علامات مرض سرطان الكلى وطرق التعرف عليها

أعراض سرطان الكلى

غالبًا ما لا تظهر أي علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الكلى في المراحل الأولى للمرض. ومع تقدم الحالة وزيادة حجم الورم، تبدأ الأعراض في الظهور. فيما يلي نستعرض أبرز الأعراض التي يمكن أن ترتبط بسرطان الكلى:

وجود دم في البول

تُعتبر البيلة الدموية (Hematuria) من أكثر الأعراض شيوعًا لسرطان الكلى، حيث يتغير لون البول إلى الأحمر أو البني بناءً على كمية الدم المفقودة. في بعض الحالات، قد لا يكون الدم مرئيًا للعين المجردة، لكن الفحوصات المخبرية قد تكشف عنه. ومع ذلك، ينبغي التنويه إلى أن ظهور الدم في البول ليس علامة قاطعة على الإصابة بسرطان الكلى، حيث يمكن أن تكون له أسباب أخرى مثل:

  • حصوات الكلى.
  • عدوى في المسالك البولية.

ألم في الخاصرة

يشير الألم في جانب البطن أو الظهر إلى شعور بعدم الراحة، وقد يكون علامة محتملة على سرطان الكلى إذا استمر لفترة طويلة دون استجابة للعلاجات المنزلية مثل التدليك أو الكمادات الساخنة أو تمارين الاسترخاء.

ظهور كتلة في الجانبين أو في البطن

بينما تسبب معظم حالات سرطان الكلى ظهور كتل صغيرة قد لا يشعر بها المصاب، إلا أن وجود كتل أكبر يستدعي زيارة الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة.

أعراض إضافية

تشمل الأعراض الأخرى التي قد يلاحظها المصابون بسرطان الكلى ما يلي:

  • تعب وإرهاق عام.
  • فقدان الشهية.
  • شعور بالضعف وتدهور الحالة الصحية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • فقر الدم.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • حمى مستمرة لعدة أسابيع دون سبب واضح.
  • تورم في القدمين والكاحلين.
  • تعرّق زائد، وخاصةً خلال الليل.
  • صعوبة في التنفس، وسعال، وآلام في العظام، وصداع، ونوبات صرع، حيث قد تظهر هذه الأعراض في حالة انتشار سرطان الكلى إلى مناطق أخرى في الجسم.

متى يجب استشارة الطبيب؟

ينبغي عليك مراجعة الطبيب فورًا إذا لاحظت أي من الأعراض السابقة، خاصة إذا استمرت لفترة طويلة، أو في الحالات التالية:

  • ملاحظة رائحة كريهة وعكارة في البول.
  • شعور بألم عند التبول.
  • الرغبة المفاجئة والمتكررة للتبول.
  • استمرار الشعور بألم في منطقة الخاصرة.
  • ملاحظة ألم في المناطق التناسلية.
  • ظهور تورم أو انتفاخ في الظهر تحت القفص الصدري أو في منطقة الرقبة.

ماذا يحدث عند زيارة الطبيب؟

خلال الزيارة، سيقوم الطبيب بفحص الكتلة المكتشفة في الظهر أو الرقبة وقد يطلب إجراء فحص دم أو تحليل عينة بول. إذا كان لديه أي شك، قد يحوّلك إلى أخصائي في أمراض الكلى والمسالك البولية لإجراء الفحوصات الضرورية التي تساعد في تشخيص سرطان الكلى.

تشمل الفحوصات الممكنة ما يلي:

  • اختبارات التصوير مثل الألتراساوند والرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي، التي تساعد الأطباء في رؤية أورام الكلى بدقة.
  • إجراء خزعة من أنسجة الكلى وتحليلها في المختبر لتأكيد وجود خلايا سرطانية.