يؤدي تنظيم كمية الماء والأملاح ومكونات الدم في الجسم إلى الحفاظ على الصحة العامة. ولكن، قد يتعرض البعض لمشاكل في الكلى، مما يؤثر سلبًا على نوعية حياتهم.
أعراض مرض الكلى
- تُعتبر التغيرات في البول من أبرز الأعراض، حيث تقوم الكليتان بإنتاج البول بشكل أساسي. لذلك، فإن أي تغيير في البول، سواء كان بإزدياد عدد مرات التبول أو تناقصه، أو تغيير لونه، ينذر بوجود مشكلة في الكلى.
- فقر الدم يُعد من الأعراض المحتملة، حيث تساهم الكلى في إنتاج هرمون الإريثروبيوتين المسؤول عن تحفيز إنتاج كريات الدم الحمراء.
- نقص هرمون الإريثروبيوتين يمكن أن يؤدي إلى انخفاض عدد كريات الدم الحمراء، مما يسبب شعورًا دائمًا بالتعب والإرهاق.
- يشعر مرضى الكلى بألم أسفل الظهر، وقد يصاحبه تشنجات، وقد يمتد هذا الألم إلى منطقة الفخذ.
- قد يواجه المرضى تورمًا في بعض مناطق الجسم، حيث أن من الوظائف الأساسية للكلى هو التخلص من السموم والنفايات. فإذا حدث خلل في هذه العملية، قد ينشأ التورم.
- الحكة والطفح الجلدي يمكن أن تظهر نتيجة عدم قدرة الكلى على التخلص من السموم، مما يؤدي إلى شعور بالجفاف مصحوبًا بحكة.
- تغيير طعم الطعام، حيث قد يشعر مريض الكلى بطعم معدني أثناء تناول الطعام، وقد يكون هناك رائحة فم كريهة وفقدان للشهية نتيجة لتراكم السموم.
- عدوى المسالك البولية تُعتبر من الأعراض المحتملة أيضًا، حيث يعاني المرضى من ألم وحرقان أثناء التبول، وقد تنتشر العدوى إلى الكلى ما يسبب ألمًا في الظهر.
أسباب الإصابة بمرض الكلى
- تقوم البكتيريا بالتكاثر داخل مجرى البول، المعروف أيضًا بمجرى البول، وتنتقل إلى الكليتين، وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة.
- كما قد تنتقل البكتيريا من عدوى موجودة في منطقة أخرى من الجسم إلى الكليتين عبر مجرى الدم، على الرغم من أن هذه الحالة نادرة.
عوامل الخطر لمشاكل الكلى
- يمتاز مجرى البول لدى النساء بأنه أقصر من مجرى البول عند الرجال، مما يسهل انتقال البكتيريا إلى المثانة.
- تقرب مجرى البول لدى النساء من الشرج والمهبل يمكن أن يساهم أيضًا في إدخال البكتيريا إلى المثانة.
- انسداد الجهاز البولي قد يحدث نتيجة بطء تدفق البول أو صعوبة إفراغ المثانة، مثلما يحدث عند وجود حصوات الكلى أو تضخم البروستاتا لدى الرجال.
- تلف الأعصاب حول المثانة يمكن أن يتسبب في فقدان الإحساس بأعراض مشاكل المثانة، مما يسمح بتفاقم الحالة دون وعي.
مضاعفات مرض الكلى
- تجاهل الأعراض دون علاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
- قد يؤدي التندب في الكلى إلى أمراض مزمنة وإصابة بالفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.
- تسمم الدم يمكن أن يحدث إذا لم تتمكن الكلى من تصفية الفضلات بشكل مناسب، مما يسمح للبكتيريا بالتنقل عبر مجرى الدم.
الوقاية من مرض الكلى
- يمكن اتخاذ بعض الخطوات للوقاية من عدوى الكلى.
- يُنصح بشرب الكثير من السوائل، خاصة الماء، حيث إن السوائل تساعد على طرد البكتيريا عبر التبول. يجب عدم التأخير في التبول عند الحاجة.
- يجب مسح المنطقة بعناية من الأمام إلى الخلف بعد التبول أو التبرز لتقليل انتشار البكتيريا في مجرى البول.
تشخيص مرض الكلى
- لتأكيد الإصابة، يطلب الطبيب إجراء فحص للبول لتحديد وجود البكتيريا أو الدم، وقد تُؤخذ عينة خصيصًا للاختبار المعملي.
- تتضمن بعض الفحوصات التصوير بالأشعة السينية أو الفحص بالموجات الصوتية لرؤية حالة الكلى والمثانة.
علاج مرض الكلى
- تُعَد المضادات الحيوية هي الخطوة الأولى في معالجة مشاكل الكلى، وقد تتعلق الخيارات المتاحة بنوع البكتيريا المكتشفة في اختبارات البول.
- في بعض الحالات، يستلزم الأمر إدخال المريض إلى المستشفى لتلقي السوائل والعقاقير عبر الحقن الوريدي.
كما يمكنكم التعرف على:
ما هو الفشل الكلوي وأسباب حدوثه؟
- يحدث الفشل الكلوي عندما تتوقف الكلى عن العمل بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى تراكم الفضلات الضارة في الجسم ويؤثر سلبًا على التركيب الكيميائي للدم.
- يمكن أن يُعرف الفشل الكلوي الحاد أيضًا بالفشل الكلوي المزمن، حيث قد تتدهور الحالة خلال فترة قصيرة، وغالبًا ما يظهر بين المرضى الذين يعانون من حالات صحية حرجة.
- رغم أن هذا المرض قد يكون مهددًا للحياة، إلا أنه يمكن علاجه والشفاء منه، حيث تعود وظائف الكلى إلى طبيعتها أو تقترب من ذلك.
مضاعفات الفشل الكلوي
- يؤدي الفشل الكلوي إلى ضيق التنفس نتيجة تراكم السوائل في الرئتين، بالإضافة إلى آلام في الصدر بسبب التهاب الغشاء المحيط بالقلب.
- قد يسبب الفشل في حيوية العضلات نتيجة لعدم التوازن في الشوارد والسوائل في الجسم.
تشخيص مرض الفشل الكلوي
- قياس حجم البول الناتج عن المريض على مدار اليوم يساعد طبيبك في تحديد سبب الفشل الكلوي.
- اختبارات الدم، المأخوذة من عينة دمك، تساعد في قياس مستوى الكرياتينين واليوريا.
- في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى أخذ عينة أنسجة من الكلى لإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة.
علاج الفشل الكلوي
- تتطلب معالجة توازن السوائل في الدم بعض الحالات استخدام السوائل الوريدية، خاصة إذا كان الفشل ناجمًا عن نقص السوائل.
- إذا كان هناك احتباس سوائل، قد يصف الطبيب مدرات البول لطرد السوائل الزائدة من الجسم.
- عند انعدام مستوى الكالسيوم في الدم، قد يتم وصف مكملات كالسيوم لاستعادة مستوياته الطبيعية.
- قد يتطلب الأمر أيضًا الغسيل الكلوي لتنظيف الدم من السموم المتزايدة، مثل ارتفاع البوتاسيوم.
كما يمكنكم التعرف على: