علامات سرطان الكبد غير الخبيث

سرطان الكبد الحميد

  • يُعرف سرطان الكبد الحميد بأنه عبارة عن ورم يظهر داخل أوعية الكبد.
  • لا تنتشر هذه الأورام بسهولة إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يجعل من السهل السيطرة عليها.
  • في بعض الحالات، قد لا يتطلب الأمر استخدام أي علاج، لعدم وجود تهديد على الصحة العامة، ويمكن للطبيب إزالته من خلال عملية جراحية.
  • ينشأ سرطان الكبد الحميد نتيجة لوجود مجموعات غير طبيعية من الأوعية الدموية.
  • توجد ثلاثة أنواع من سرطان الكبد الحميد، وقد لا تصاحبها أي أعراض في بعض الأحيان.
  • ومع ذلك، قد يتسبب بعضها في تضخم الكبد، ويمكن الكشف عنها عبر استخدام الموجات فوق الصوتية.

للمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على:

أعراض سرطان الكبد الحميد

  • فقدان الوزن وفقدان الشهية.
  • ارتفاع درجة الحرارة دون وجود أسباب واضحة.
  • ألم في القسم العلوي من البطن، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان.
  • شعور بالإرهاق الشديد وانتفاخ في البطن، واصفرار في البشرة.
  • توجد أعراض أخرى أقل شيوعاً تشمل:
  • انخفاض مستوى السكر في الدم.
  • تورم في منطقة الثدي.
  • بول داكن اللون.
  • زيادة في عدد كريات الدم الحمراء، وضمور في الخصية.

أنواع سرطان الكبد الحميد

يمكن تصنيف سرطان الكبد الحميد إلى نوعين رئيسيين: الأورام الصلبة والأورام الكيسية.

الأورام الصلبة

  • تشمل هذه النوعية الورم الوعائي الدوري، والذي يُعتبر الأكثر شيوعًا حيث يمثل حوالي 30% من الحالات.
  • يمكن أن يسبب أعراضًا مؤلمة، بالإضافة إلى انتفاخ البطن وتجلط الدم.
  • هناك نوع آخر يُعرف باسم فرط التنسج المركزي العقدي، الذي يُعتبر أيضًا شائعًا ويشكل حوالي 5% من الحالات.
  • يحدث هذا النوع عادةً بسبب وجود تشوهات خلقية في الأوعية الدموية.
  • يوجد ورم الخلايا الكبدية الغدية، وهو نوع نادر يظهر عادةً لدى النساء في سن الإنجاب.
  • هذا النوع مرتبط بمستويات هرمون الأستروجين نتيجة استخدام كميات كبيرة من موانع الحمل.

الأورام الكيسية

توجد أصناف متعددة من الأورام الكيسية، منها:

  • الورم الغدي الكيسي الصفراوي، الذي يُعتبر من الأورام الكيسية الحميدة لكنه قد يتحول إلى ورم سرطاني وقد يعود بعد إزالته.
  • الكيس الكبدي، وهو عبارة عن كيس مملوء بالسوائل.
  • لا يحتاج هذا النوع عادةً إلى علاج ولا يسبب أعراضًا، لكنه قد يؤثر على وظائف الكبد بشكل عام.

ولا تفوت فرصة قراءة مقالنا عن:

أسباب سرطان الكبد الحميد

بعد توضيح الأعراض والأنواع، من المهم التعرف على أسباب سرطان الكبد:

  • يبدأ سرطان الكبد بسبب حدوث تغيرات في خلايا الكبد نتيجة لتغيرات في الحمض النووي.
  • هذه التغيرات قد تؤدي إلى تكوين أورام، ويمكن أن ترافقها إصابات فيروسية مثل التهاب الكبد.
  • في بعض الأحيان، قد يتطور سرطان الكبد الحميد دون وجود أمراض مسبقة.
  • الإصابة بفيروسات التهاب الكبد، مثل فيروس التهاب الكبد B أو C، تعتبر من أبرز الأسباب.
  • تليف الكبد ومجموعة من الأمراض الوراثية المرتبطة بالكبد تعد أيضاً أسبابًا رئيسية.
  • الأفراد الذين يعانون من اضطراب في مستوى السكر في الدم هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد.
  • تناول كميات كبيرة من الكحول قد يؤدي أيضًا لتلف الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
  • النساء اللواتي يتناولن العلاج الهرموني لعلاج أعراض انقطاع الطمث قد يكون لديهن خطر أكبر للإصابة بسرطان الكبد.

طرق تشخيص سرطان الكبد الحميد

يتبنى الأطباء العديد من الأساليب لتشخيص سرطان الكبد الحميد، تشمل:

  • إجراء اختبارات دم متعددة للكشف عن أي اختلالات في وظائف الكبد.
  • تشمل الفحوصات تقييم تجلط الدم، وظائف الكبد، ووظائف الكلى.
  • إجراء اختبارات تصوير مثل الموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي.
  • في بعض الحالات، يتم أخذ عينة من الأنسجة لإجراء اختبارات إضافية.

طرق علاج سرطان الكبد الحميد

تتعدد طرق علاج سرطان الكبد الحميد بناءً على حالة المريض وعوامل أخرى مثل العمر والوزن، ومن أبرز هذه الطُرق:

العلاج الجراحي

  • يُعتبر العلاج الجراحي واحدة من الإجراءات الرئيسية المستخدمة في معالجة سرطان الكبد الحميد.
  • يتضمن ذلك إزالة الورم، وفي بعض الحالات قد يستلزم الأمر إزالة جزء من الأنسجة السليمة.
  • في حال كان الكبد مصاباً بشدة، قد يحتاج المريض إلى زراعة كبد من متبرع.
  • إذا وُجدت تكيسات كبدية، يعتمد العلاج على نوع الكيس وحالته.

العلاجات الموضعية

تستخدم العلاجات الموضعية في حالات الأورام الكبيرة، وتشمل:

  • الترددات الراديوية التي تسخن الخلايا السرطانية وتدمّرها.
  • تقديم بعض اختبارات التصوير كدليل إرشادي خلال العلاج باستخدام إبر رفيعة تصل إلى الورم.
  • يمكن استخدام الليزر لتدمير الخلايا السرطانية ضمن العلاج.

العلاج الإشعاعي

  • يستخدم العلاج الإشعاعي طاقة عالية مثل الأشعة السينية والبروتونات.
  • يهدف هذا العلاج إلى القضاء على الخلايا السرطانية مع الحفاظ على الأنسجة السليمة المحيطة.
  • في الحالات المتقدمة، يسهم العلاج الإشعاعي في التحكم في الأعراض.

العلاج الدوائي الموجه

يتعلق العلاج الدوائي الموجه بحالات معينة من الخلايا السرطانية بهدف تدميرها.

العلاج المناعي

  • يركز العلاج المناعي على استخدام جهاز المناعة لمحاربة السرطان.
  • يساعد العلاج المناعي على تعزيز قدرة الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية.

العلاج الكيميائي

  • يمكن اللجوء إلى العلاج الكيميائي في حالات سرطان الكبد الحميد.
  • يتضمن استخدام عقاقير تركز على قتل الخلايا السريعة النمو.
  • يمكن للمرضى تلقي العلاج الكيميائي عبر الوريد أو عن طريق تناول حبوب، أو من خلال كليهما.
  • يستعمل العلاج الكيميائي عادة لعلاج الأعراض المتقدمة.

لا تتردد في زيارة مقالنا حول: