علامات وأعراض أزمة قلبية لدى الأطفال

تُعتبر أعراض الأزمة القلبية عند الأطفال من القضايا الصحية المقلقة، حيث يشعر الطفل بألم حاد في الصدر مع ضيق في التنفس، مما يُعزى إلى انسداد الشرايين التاجية الذي يعيق تدفق الدم إلى الرئتين.

أعراض الأزمة القلبية عند الأطفال

  • الشعور بألم حاد في الصدر مصحوب بضيق في التنفس وصعوبة في أخذ النفس، ناتج عن انسداد أحد الشرايين التاجية مما يؤثر على تدفق الدم إلى الرئتين؛ وقد يمتد الألم ليشمل الذراعين والظهر.
  • إذا تم الربط بين ألم المعدة وألم الصدر، فقد تُعتبر هذه من أعراض الأزمة القلبية، حيث يشعر الطفل بألم شديد في المعدة مع الغثيان والحرقان، وهذا يشير إلى نقص التروية الدموية للجهاز الهضمي.
  • ازرقاق الأطراف وانتفاخهما هو من الأعراض المحتملة، حيث يُحدث انسداد تدفق الدم المؤكسد لهما، مما يؤثر أيضًا على لون اللسان والشفتين، وقد يصاحبه التهاب في اللثة وفقدان الشهية.
  • التعرق الشديد والسعال، حيث يمكن أن يعاني الطفل من تعرق زائد في جبهته خاصةً مع المجهود البدني، مما قد يؤدي إلى الإغماء وزيادة ضربات القلب.
  • فقدان الوعي والتعب الشديد بسبب انسداد الشرايين، مما يُعيق تدفق الدم إلى الرئتين والمخ، مما ينتج عنه عدم القدرة على التركيز وفقدان الوعي.

أسباب الأزمة القلبية عند الأطفال

  • يُعد السهر وقلة النوم من العوامل الخطيرة على صحة الأطفال، حيث يؤدي النوم لساعات طويلة وصعوبة الاستيقاظ في الصباح إلى مشكلات صحية.
  • يؤثر الطقس البارد سلبًا على صحة الأطفال، مما يستلزم الحفاظ على درجة حرارة الجسم من خلال ارتداء الملابس الدافئة في الشتاء.
  • يعتبر تلوث الهواء الناتج عن عوادم السيارات من أخطر مسببات التلوث الذي يؤثر بشدة على الأطفال.
  • تناول وجبة ثقيلة قبل الخلود إلى النوم مباشرة يُمكن أن يُعيق التنفس ويؤثر سلبًا على صحة القلب.
  • التغيرات العاطفية الحادة لدى الأطفال، سواء كانت في حالات الفرح أو الحزن، قد تؤدي أيضًا إلى ضغوط على القلب.
  • تعتبر إصابة الطفل بالأنفلونزا أو نزلات البرد من الحالات النادرة التي قد تؤثر على صحة القلب.
  • أزمات الربو قد تؤدي إلى نقص الأكسجين في الجسم، مما يستلزم توافر العلاج بالقرب من الطفل.
  • يجب توخي الحذر من بذل مجهود بدني شديد، حيث قد يؤثر على صحة الطفل، مما يُلزم بإجراء فحوص دورية على القلب.
  • الشعور بالخوف والفزع قد يضع ضغطًا إضافيًا على القلب ويجب تجنب مفاجأة الأطفال أو إخافتهم.

الحالات القلبية التي تؤدي للأزمة القلبية

  • مرض الشريان التاجي هو أحد الأسباب الرئيسية وراء حدوث أزمة قلبية مفاجئة نتيجة انسداد الشرايين بالكلسترول.
  • تحدث النوبات القلبية عادةً بسبب مرض الشريان التاجي، حيث يحدث توقف مفاجئ في القلب.
  • تضخم عضلة القلب، والذي يؤثر على شكل القلب وفعاليته.
  • وجود عيوب في الصمامات القلبية يؤدي إلى تضخم العضلة القلب، مما يُعطل عمل القلب بكفاءة.
  • الأشخاص الذين يُعانون من عيوب خلقية في القلب هم أكثر عرضة للإصابة بالأزمة القلبية، سواء كانوا أطفالاً أو بالغين.
  • يمكن أن تتجلى المشكلات أيضًا فيما يتعلق بعمليات القلب الكهربائية، مثل متلازمة بروغادا أو متلازمة طول فترة QT.

علاج الأزمة القلبية في المنزل

  • يُمكن استخدام تقنيات التنفس كوسيلة للمساعدة، مثل استنشاق الأكسجين عبر الفم مع الحفاظ على استقامة الظهر.
  • يجب إجراء عملية زفير تُصدر صوتًا عاليًا مشابه للسعال.
  • من الأفضل تكرار تقنية التنفس حتى تصبح نمط حياة، بحيث يتبع الاستنشاق زفير قوي.
  • ينبغي طلب المساعدة الطارئة على الفور عند الشعور بأعراض أزمة قلبية.
  • يمكن تناول النتر وجليسرين تحت الإشراف الطبي أثناء انتظار المساعدة.
  • تناول كمية محددة من الأسبرين تحت إشراف الطبيب يمكن أن يساعد في منع تجلط الدم.

طرق علاجية مختلفة للأزمة القلبية

  • عادة ما يُعطى الأسبرين في حالات الطوارئ للمساعدة في منع تجلط الدم.
  • تناول أدوية مضادة للتخثر يُمكن أن تساهم في إذابة الجلطات وتحسين فرص النجاة من الأزمة القلبية.
  • الأدوية المضادة للتخثر مثل كلوبيدوجريل تُستخدم أيضًا لمنع تكون جلطات جديدة.
  • يمكن وصف أدوية مثل الهيبرين لمنع التجلط في الأوعية الدموية، والتي تُعطى عادةً عن طريق الحقن.
  • استخدام المسكنات مثل المورفين يُمكن أن يساعد في تخفيف الألم.
  • يلعب النتر وجلسرين دورًا في توسيع الشرايين وزيادة تدفق الدم.
  • تستخدم حاصرات بيتا لتقليل معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما قد يقلل من خطر حدوث أزمات قلبية موالية.
  • بعض الحالات قد تتطلب إجراء عمليات جراحية مثل القسطرة أو جراحة تحويل مسار الشريان التاجي.

أمراض القلب لدى النساء

  • تظهر الإصابة بأمراض القلب في النساء بشكل مشابه لما يحدث في الرجال، لكنها تُعتبر السبب الأول للوفيات، خصوصًا فوق عمر 65 عامًا.
  • من الأعراض الشائعة هي الآلام الصدرية وضيق التنفس.
  • زيادة التعرق المفاجئ والشعور بالتعب والإرهاق غير المعتاد.
  • قد يصاحب ذلك فقدان الوعي والغثيان واضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • تمتلك النساء قدرة أقل على التعامل مع الأزمة القلبية نتيجة لعدم وضوح الأعراض لديهم.
  • القلب الأصغر حجمًا لدى النساء قد يعرضهن لمخاطر أكبر.

أسباب الأزمة القلبية لدى الرجال والنساء

  • التدخين هو عادة غير صحية تؤثر سلبًا على صحة الجميع وتسبب ضيقًا في التنفس.
  • ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى زيادة تدفق الدم، مما يتسبب في ارتفاع معدل ضربات القلب.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول يُمكن أن يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية ويؤثر على صحة القلب.
  • تقدم العمر، حيث تزداد احتمالية حدوث الأزمات القلبية بشكل خاص لدى النساء مع تقدمهن في العمر.
  • يُعتبر الضغط النفسي والعصبي من العوامل التي قد تؤثر على صحة القلب بشكل غير مباشر.

مضاعفات الأزمة القلبية

  • تنجم المضاعفات عن الأضرار التي تصيب القلب، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب.
  • تكوين دوائر كهربائية قصيرة قد تؤدي لتشويش على ضربات القلب، مما يزيد من خطر الوفاة.
  • الأزمة القلبية تؤدي إلى عدم قدرة جزء من القلب على ضخ الدم بشكل كافٍ، مما يُعرف بفشل القلب الاحتقاني.
  • تمزق عضلة القلب في المناطق الضعيفة نتيجة الأزمة قد يؤدي إلى وفاة مفاجئة.
  • يُمكن أن تحدث مشاكل في صمامات القلب نتيجة للأزمة القلبية، مما يُشكل خطرًا كبيرًا على حياة المريض.

تشخيص الأزمة القلبية

  • من المهم البحث في العوامل المسببة للأزمة القلبية من خلال إجراء الفحوصات اللازمة وقياس ضغط الدم وعدد ضربات القلب.
  • يجب إجراء تخطيط القلب لمراقبة عدد ضربات القلب وملاحظة الشهيق والزفير.
  • عمل فحوصات للدم يُعتبر ضروريًا لتشخيص الحالة.
  • مراجعة السجل الطبي للمريض إذا كان قد عانى سابقًا من أزمة قلبية، مع إجراء أشعة على الصدر لفحص القلب والأوعية الدموية.
  • يُمكن تنفيذ مسح نووي لمساعدتنا في تحديد مكان المشكلة في تدفق الدم.
  • قد تُجرى القسطرة بعد الإصابة بالأزمة القلبية لتحديد ما إذا كان الشريان التاجي ضيقًا أو مسدودًا.
  • تخطيط القلب بالموجات الصوتية يُستخدم لقياس قدرة القلب على ضخ الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة.