تعتبر الأعراض المتعلقة بمرض الإعلامية ريهام سعيد ومضاعفاته من المواضيع الهامة التي تشغل بال الكثيرين. فقد سمعنا جميعًا عن هذا المرض الخطير الذي قد يؤدي إلى الوفاة. لذا، دعونا نستعرض في هذا المقال تفاصيل حول المرض، أسبابه، أعراضه، والمضاعفات المحتملة.
تعريف مرض بكتيريا الوجه
- توجد أنواع محددة من بكتيريا الوجه يمكن أن تؤدي إلى هذا المرض عبر التهاب بصيلات الشعر.
- وبذلك، من الممكن أن يحدث هذا المرض في أي منطقة تحتوي على شعر، مثل الوجه، الرقبة، الفخذين وغيرها.
- تعيش هذه البكتيريا بشكل طبيعي على سطح الجلد، لكن عندما يحدث أي خلل في توازنها، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة نموها وتحولها إلى عدوى.
- تحتوي كل شعرة على بصيلة تحت الجلد يحيط بها جراب يحتوي أيضًا على الغدد الدهنية، ويمكن أن يحصل التهاب في هذا الجراب إما بسبب بكتيريا الوجه أو نتيجة لعدوى فطرية.
- في البداية، يظهر الالتهاب على شكل انتفاخ أحمر يتوسطه رأس بيضاء، وقد يتحول لاحقًا إلى دمامل وطفح جلدي.
معلومات شاملة عن مرض بكتيريا الوجه
- بكتيريا الوجه هي نوع من الميكروبات العضوية، وتتكون نتيجة خلايا بكتيرية تتواجد في الفم، الحلق، أو أسفل بصيلات الشعر.
- يمكن أن تؤثر بكتيريا الوجه سلبًا على جميع أعضاء الجسم من خلال تسببها في التهابات الأوعية الدموية والالتهاب الخلوي.
- يحدث قصور في الدورة الدموية في الوجه مما يمنح الوجه مظهراً أكبر من العمر الحقيقي للشخص.
- تشمل الأعراض المرتبطة ببكتيريا الوجه ظهور طفح جلدي أحمر وقرحة في المعدة.
- يعتبر العلاج الأمثل لهذا المرض المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها موضعياً أو عبر الفم.
- يقوم الطبيب المختص بتحديد أفضل أساليب العلاج المناسبة لكل حالة.
- لا ينبغي تجاهل هذا المرض، بل يتطلب الأمر زيارة الطبيب مع الالتزام بالعلاج والإرشادات اللازمة لتسريع الشفاء، حيث أن الإهمال قد يتسبب في مضاعفات خطيرة.
تشخيص مرض بكتيريا الوجه
يقوم الطبيب بفحص الطفح الجلدي سريريًا، ومن المهم أن يتمكن من التمييز بين التهاب بصيلات الشعر الناجم عن حب الشباب وبين التهاب بصيلات الشعر الناتج عن بكتيريا الوجه، حيث يتشابهان في بداية المرض.
فالنوعان من الالتهاب يظهران فجأة على شكل بثور مليئة بالدهون.
أعراض مرض ريهام سعيد ومضاعفاته
أعراض المرض
- ظهور بثور ملتهبة وحبوب على الوجه، والتي قد تملأ بسوائل قيحية.
- في بعض الأحيان، يمكن أن تتكون قشور فوق سطح الجلد بسبب هذا الالتهاب الفطري.
- حدوث احمرار وتهيّج في بشرة الوجه.
- الشعور بحكة في الوجه.
- الإحساس بالألم في مناطق البثور.
مضاعفات المرض
مرض بكتيريا الوجه من الأمراض التي يمكن علاجها بسهولة. ومع ذلك، فإن تحول الالتهاب السطحي إلى التهاب عميق قد يؤدي إلى مضاعفات متعددة منها:
- تكوين دمامل كبيرة مؤلمة، خاصة حول الأنف، مع احتمال نقل البكتيريا إلى المخ مما قد يؤدي إلى الوفاة.
- تكوين ندبات دائمة مع تصبغات غامقة.
- تكرار العدوى بشكل متكرر، خاصة لدى مرضى نقص المناعة.
العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة ببكتيريا الوجه
- وجود أمراض تؤدي إلى ضعف مناعة الجسم مثل السكري، الإيدز، أو أورام الدم.
- الإصابة بحب الشباب أو التهابات جلدية.
- الرجال أكثر عرضة للإصابة بالمرض نظرًا لتكرار حلاقة الذقن، مما يسبب لف الشعرة حول نفسها.
- ارتداء القفازات المطاطية أو الملابس التي تحبس الحرارة وتسبب التعرق، مما يؤدي إلى سد مسامات الجلد.
- عدم الاستحمام بعد التعرق يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الإصابة.
- استخدام الحمامات الساخنة أو الجاكوزي بعد إزالة الشعر، حيث تكون المسام مفتوحة أكثر عُرضة لدخول البكتيريا.
أنواع الالتهابات الناتجة عن بكتيريا الوجه
1_ التهابات بصيلات الشعر السطحية
- التهاب بصيلات الشعر البكتيري: وهو النوع الأكثر شيوعًا، ويحدث عند التعرض لجروح تسمح لدخول بكتيريا الوجه إلى طبقات الجلد.
تظهر الأعراض كبثور مليئة بالقيح، ويرافقها ألم وحكة، ولكن يتم علاجها دون ترك آثار أو ندبات.
- التهاب بصيلات شعر اللحية: يحدث هذا النوع للرجال بسبب الحلاقة المتكررة للحية، مما يسبب لف الشعرة حول نفسها.
يجب تلقي العلاج لتفادي الندبات أو انتقال العدوى إلى المنطقة المحيطة بالعين.
- التهابات نتيجة السباحة في برك مائية ساخنة: تنتج هذه الالتهابات عن عدم مراقبة مستوى الكلور ودرجة الحموضة في الماء.
تظهر الأعراض عادة خلال 3 أيام من السباحة ولكن تختفي تدريجياً وبدون علاج.
2_ التهاب بصيلات الشعر العميق
ينتج هذا النوع من الالتهابات عن دخول البكتيريا إلى طبقات عميقة من الجلد، مما يؤدي إلى تكوين دمامل مليئة بالقيح، مع احمرار وتهيج المنطقة المصابة، ويشعر المريض بألم مع ارتفاع حرارة جسمه.
علاج بكتيريا الوجه
يختلف العلاج حسب درجة الإصابة والحالة الصحية للمريض. وفيما يخص الالتهابات الناتجة عن السباحة في حمامات ساخنة، عادةً ما تختفي من تلقاء نفسها دون الحاجة لعلاج.
أما بالنسبة لبعض الحالات الأخرى، قد يحتاج المريض إلى:
- وصف الطبيب لمضادات حيوية معينة على شكل مرهم.
- تناول مضادات للحساسية لتقليل الحكة والتهيج.
- استعمال مسكنات للألم.
- استخدام كمادات دافئة لتخفيف الألم.
- تنظيف المنطقة المصابة بشكل مستمر لتسريع عملية الشفاء.
- في حالات الالتهاب العميق، يجب عدم محاولة تفريغ الدمامل يدويًا لتفادي انتقال العدوى إلى أعماق الجلد، حيث يمكن أن يصف الطبيب مضادًا مناسبًا للعلاج.
طرق الوقاية من الإصابة ببكتيريا الوجه
- تجنب المشاركة في أدوات الحلاقة مع الآخرين.
- يوصى بوضع كريم مرطب قبل الحلاقة، مع الحلاقة في اتجاه نمو الشعر لتفادي التسبب في لف الشعر حول نفسه.
- تجنب الحلاقة قدر الإمكان، حيث أظهرت الدراسات أن إزالة الشعر بالليزر أفضل ولا تتسبب في تكون بكتيريا.
- تجنب الملابس الضيقة التي تسبب الاحتكاك.
- استحمام فوري بعد التعرق الشديد.
- تجنب استخدام الحمامات الساخنة مثل الجاكوزي بعد إزالة الشعر مباشرة.
- يجب تهوية البشرة بانتظام وتجنب استخدام منتجات تسد المسام لفترات طويلة.