علامات مرض لوكيميا الدم وكيفية التعرف عليها

لوكيميا الدم، المعروفة أيضًا بسرطان الدم، تُعتبر من الأمراض الشائعة بين الأطفال والبالغين، حيث يظهر عادةً بشكل مفاجئ.

غالبًا ما يتم اكتشاف المرض في مرحلة متأخرة من الإصابة، ويؤثر اللوكيميا على خلايا الدم البيضاء، مما يؤدي إلى فقدانها القدرة على أداء وظائفها الطبيعية.

سنتناول بالتفصيل جميع جوانب لوكيميا الدم لدى الأطفال والبالغين، مع توضيح أعراض المرض عبر موقعنا المُتميز. ترقبوا مقالنا الدائم.

أعراض لوكيميا الدم

  • تتشابه الأعراض التي تصاحب سرطان الدم، سواءً كانت اللوكيميا حادة أو مزمنة:
  • تكرار العدوى، حيث يتعرض المريض للإصابة بالعدوى بشكل متكرر دون مقاومة كافية من جهاز المناعة.
  • الشعور بالتعب المستمر والإرهاق، حتى في حالات الراحة التامة، دون بذل مجهود كبير.
  • فقدان الوزن الملحوظ مع انخفاض الشهية.
  • ارتفاع درجة الحرارة مع شعور بالقشعريرة.
  • تعرق مفرط، خاصًة في منطقة اليدين، خصوصاً في الليل.
  • آلام مستمرة في المفاصل والعظام.
  • سهولة التعرض للكدمات والنزيف، بالإضافة إلى ظهور بقع حمراء داكنة على الجلد.
  • انتفاخ الغدد الليمفاوية في الرقبة وتحت الإبط، مع احتمال تضخم الكبد والطحال.
  • نزيف متكرر من الأنف.
  • الشعور بالصداع والغثيان وفقدان القدرة على التحكم في العضلات.
  • قد تنتشر اللوكيميا إلى القلب والرئتين والجهاز العصبي وأحيانًا الخصيتين والجهاز الهضمي، مما يتسبب في ظهور أعراض في هذه المناطق أيضًا.

أعراض لوكيميا الدم عند الأطفال

  • تشبه أعراض اللوكيميا بين الكبار والأطفال، لكن بعض الأعراض تتطلب استشارة طبية فورية وإجراء الفحوصات اللازمة.
  • الإصابة بالأنيميا الحادة.
  • ضعف المناعة الواضح لدى الطفل، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
  • ظهور طفح جلدي على مناطق متفرقة من الجسم.
  • آلام مستمرة في العضلات والعمود الفقري.
  • ضيق التنفس وعدم انتظام التنفس والسعال المستمر.
  • دوخة وغثيان وفقدان التركيز.
  • انتفاخ في منطقة البطن والوجه والذراعين، خاصة عند الاستيقاظ من النوم.
  • الشعور بالقلق وعدم الراحة وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية مثل اللعب أو الدراسة.

كيفية تشخيص لوكيميا الدم

  • يبدأ تشخيص اللوكيميا بظهور الأعراض المذكورة سابقًا، تليها الفحوصات السريرية من قبل الطبيب.
  • يمكن أن تكشف الفحوصات عن تضخم في الكبد والطحال، بالإضافة إلى شحوب الجلد وبهتان لون البشرة.
  • لكن لا يمكن تأكيد الإصابة باللوكيميا دون إجراء الفحوصات الضرورية.

تشمل هذه الفحوصات ما يلي:

  • تحليل عدد خلايا الدم الكاملة التي تتضمن عدد كريات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية.
  • فحص شكل خلايا الدم تحت المجهر.
  • تحليل عينات من النخاع العظمي والغدد الليمفاوية.
  • فحص عينات من الكبد والطحال للتأكد من انتشار اللوكيميا في هذه المناطق.
  • تُطبق هذه الفحوصات على الأطفال والبالغين وتحتاج إلى تنفيذ مبكر لضمان العلاج السريع وزيادة فرص الشفاء.

أنواع لوكيميا الدم

تشمل لوكيميا الدم عدة أنواع تُصنف بناءً على سرعة تطور المرض ونوع الخلايا المتأثرة. إليكم الأنواع المختلفة لسرطان الدم:

لوكيميا الدم الحاد:

  • يتميز بزيادة عدد الخلايا غير الناضجة، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة بسرعة.
  • يحتاج هذا النوع إلى علاج فوري وفعال.

لوكيميا الدم المزمن:

  • تشير إلى الحالة التي تكون فيها الخلايا أضخم نسبةً، وبإمكانها القيام بوظائفها لفترة ولو محدودة.
  • لا تظهر عليه أعراض واضحة، لذلك غالبًا ما يُكتشف بالصدفة أثناء الفحوصات.

لوكيميا الدم الليمفاوية:

  • تستهدف الغدد الليمفاوية وتتأثر بها، مما يؤثر سلبًا على الجهاز المناعي.
  • يكون هذا النوع أكثر شيوعًا بين الأطفال، لكن يمكن أن يصيب البالغين أيضًا.
  • قد يبقى المرض بدون أعراض لسنوات، ثم يظهر بشكل مفاجئ.

لوكيميا الدم النخاعي:

  • تؤثر على خلايا الدم الحمراء والبيضاء، ويكون الأكثر تعرضًا له من البالغين.
  • تظهر أعراضه بشكل بطيء، ولكن تتحرك الخلايا السرطانية بسرعة، مما يتطلب معالجة دقيقة.
  • هنالك أنواع أخرى من لوكيميا الدم، ولكنها نادرة، مثل لوكيميا الشعر، ومتلازمات قصور النخاع، واضطرابات تكاثر النخاع.

أسباب الإصابة بلوكيميا الدم

  • لا يزال السبب الرئيسي لسرطان الدم مجهولًا لدى العديد من الحالات، مما يسبب حيرة للأطباء.
  • ومع ذلك، توجد عدة عوامل تعتبر الأكثر شيوعًا بين المصابين باللوكيميا.

الطفرات الجينية:

يُعتبر خلل جيني واحدًا من الأسباب، حيث يمكن أن تحدث طفرات في الجينات تؤثر على الخلايا الجذعية.

التعرض للمواد الكيميائية:

يعمل العديد من الأشخاص في بيئات تحتوي على مواد كيميائية مثل الدهانات والصبغات، مما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة.

التعرض للإشعاع:

  • تشكل الإشعاعات النووية والمخلفات من المنشآت النووية خطرًا كبيرًا، حيث يمكن أن تغير طبيعة الخلايا وتسبب السرطان.
  • كما أن التأثيرات السلبية للأشعة الطبية تبقى قيد الدراسة.

الإصابة بالفيروسات:

بعض الفيروسات، مثل فيروس التهاب الكبد الوبائي، ترتبط بزيادة خطر الإصابة باللوكيميا.

الإصابة بأشكال أخرى من السرطان:

  • يعمل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي على ضعف مناعة مرضى السرطان، مما يزيد من احتمالية إصابتهم باللوكيميا بعد التعافي.

التدخين:

يُعتبر من العوامل المكتشفة حديثًا التي تؤثر سلبًا على صحة الجسم، بما في ذلك الخلايا.

أمراض الدم:

  • تشمل أمراضًا كهذه مثل فقر الدم ومشاكل بكتيرية في الدم، مما يمكن أن يؤثر على مناعة الجسم.

علاج لوكيميا الدم

  • يتطلب علاج لوكيميا الدم استراتيجيات دقيقة ومتخصصة، تعتمد على العديد من العوامل مثل عمر المريض ونوع اللوكيميا.
  • يتطلب المرضى المصابون باللوكيميا الحادة ضرورة سريعة للعلاج.
  • العلاج الكيميائي يتم حقنه مباشرة في السائل النخاعي، لضمان تأثير فعال على الخلايا السرطانية.
  • زراعة خلايا جذعية تُستخدم للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج الكيميائي، وتُعد فعالة لتحقيق نتائج إيجابية.
  • يمكن استخدام العلاجات الإشعاعية والبيولوجية بناءً على تقييمات الطبيب.