أعراض نقص الزنك
أعراض نقص الزنك الشائعة
تتعلق أعراض نقص الزنك بالوظائف الحيوية التي يقوم بها هذا المعدن في الجسم. ومن أبرز الأعراض الشائعة لنقص الزنك، يمكن الإشارة إلى ما يلي:
- فقدان الشهية.
- تراجع معدل النمو.
- ضعف الجهاز المناعي.
- تشوهات في شكل الأظافر.
- فقدان حاستي الشم والتذوق أو تدهورهما.
- خشونة الجلد أو ظهور الطفح الجلدي.
أعراض نقص الزنك الحاد
يمكن تلخيص الأعراض المتقدمة لنقص الزنك في ما يلي:
- فقدان الوزن غير المفسر.
- الشعور بالتعب والخمول.
- الإسهال.
- تغيرات في حاسة التذوق، بما في ذلك الإحساس بطعم معدني.
- تساقط الشعر.
- ضعف التئام الجروح.
- تأخر في مرحلة البلوغ.
- مشكلات مناعية خطيرة.
- صعوبة في الرؤية الليلية.
- طفح جلدي حول منطقة الفم والأعضاء التناسلية.
- الإصابة بالعدوات الجلدية، التنفسية، الهضمية، والبوليّة.
- تشقق الشفاه أو تقشيرها.
- عدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء.
أعراض نقص الزنك عند الأطفال المصابين بالتهاب الجلد النهائي المعوي
يُعتبر التهاب الجلد النهائي المعوي من الاضطرابات الوراثية النادرة التي تؤدي إلى عدم قدرة الجسم على امتصاص الزنك. تظهر أعراض نقص الزنك لدى الأطفال المصابين بهذا الاضطراب عادةً عند الفطام. وتُعتبر مكملات الزنك من العلاجات الأساسية المستخدمة لهذا المرض. ومن الأعراض التي يمكن أن تظهر على هؤلاء الأطفال:
- الإسهال.
- فقدان الشعر.
- ضعف الجهاز المناعي.
- الإصابة بالعدوى.
- تأخر نمو الأطفال الرضع.
- طفح جلدي حول العينين، الأنف، الفم، والأرداف.
أعراض نقص الزنك عند الرجال
يمكن أن يعاني الرجال الذين ينخفض لديهم مستوى الزنك من انخفاض في الرغبة الجنسية ومشاكل في البروستاتا، إضافة إلى قصور في الغدد التناسلية والضعف الجنسي. تحدث هذه الحالات نتيجة عدم قدرة الجسم على إنتاج كميات كافية من هرمون التستوستيرون.
نقص الزنك وتساقط الشعر
يُعتبر الزنك ضرورياً لنمو وترميم أنسجة الشعر، كما أنه يُساعد الغدد الدهنية حول بصيلات الشعر في أداء وظائفها. يُعتبر تساقط الشعر من الأعراض الشائعة لنقص الزنك. ووفقاً لدراسة نشرت في مجلة Annals of Dermatology عام 2009، فإن تناول مكملات الزنك يمكن أن يُزيد من مستوى الزنك في الدم لدى الأشخاص المصابين بالثعلبة. ومع ذلك، يجب الحذر من أن تناول جرعات عالية من مكملات الزنك قد يرتبط أيضاً بتساقط الشعر، لذا يُنصح بالحصول على الزنك من مصادره الطبيعية.
أسباب نقص الزنك
يُعد عدم تناول كمية كافية من الزنك من مصادره الغذائية أحد الأسباب الرئيسية لنقصه. ومع ذلك، يمكن أن يحدث نقص الزنك نتيجة مجموعة من العوامل الصحية، ومنها:
- الحالات المرضية، مثل:
- الأمراض المعوية مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
- فقر الدم المنجلي.
- السكري.
- السرطان.
- العادات الغذائية، مثل:
-
<liاتباع نظام غذائي نباتي.
<liتناول مكملات غذائية مثل مكملات الحديد التي قد تتداخل مع امتصاص الزنك.
- مدرات البول.
- المضادات الحيوية.
- البنيسيلامين.
عوامل خطر الإصابة بنقص الزنك
هناك مجموعات معينة أكثر عرضة للإصابة بنقص الزنك، ومن بينها:
- النساء الحوامل والمُرضعات: النساء الحوامل، وخاصةً اللواتي يدخلن الحمل بمستويات منخفضة من الزنك، هن الأكثر عرضة للنقص بسبب احتياجات الجنين المتزايدة. كما تعاني النساء المُرضعات من نقص محتمل في الزنك.
- الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية بالكامل: حيث يكون محتوى حليب الأم من الزنك كافياً للفترة من 4 إلى 6 أشهر، لكن بعد ذلك، يُصبح غير كافٍ، مما يدعو لإدخال الأغذية الصلبة.
- مدمنو الكحول: يُواجه هؤلاء خطر نقص مستويات الزنك بسبب تأثير الإيثانول الذي يُقلل امتصاص الزنك ويزيد من طرحه مع البول.
- كبار السن.
تشخيص نقص الزنك
يعتمد الأطباء في تشخيص نقص الزنك على الأعراض السريرية التي تظهر على الشخص، بالإضافة إلى الفحوص المخبرية للدم والبول. قد لا تُظهر هذه الفحوصات حالة الزنك بدقة إلا في حالات النقص المتقدمة. يُعتبر التحسن السريع في مظهر الجلد بعد بدء تناول مكملات الزنك مؤشراً كافياً على وجود نقص. وتشمل الفحوصات التي يمكن استخدامها في التشخيص:
- فحص الفوسفاتاز القلوي، الذي يشير انخفاض مستوياته إلى نقص حاد في الزنك.
- فحص الألبيومين، الذي يرتبط بالزنك ويجب مراعاته لتجنب التفسيرات الخاطئة.
علاج نقص الزنك
المصادر الغذائية للزنك
يبدأ علاج نقص الزنك بتغيير النظام الغذائي لزيادة استهلاك مصادر الزنك، حيث تتوفر بكثرة في الأطعمة الحيوانية مثل لحم البقر ولحم الغنم والأسماك. الأجزاء الداكنة من لحم الدجاج، مثل الفخذ، تعتبر أغنى بالزنك مقارنةً بالأجزاء الأفتح مثل الصدر.
من المهم ملاحظة أن الجسم لا يستفيد من الزنك الموجود في الخضروات والفواكه بنفس فعالية الأطعمة الحيوانية، مما يجعل الأنظمة الغذائية النباتية أكثر فقراً في الزنك. المصادر الحيوانية تقدم نسبة توافر بيولوجي أعلى، بمنع المركبات المعوقة لامتصاص الزنك، بينما قد تحتوي المصادر النباتية، مثل الحبوب، على مركبات فائقة مثل الفايتات.[…]
المكملات الغذائية للزنك
يمكن تناول مكملات الزنك في حالات النقص، سواء بصفة منفردة أو مع مكملات أخرى. تتنوع مكملات الزنك بين أكسيد الزنك وأملاح مثل الأسيتات، الغلوكونات، والكبريتات.
الكميات الموصى بتناولها من الزنك
الجدول التالي يوضح الكميات الموصى بها يومياً من الزنك حسب الجنس والفئة العمرية:
من 0-6 شهور | 2 ملغ |
من 6-12 شهراً | 3 ملغ |
من 1-3 سنوات | 3 ملغ |
من 4-8 سنوات | 5 ملغ |
من 9-13 سنة | 8 ملغ |
الذكور 14-18 سنة | 11 ملغ |
الإناث 14-18 سنة | 9 ملغ |
الذكور 19 سنة وأكثر | 11 ملغ |
الإناث 19 سنة وأكثر | 8 ملغ |
الحامل 14-18 سنة | 12 ملغ |
الحامل 19 سنة وأكثر | 11 ملغ |
المُرضع 14-18 سنة | 13 ملغ |
المُرضع 19 سنة وأكثر | 12 ملغ |
لمحة عامة حول الزنك
يُعتبر الزنك من المعادن الأساسية الموجودة بكميات ضئيلة في جسم الإنسان، وهو العنصر الثاني الأكثر شيوعاً بعد الحديد. الزنك ضروري لعمليات الأيض، حيث يُحفز أكثر من 100 إنزيم، ويُساهم في تكوين البروتينات وتنظيم التعبير الجيني. يلعب الزنك دوراً أساسياً في وظائف المناعة، انقسام الخلايا، الشفاء، وتحسين وظائف الإنسولين، إلى جانب أهميته في حاستي الشم والتذوق. يحتاج الجسم الزنك للنمو والتطور السليم في فترات الحمل والرضاعة والطّفولة.
لمزيد من المعلومات حول فوائد الزنك لجسم الانسان، يمكن الرجوع إلى المقالات المتخصصة.