أعراض نقص هرمون الغدة الجار درقية
يمكن وصف قصور الغدة الجار درقية (بالإنجليزية: hypoparathyroidism) بأنه حالة نادرة يحدث فيها إنتاج غير كافٍ من هرمون الغدة الجار درقية في الجسم. تتواجد هذه الغدد الأربع الصغيرة خلف الغدة الدرقية، المعروفة أيضاً بجارات الدرقية، وهي تلعب دوراً مهماً في تنظيم مستوى الكالسيوم في الدم. يعمل هرمون الغدة الجار درقية، فيتامين د، وهرمون الكالسيتونين معاً لضمان توازن مستويات الكالسيوم في الجسم. يؤدي نقص هرمون الغدة الجار درقية إلى ظهور مجموعة من الأعراض، والتي سيتم توضيحها أدناه:
الأعراض الشائعة
تظهر أعراض نقص هرمون الغدة الجار درقية نتيجة لانخفاض مستويات الكالسيوم في الجسم، ومنها:
- اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب.
- ألم في الدورة الشهرية.
- جفاف الجلد وهشاشة الأظافر.
- أوجاع في العضلات مع احتمالية حدوث تشنجات.
- إرهاق عام وخمول.
- تساقط الشعر.
- الشعور بالوخز، التنميل، أو الخدر في أصابع اليدين والقدمين والشفاه.
الأعراض عند الأطفال
يؤدي قصور الغدة الجار درقية لدى الأطفال إلى مجموعة من الأعراض، مثل:
- مشاكل في الأسنان، مثل نقص المينا وضعف نمو الأسنان.
- صداع الرأس.
- التقيؤ.
مضاعفات نقص هرمون الغدة الجار درقية
يتسبب نقص هرمون الغدة الجار درقية في مجموعة من المضاعفات، ومنها:
- تشوهات الأسنان: نتيجة نقص الكالسيوم الذي يؤثر على مينا الأسنان وجذورها.
- مضاعفات غير قابلة للعلاج: قد تشمل بعض المضاعفات حالات مثل ترسب الكالسيوم في الدماغ، مما يؤدي إلى إعتام عدسة العين، مشاكل في التوازن، قصر القامة لدى الأطفال، وتوقف النمو العقلي.
- مشاكل القلب: تنشأ من عدم انتظام ضربات القلب، والتي قد تؤدي إلى الإغماء، وقد تتطور لتصبح فشلًا قلبيًا.
- فقدان الوعي: يمكن أن يحدث نتيجة حالات تشنجية خطيرة ونوبات صرع غير مسيطر عليها.
- تشنجات عضلية: تتطور الأعراض في بعض الأحيان إلى تشنجات مؤلمة في الأطراف، الوجه، الحلق، أو الذراعين، وقد تستمر نوبات التشنج لفترة طويلة. في حالة حدوثها في الحلق، فإنها يمكن أن تتداخل مع عملية التنفس، مما يشكل حالة طبية طارئة.