نقص الحديد
يعاني الأشخاص المصابون بأمراض الأمعاء الالتهابية، مثل داء كرون، من صعوبات في امتصاص الحديد أو قد يتعرضون للنزيف الداخلي. وتعد هذه الحالات من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة فرص إصابتهم بنقص مستويات الحديد في الجسم.
عدم انتظام الدورة الشهرية
يؤثر داء كرون بشكل سلبي على الدورة الشهرية، ممّا يعود إلى تأثيره على مستويات الهرمونات في الجسم، بالإضافة إلى القلق الذي قد يعاني منه المريض. أيضًا، يتسبب في فقدان الشهية والإسهال، مما يؤثر على التغذية السليمة للمرأة. تتضافر هذه العوامل جميعها لتؤثر على انتظام الدورة الشهرية، وقد أظهرت الدراسات أن أعراض داء كرون تزداد حدة قبل وأثناء فترة الدورة الشهرية.
مشاكل الخصوبة
يُعتبر داء كرون عرضة للمرور بمراحل من الاستقرار وأخرى من التهيج، حيث تُعرف حالات التهيج بالنوبات. عندما يكون المرض في مرحلة الاستقرار، فليس له تأثير كبير على الخصوبة، مما يتيح للنساء الحمل وإنجاب الأطفال بطرق طبيعية. ولكن، في حالات تدهور المرض أو الخضوع لجراحة لعلاجه، غالبًا ما يواجه المصابون صعوبة في الحمل.
أعراض أخرى
تترافق عدة أعراض مع النوبات التي تحدث بسبب داء كرون، وتشمل ما يلي:
- الإسهال.
- الحمى.
- الشعور بالتعب والإرهاق العام.
- قرح الفم.
- فقدان الشهية وانخفاض الوزن.
- وجود دم في البراز.
- الشعور بالألم أو المغص في البطن.
- التهابات الجلد والمفاصل والعيون في الحالات الشديدة.
- التهاب الكبد والقنوات الصفراوية في الحالات الحادة كذلك.
- بطء النمو والتطور الجنسي لدى الأطفال إذا كان داء كرون شديداً.
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
يجب مراجعة الطبيب المختص في حال ملاحظة ظهور أي من الأعراض التالية:
- الإسهال المستمر لأكثر من سبعة أيام.
- تكرار الشعور بألم أو مغص في البطن.
- فقدان الوزن بدون تفسير واضح أو عدم نمو الطفل بالسرعة المتوقعة.
- ظهور الدم في البراز.