادات الأكسدة، حيث يسهم في الحفاظ على صحة البشرة والشعر وحمايتهما من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
- إضافة إلى دوره المحوري في تعزيز إنتاج الكولاجين الضروري لصحة البشرة والشعر.
- لذا، عند انخفاض مستواه في الجسم، يمكن أن تظهر مشاكل جلدية.
- مثل جفاف البشرة، وتقشر الجلد، وظهور التجاعيد.
- أيضًا قد يؤدي إلى ضعف الشعر وجفافه وتساقطه.
اضطرابات الوزن
- يُعتقد أن لفيتامين ج دورًا هامًا في تكسير الدهون ومكافحة الالتهابات.
- ما يجعل مشاكل الوزن وتجمع الدهون في منطقة البطن من أبرز علامات نقص فيتامين ج لدى النساء.
- ومن المثير للاهتمام أن بداية نقص فيتامين ج قد تؤدي إلى فقدان الوزن عوضًا عن زيادة الوزن.
مشاكل العينين
- يمكن أن يسبب نقص فيتامين ج في الجسم مشاكل صحية في العيون.
- بما في ذلك تشويش الرؤية، وتطور مشاكل تنكس البقعة، بالإضافة إلى زيادة الحساسية تجاه الأضواء.
أعراض أخرى
هناك عدة علامات أخرى تشير إلى نقص فيتامين ج لدى النساء، منها:
- تجمع السوائل وتورم الأطراف السفلى.
- الإصابة بفقر الدم نتيجة ضعف قدرة الجسم على امتصاص الحديد.
- ضعف الجهاز المناعي وزيادة مخاطر التعرض للأمراض.
- زيادة العصبية وسرعة الانفعال.
- التقلبات المزاجية الحادة.
- الشعور بالضيق والاكتئاب.
- مشاكل في الدورة الشهرية.
- صداع شديد.
- الشعور بالدوار.
لا تنس الاطلاع على مقالنا حول:
أسباب نقص فيتامين ج
يجب الإشارة إلى أن الجسم لا يستطيع إنتاج فيتامين ج بمفرده، إذ يعتمد عليه من المصادر الغذائية. وانخفاض معدلات فيتامين ج يمكن أن يكون نتيجة للأسباب التالية:
- اتباع نظام غذائي غير متوازن يفتقر إلى الفواكه والخضروات الطازجة.
- الإصابة باضطرابات صحية مثل: الداء البطني، مرض كرون، والسرطان.
- اتباع نظام غذائي مقيد نتيجة حساسية غذائية أو صعوبة في تناول الطعام عبر الفم.
- أو قد يكون بسبب اضطرابات الكلى والخضوع لعلاج الغسيل.
- التدخين وشرب الكحول.
تشخيص نقص فيتامين ج لدى النساء
يلجأ الأطباء إلى الخضوع لفحوصات لتحديد نقص فيتامين ج، والتي تشمل:
- الفحص البدني للكشف عن علامات النقص.
- اختبارات الدم لتحديد وجود فقر الدم ومعدلات فيتامين ج.
علاج نقص فيتامين ج لدى النساء
عادةً ما تختفي أعراض نقص فيتامين ج بعد 1-2 يوم من بداية العلاج. وتشمل خيارات العلاج المتاحة ما يلي:
تناول المصادر الغذائية الغنية بفيتامين ج
بما أن الجسم لا يستطيع إنتاج أو تخزين فيتامين ج، يجب الحصول عليه من مصادر غذائية يومية. تشمل بعض المصادر الغذائية الغنية بفيتامين ج:
- الفواكه مثل: البرتقال، الأناناس، الجوافة، والبابايا.
- الجريب فروت، المانجو، الفراولة، الكيوي، البرقوق، والكرز.
- أنواع معينة من الخضروات مثل: الفلفل الرومي، البروكلي، القرنبيط، والسبانخ.
- البقدونس، اللفت، الزعتر، والليمون الحامض.
العلاج الدوائي
- هناك حالات طبية تتطلب تناول مكملات غذائية لفيتامين ج.
- مثل الحالات التي تعاني من نقص حاد في الفيتامين.
- وكذلك الذين يعانون من الإسقربوط حيث يوصي الطبيب بتناول مكملات عالية التركيز.
ولا تتردد في الاطلاع على مقالنا حول:
الجرعة الموصى بها من فيتامين ج
تحدد الجرعة الموصى بها من فيتامين ج حسب الفئة العمرية والحالة الصحية، وتشمل الحصص اليومية الموصى بها:
- 40 ملغ من 6 أشهر.
- 50 ملغ من 7 أشهر إلى 12 شهر.
- 15 ملغ من 1 إلى 3 أعوام.
- 25 ملغ من 4 إلى 8 أعوام.
- 45 ملغ من 9 إلى 13 عام.
- 65 ملغ من 14 إلى 18 عام.
- 75 ملغ لمن هم فوق 19 عامًا.