علامات وأسباب الإصابة بالفشل الكلوي

الفشل الكلوي

يتكون جسم الإنسان من كليتين تقعان أسفل الأضلاع على جانبي العمود الفقري، ويُقدر حجم الكلية الواحدة بما يعادل قبضة يد. تقوم الكلى بتصفية حوالي نصف كوب من الدم كل دقيقة، مما ينجم عنه إنتاج البول. بالإضافة إلى وظيفتها الأساسية في تصفية الدم، تُسهم الكلى في عدة وظائف حيوية أخرى، مثل الحفاظ على توازن الأملاح والمعادن والماء داخل الجسم، وإنتاج بعض الهرمونات التي تنظم عملية تكوين خلايا الدم الحمراء وصحة العظام وضغط الدم. يُعرف الفشل الكلوي (بالإنجليزية: Kidney failure) بأنه الحالة التي تصاب فيها الكلى بالضرر أو تتوقف عن أداء عملها بشكل سليم، ما يؤدي إلى تراكم الفضلات في الجسم، واضطرابات في إنتاج خلايا الدم الحمراء، وزيادة ضغط الدم، واحتباس السوائل.

أعراض الفشل الكلوي

تتنوع الأعراض المصاحبة للفشل الكلوي، مع الأخذ في الاعتبار أنه في بعض الحالات قد لا يُظهر المرضى أي أعراض واضحة. فيما يلي بعض هذه الأعراض:

  • الشعور بالتعب والإجهاد الشديد.
  • ملاحظة انخفاض كمية البول.
  • الشعور بالتشوش وضعف التركيز، بالإضافة إلى مشاكل في الذاكرة.
  • الإصابة بالصداع.
  • الشعور بألم وضغط في منطقة الصدر.
  • ضيق التنفس غير المبرر.
  • الشعور بالنعاس المفرط.
  • صعوبات في النوم.
  • الشعور المستمر بالغثيان.
  • الإصابة بالغيبوبة.
  • فقدان الشهية والتغيرات في حاستي التذوق والوزن.
  • الشعور بالحكة.
  • التقلصات العضلية، وضعف العضلات، والخدر.
  • التصلب أو الألم أو تجمع السوائل في المفاصل.
  • حدوث نوبات تشنجية.
  • تورم الساقين والكاحلين والقدمين نتيجة احتباس السوائل.

قد يُعاني الأشخاص المصابون بالفشل الكلوي الحاد من أعراض مختلفة، من بينها:

  • الإصابة بالطفح الجلدي.
  • الإسهال والقيء.
  • النزيف الأنفي.
  • آلام في منطقة البطن والظهر.
  • الحمى.

أسباب الفشل الكلوي

توجد عدة أسباب قد تؤدي إلى زيادة خطر الفشل الكلوي، ومنها:

  • توقف تدفق الدم إلى الكليتين: يمكن أن يؤثر الانقطاع المفاجئ لتدفق الدم على صحة الكلى. ومن الأسباب الصحية التي تؤدي إلى ذلك:
    • الإصابة بأمراض القلب.
    • النوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack).
    • الجفاف.
    • تندب نسيج الكبد أو الفشل الكبدي.
    • ردود الفعل التحسسية.
    • الحروق الشديدة.
    • عدوى فيروسية أو بكتيرية حادة مثل الإنتان (بالإنجليزية: Sepsis).
    • ارتفاع ضغط الدم واستخدام أدوية مضادة للالتهاب في بعض الظروف.
  • مشاكل احتباس البول: يمكن أن تعيق بعض المشكلات الصحية القدرة على طرد البول، مما يؤدي إلى تراكم السموم في الكلى، ومن هذه المشكلات:
    • بعض أنواع السرطان، مثل سرطان المثانة، والقولون، والبروستات.
    • وجود حصى في الكلى.
    • إصابة الخلايا العصبية المسؤولة عن التحكم في المثانة.
    • تكوّن جلطات دم في المسالك البولية.
    • تضخم البروستات.
  • أسباب أخرى: تشمل العوامل التالية:
    • تناول بعض الأدوية والمشروبات الكحولية.
    • تراكم السموم نتيجة التعرض للمعادن الثقيلة.
    • تكوين خثرات دموية حول أو داخل الكلى.
    • الإصابة بعدوى معينة.
    • عدم السيطرة على مرض السكري.
    • الاستخدام غير المناسب لبعض المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics).
    • التهاب الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasculitis).
    • التعرض لبعض الصبغات المستخدمة في الفحوصات التصويرية.
    • العلاج الكيميائي الذي يستخدم لعلاج السرطان.
    • داء الذئبة (بالإنجليزية: Lupus).
    • التهاب كبيبات الكلى (بالإنجليزية: Glomerulonephritis).
    • فرفريّة نقص الصفيحات التخثريّة (بالإنجليزية: Thrombotic thrombocytopenic purpura).
    • مرض تصلب الجلد (بالإنجليزية: Scleroderma).
    • الورم النقويّ المتعدد (بالإنجليزية: Multiple myeloma).
    • متلازمة انحلال الدم اليوريميّة (بالإنجليزية: Hemolytic uremic syndrome).

علاج الفشل الكلوي

توجد مجموعة من الخيارات العلاجية المتاحة لعلاج الفشل الكلوي. تجدر الإشارة إلى أن هذه العلاجات لا تعيد الكلى إلى وظائفها الطبيعية، بل تهدف إلى تحسين حالة المريض والتخفيف من الأعراض. من بين هذه الخيارات:

  • غسيل الكلى: يُستخدم (بالإنجليزية: Hemodialysis) آلات متخصصة لتصفية الدم من الفضلات.
  • الديلزة البريتونيّة: تعتمد (بالإنجليزية: Peritoneal dialysis) على استخدام الغشاء البطني في تصفية الدم.
  • زراعة الكلى: تشمل زراعة كلية سليمة من متبرع حي أو متوفى.
  • العلاج التحفظي: يهدف (بالإنجليزية: Conservative management) إلى الحفاظ على وظائف الكلى لأطول فترة ممكنة دون غسيل كلى، من خلال اتباع خطة علاجية يحددها الطبيب.

فيديو عن الفشل الكلوي

قم بمشاهدة الفيديو للتعرف أكثر على الكلية، كيفية عملها، أسباب فشلها، وطرق العلاج المناسبة: