تُعتبر أعراض سرطان الثدي في العقد الثاني من العمر موضوعًا بالغ الأهمية، إذ يُعد السرطان من الأمراض التي حظيت بالاهتمام العالمي بسبب انتشاره الواسع. تُصاب العديد من النساء بسرطان الثدي، مما يجعله موضوعًا يتطلب الوعي والفحص المبكر.
يُعتبر الكشف المبكر عن المرض أمرًا حيويًا حيث يحسن من فرص العلاج والشفاء. في هذا المقال، سوف نستعرض أعراض سرطان الثدي لدى النساء في العشرينات من أعمارهن.
سرطان الثدي
- ينشأ سرطان الثدي نتيجة للنمو غير الطبيعي للخلايا التي تُبطن قنوات إنتاج الحليب في الثدي.
- قد يظهر الورم أيضًا في الفصوص أو القنوات الناقلة للحليب أو أنسجة الثدي.
- تعمل الأوعية الليمفاوية على نقل سائل شفاف يحتوي على مخلفات الأنسجة وخلايا المناعة من الثدي إلى مجموعة من الغدد الليمفاوية.
- تنقل هذه الأوعية السائل الليمفاوي حتى تصل إلى الغدد الموجودة تحت الإبط أو فوق عظمة الترقوة أو تحت عظمة القص.
- عندما تخترق الخلايا السرطانية الأوعية الليمفاوية، تبدأ في الانتشار إلى الغدد الليمفاوية ومن ثم إلى بقية أجزاء الجسم.
أنواع سرطان الثدي
-
سرطان الخلايا الغازية: يُعتبر هذا النوع من السرطان خطيرًا لأنه ينتشر بشكل فعّال إلى الأنسجة المجاورة والغدد الليمفاوية.
- في المراحل المتقدمة، قد ينتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى.
-
سرطان الخلايا في الموقع: ينمو هذا النوع من السرطان داخل الخلايا غير الطبيعية ولكنه لا ينتشر إلى الأنسجة المجاورة.
- تتكون هذه الفئة من نوعين أساسيين: الأول في مواقع القنوات والثاني في الفصوص.
- هذا النوع أقل خطورة من السرطان الغازي، لكن قد يرفع من احتمال الإصابة به لاحقًا.
ما هي أعراض سرطان الثدي في سن العشرين
تشير الدراسات إلى أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد من معدل الشفاء إلى نحو 90% عند ظهور أي من الأعراض المرتبطة به.
تتساءل العديد من النساء حول الأعراض التي قد تشير إلى سرطان الثدي، ومن أبرز هذه الأعراض:
- تكوين تكتلات ملحوظة عند إجراء الفحص الذاتي للثدي.
- تغير في الشكل الخارجي للثدي.
- ظهور إفرازات غير طبيعية من الثدي، والتي قد تعد من الأعراض الأولية للمرض.
رغم أن هذه الأعراض ليست دائمًا دليلًا على وجود سرطان الثدي، إلا أنه من الضروري الخضوع للفحوصات الطبية لاستبعاد أي خطر.
يُعتبر سرطان الثدي من الأمراض الخطيرة في حالة عدم اكتشافه مبكرًا، حيث أن الاستجابة الطبية السريعة تعزز فرص الشفاء.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
لا زالت الأبحاث جارية لفهم الأسباب الدقيقة للإصابة بسرطان الثدي، لكن هناك عوامل قد تلعب دورًا في ذلك، ومنها:
- العمر: تزداد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر.
- فكلما تقدم الشخص في العمر، زادت احتمالية الإصابة.
- الطفرات الجينية الوراثية مثل BRCA1 و BRCA2.
- تاريخ العائلة في الإصابة بسرطان الثدي.
- تحديد كثافة أنسجة الثدي بناءً على نتائج تصوير الماموجرام.
- التعرض لنسب عالية من الأشعة السينية.
- انقطاع الدورة الشهرية بعد سن 55.
- الوزن الزائد بعد انقطاع الطمث.
- استخدام علاجات هرمونية معينة.
- السلوكيات الغذائية غير الصحية مثل شرب الكحول.
تشخيص الإصابة بسرطان الثدي
-
الفحص الذاتي: يُنصح بفحص السيدات بشكل ذاتي سنويًا بدءًا من سن الثلاثين.
- كما يفضل استشارة مختص عند الشك في وجود تكتلات.
- الفحص اليدوي من قِبل طبيب جراح.
- يجب أن يتم بشكل دوري للسيدات فوق سن الستين.
-
تصوير الثدي الشعاعي (الماموجرام): يستخدم للكشف عن الأورام الصغيرة أو التكلسات المشبوهة.
- يتم أخذ عينة من المناطق المشتبه بها باستخدام خزعة.
- فحص بالموجات فوق الصوتية: يُستخدم لتأكيد نتائج الماموجرام.
- فحص الرنين المغناطيسي: يُطبق على السيدات فوق الثلاثين لتحديد انتشار المرض قبل أو بعد الجراحة.
علاج سرطان الثدي
يعتمد علاج سرطان الثدي على نوع السرطان ومرحلة تطوره وحجمه، بالإضافة إلى مدى استجابة الخلايا السرطانية للعلاج. تشمل خيارات علاج سرطان الثدي ما يلي:
الجراحة
- استئصال الورم مع جزء من الأنسجة السليمة المحيطة به.
- استئصال الثدي بالكامل بما في ذلك الأنسجة المحيطة.
- استئصال جزء من الغدد الليمفاوية.
- إزالة العديد من الغدد الليمفاوية الإبطية للحماية من الخطر.
العلاج الإشعاعي
- يتم استخدامه بعد إزالة الورم لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية.
العلاج الكيميائي
- يُستخدم لتقليل نسبة عودة السرطان أو انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- يمكن اللجوء اليه قبل الجراحة لتقليص حجم الورم.
العلاج الهرموني
- يُستخدم لعلاج الأنواع الحساسة من سرطان الثدي، ويمكن أن يبدأ قبل أو بعد الجراحة.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي في سن العشرين
- عوامل وراثية وتاريخ عائلي متعلق بهذا المرض.
- النظام الغذائي الذي تتبعه السيدة.
- الظروف المحددة التي ترافق حالات الحمل.