علامات مبكرة للإصابة بمرض ألزهايمر

أعراض الزهايمر في مراحله الأولى

يُعتبر مرض الزهايمر الأكثر شيوعاً بين أنواع الخرف، حيث يطال الدماغ بشكل يؤدي إلى تراجع الذاكرة والقدرات العقلية، مما يؤثر سلباً على الأنشطة اليومية. وقد تمكن الباحثون من تحديد جينات معينة يُحتمل أن تسهم بشكل مباشر في الإصابة بالزهايمر، حيث يمكن أن تنتقل هذه الجينات عبر الأجيال في العائلات. تتضمن العلامات الأولى للزهايمر ما يلي:

• صعوبة إتمام المهام اليومية: يواجه المصابون بالزهايمر صعوبة في التركيز، مما يؤدي إلى إطالة وقت إنجاز الواجبات الروتينية.
• مشاكل في الرؤية: يعاني المصابون بالزهايمر من صعوبات مختلفة في الرؤية، مثل: صعوبة القراءة وتمييز التباين والمسافات أثناء القيادة.
• عدم القدرة على تحديد الوقت والمكان: يُعتبر نسيان الوقت والأماكن من الأعراض الشائعة في بداية الإصابة بالزهايمر.
• تغيرات مزاجية: يعاني المصابون بالزهايمر من تغيرات في الشخصية والمزاج، مثل الارتباك والقلق والخوف.
• الانسحاب من العمل والأنشطة الاجتماعية: يبدأ المصاب بالزهايمر في العزوف عن المشاركة في الأحداث الاجتماعية والمشروعات العملية.
• فقدان الذاكرة: يتزايد نسيان الأحداث المهمة والتواريخ أكثر من المعتاد.

عوامل تزيد خطر الإصابة بالزهايمر

رغم أن السبب الدقيق للإصابة بالزهايمر لا يزال غير معروف، إلا أن هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة، ومنها:

• متلازمة داون: يزيد خطر الإصابة بالزهايمر لدى الأفراد الذين يعانون من هذه المتلازمة.
• الإصابات الرأسية: يتزايد خطر الإصابة عند الأفراد الذين تعرضوا لإصابات شديدة في الرأس.
• أمراض القلب والأوعية الدموية: أظهرت الأبحاث وجود عدة عوامل مرتبطة بصحة القلب قد تزيد من احتمال الإصابة بالزهايمر، مثل التدخين، مرض السكري، السمنة وارتفاع ضغط الدم.
• العوامل الوراثية: تلعب الجينات دوراً في زيادة خطر الإصابة بالمرض.
• العمر: يُعد العمر من أبرز العوامل المؤثرة، حيث تتضاعف احتمالية الإصابة بالزهايمر كل خمس سنوات بعد بلوغ عمر 65 عاماً.

مضاعفات مرض الزهايمر

ترتبط الإصابة بالزهايمر بعدة مضاعفات، منها:

• تغيرات في الدماغ تؤثر على وظائف جسدية مختلفة، مثل التحكم في المثانة والأمعاء والبلع والتوازن، مما يزيد من مخاطر السقوط والكسور والجفاف.
• يساهم الزهايمر في فقدان الذاكرة والقدرات اللغوية، بالإضافة إلى تغييرات أخرى تعقد علاج مجموعة من مشكلات الصحة المرتبطة، بحيث يصبح المصاب غير قادر على التعبير عن الألم أو الإبلاغ عن أعراض أمراض أخرى.