ورم الرحم
تُعتبر الأورام الليفية من أكثر الأورام شيوعًا بين النساء في المرحلة العمرية من الأربعين إلى الخمسين عامًا. وفي بعض الحالات، قد تصاب بعض النساء بالورم في سن مبكرة. وتجدر الإشارة إلى أن كل النساء اللواتي تعانين من الورم لا يعانين من نفس الأعراض، حيث إن معظمهن قد لا تظهر عليهن أي علامات تشير إلى الإصابة، وغالبًا ما يُكتشف هذا الأمر بالصدفة.
أعراض ورم الرحم
تتضمن الأعراض المحتملة لورم الرحم ما يلي:
- اضطرابات في مواعيد الدورة الشهرية، إلى جانب تغيرات في كمية الإفرازات، مثل حدوث نزيف مهبلي شديد قد يؤدي إلى إصابة المرأة بفقر الدم نتيجة انخفاض مستويات الحديد والهيموغلوبين، ما يسبب ضعف النشاط والشعور بالدوار والصداع. من العلامات الدالة على النزيف المهبلي الشديد هو نزول تجلطات تشبه القطع أو الأنسجة. كما يمكن أن يسبب هذا النزيف إحراجًا للمرأة من مغادرة المنزل خشية تسرب الدم على ملابسها.
- الشعور بآلام في أسفل البطن أو أسفل الظهر، والتي قد تزداد حدتها خلال فترة الدورة الشهرية.
- عُقم أو تأخر في الحمل، حيث قد يؤدي وجود الورم في بعض الأحيان إلى حدوث إجهاضات متكررة.
- زيادة عدد مرات التبول أو الشعور بالحاجة المتكررة للتبول، حيث قد تشعر المرأة بامتلاء المثانة حتى بعد الذهاب إلى دورة المياه وإفراغها. وفي حالات نادرة، يمكن أن تفقد المريضة القدرة على التبول.
- الإصابة بالإمساك وصعوبة في التبرز، وقد تظهر البواسير في بعض الأحيان.
- زيادة حجم البطن أو ظهور انتفاخات حول الخصر، مما قد يعتقد البعض أنه مؤشر على الحمل.
- الشعور بالامتلاء في منطقة أسفل البطن.
أساليب الوقاية من ورم الرحم
إليك بعض الإجراءات الوقائية ضد ورم الرحم:
- أخذ لقاح سرطان عنق الرحم، حيث يساهم هذا اللقاح في حماية المرأة من سرطان عنق الرحم عن طريق منع الفيروس المسبب للسرطان من اختراق الرحم.
- إجراء الفحص الدوري (فحص الزجاجة): يُنصح كل النساء المتزوجات بإجراء هذا الفحص مرة واحدة سنويًا، والذي يتضمن أخذ مسحة من عنق الرحم لضمان خلوه من أي أورام سرطانية.
- ممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد على حماية المرأة من سرطان الرحم. يُفضل ممارسة التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة يوميًا.
- الحفاظ على الوزن المثالي من خلال تناول الحبوب الكاملة، مثل القمح والشوفان، وأطعمة غنية بالألياف، بالإضافة إلى التركيز على تناول الخضروات والفواكه التي تطيل من فترة هضم الطعام، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة. من المهم أيضًا تجنب الوجبات السريعة والمقالي والأطعمة المبهرة، وكذلك المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.
- تجنب تناول الأدوية التي تنظم الهرمونات لفترات طويلة، حيث قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم.
- الإقلاع عن التدخين: إذا كانت المرأة تدخن، ينبغي عليها التوقف فورًا، وإذا لم تكن تدخن، يجب عليها تجنب المدخنين لتفادي الإصابة بالتدخين السلبي.
