علامات سرطان الرئة غير الخبيث

تتنوع أعراض سرطان الرئة الحميد، حيث يُعرف سرطان الرئة الحميد أو أورام الرئة الحميدة بحدوث خلل في انقسام الخلايا أو موتها في الرئة. وفي بعض الحالات، قد لا تكون هناك أعراض واضحة في البداية.

غالبًا ما يُكتشف الشخص إصابته بورم حميد بالصدفة أثناء إجراء تحاليل أو أشعة لتشخيص مشكلة صحية أخرى.

أهم أعراض سرطان الرئة الحميد

تتضمن الأعراض المرتبطة بالأورام الحميدة في الرئة ما يلي:

  • سعال مزمن مصحوب بأزيز شديد أثناء التنفس.
  • خروج دم مع السعال.
  • صعوبة في التنفس أو شعور بالضيق.
  • احتمالية الإصابة بالتهاب رئوي.
  • انكماش كبير في أنسجة الرئة.
  • ظهور أصوات غير عادية من الرئة.

أسباب سرطان الرئة الحميد

هناك عدة أسباب تؤدي إلى ظهور سرطان الرئة الحميد، ومن أبرز هذه الأسباب:

  • تشوهات خلقية في الرئة تتمثل في وجود تكيسات.
  • التهابات رئوية ناتجة عن أمراض مثل السل أو العدوى الفطرية أو الخراج في الرئة.
  • مشاكل صحية متعددة تؤدي إلى التهابات رئوية.

أعراض المرحلة المتقدمة من سرطان الرئة

تظهر على مرضى سرطان الرئة في مراحله المتقدمة مجموعة من الأعراض، نظراً لتأثير انتشار الخلايا السرطانية على الجهاز التنفسي والأنسجة الأخرى مثل الدماغ والكبد والعظام.

عند دخول الخلايا السرطانية مجرى الدم، يمكن أن تظهر الأعراض التالية:

  • زيادة ضربات القلب بدون سبب واضح، نتيجة لتدفق الدم المحدود إلى القلب مع تراكم السوائل.
  • صعوبة ملحوظة في بلع الطعام، مع شعور بالحريق.
  • مشاكل صحية في الكبد، مثل الغثيان والتعب الشديد مع زيادة ملحوظة في حجم البطن، وتورم في القدمين واليدين مع اصفرار وشحوب الجلد.
  • قد يحدث تأثير على النخاع الشوكي مما يؤدي إلى صداع، عدم وضوح الرؤية، صعوبة في النطق، وحدوث نوبات صرع.

علامات هامة لسرطان الرئة

تظهر عدة علامات واضحة على الأفراد المصابين بسرطان الرئة، مثل:

  • فقدان ملحوظ في الشهية.
  • تدهور الذاكرة.
  • ألم شديد في منطقة الصدر والظهر.
  • معدل تغيرات كبير في الأظافر، بما في ذلك تعجر الأصابع.
  • ضيق في الصدر.
  • شلل في جانبي الوجه.
  • نزيف متكرر.
  • شعور عام بالتعب والإرهاق.

أعراض تستدعي زيارة الطبيب

هناك مجموعة من الأعراض التي تتطلب من الشخص التوجه للطبيب على الفور للحصول على الرعاية اللازمة، حيث يمكن للطبيب تحديد السبب وراء هذه الأعراض. من بين الأعراض التي تستوجب مراجعة الطبيب:

  • ألم في الصدر يستمر لفترات طويلة مع صعوبة في التنفس، ويزداد سوءًا أثناء السعال.
  • سعال شديد مصحوب بمخاط يحتوي على دم، سواء كان أحمر أو بلون الصدأ.
  • سعال حاد مع إفراز مخاط لونه أصفر أو أخضر.
  • حمى شديدة.
  • فقدان كبير في الوزن دون سبب واضح.
  • الشعور بتعب جسدي كبير غير مفسر.

معالجة سرطان الرئة

يعتبر علاج سرطان الرئة تحديًا بسبب تعقيدات المرض، حيث أن سرعة تطور الحالة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل خطيرة للمريض. كلما تم اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، كانت فرص العلاج أفضل. بينما في المراحل المتقدمة، يصبح العلاج أكثر صعوبة.

العلاج الكيميائي لسرطان الرئة

  • يُستخدم مجموعة من الأدوية المركبة لقتل الخلايا سريعة النمو، بما في ذلك الخلايا السرطانية.
  • يتم إعطاء الأدوية عبر الوريد، باستخدام أنبوب قسطرة أو حقن.
  • تُستخدم هذه العلاجات في المراحل المبكرة من سرطان الرئة، حيث تعمل على قتل الخلايا السرطانية والسيطرة على المرض.
  • يساعد العلاج الكيميائي في تخفيف الأعراض الشديدة التي يعاني منها المريض.

المعالجة بالإشعاع لسرطان الرئة

  • يعتبر العلاج بالإشعاع من الخيارات الفعالة لعلاج سرطان الرئة، حيث تُستخدم الأشعة السينية لقتل الخلايا السرطانية.
  • يتم استخدام الإشعاع جنبًا إلى جنب مع الأدوية الكيميائية القوة للتخفيف من الأعراض.
  • يُعد العلاج الإشعاعي فعالاً في المراحل المتقدمة من المرض، حيث يتم توجيه الأشعة إلى أماكن انتشار السرطان.
  • من بين المشكلات الشائعة الناتجة عن العلاج الإشعاعي:
    • جفاف خفيف في الحنجرة.
    • صعوبة في البلع.
    • تغيرات جلدية.
    • فقدان الشهية بسبب العلاج.
    • التهابات حادة في منطقة الصدر.
  • يتم إجراء العلاج الإشعاعي تحت إشراف أطباء متخصصين وفقًا لمعايير عالمية.

العلاج الجراحي لسرطان الرئة

يعتبر التدخل الجراحي من أفضل الخيارات المتاحة لعلاج سرطان الرئة. يتم تقييم حجم وموقع الخلايا السرطانية، مع التأكد من عدم إجراء المريض لعمليات سابقة في منطقة الصدر.

يتم دراسة إمكانية إجراء العملية بناءً على الحالة الصحية العامة للشخص، مع الحرص على استئصال الأنسجة المريضة تحت مراقبة دقيقة خلال العملية.

التجارب السريرية

تتيح التجارب السريرية إجراء مجموعة من الاختبارات لتحديد أفضل طريقة علاج ممكنة للمريض.

تُعتبر التجارب السريرية فعالة في الوصول إلى طرق علاجية متقدمة، حيث تُجرى مجموعة من الفحوصات لتحقيق ذلك.

طبيعة الحياة بعد العلاج من سرطان الرئة

  • يتم تقديم الدعم للمريض خلال وبعد العلاج:
    • تُجرى الفحوصات بشكل دوري لفترة بعد التعافي للتأكد من عدم وجود تغييرات ملحوظة.
    • تُقدم النصائح حول نمط الحياة الصحي.
  • تُحدد مواعيد للمتابعة ومراقبة أي تغييرات.
  • يتم تغيير العادات السيئة، مثل الإقلاع عن التدخين والاهتمام بتناول طعام صحي.
  • يتم التعامل مع الآلام المترتبة على العلاج من خلال وصف علاجات مسكنة لتخفيف الألم وتحسين نوعية الحياة.