تُعَد أعراض ارتفاع وانخفاض مستويات السكر من القضايا الصحية الهامة. يُعرف مرض السكري بأنه حالة ناتجة عن عدم قدرة الجسم على التحكم في معالجة الجلوكوز، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم والإصابة بمشاكل صحية متعددة. ويُصاب العديد من الأفراد بهذا المرض، ويتفاوت العلاج بناءً على نوع السكري الذي يُعاني منه الشخص.
الفرق بين ارتفاع السكر وانخفاضه
- ينقسم داء السكري إلى ثلاثة أنواع هي: السكري من النوع الأول، السكري من النوع الثاني، وسكر الحمل.
- المعدل الطبيعي لمستوى السكر في الدم يتراوح بين 70-110 مليجرام لكل ديسيلتر، ويحدث السكري نتيجة لمسببات وراثية أو اتباع نظام غذائي غير صحي.
- تتأثر قراءات السكر في الدم بعدد من العوامل، لذا قد يرتفع مستوى السكر في بعض الأوقات عن معدله الطبيعي.
- كما يظل من الطبيعي أن ينخفض مستوى السكر، بشرط ألا تتجاوز هذه الانخفاضات المعدلات الطبيعية بشكل متكرر. ويمثل انخفاض السكر حالة تُعتبر أحد الأعراض المرتبطة بداء السكري، حيث يزداد احتمال حدوثه لدى الأفراد الذين يستخدمون أدوية السكري أو حقن الأنسولين.
- أما ارتفاع السكر في الدم فإنه يشير إلى زيادة في مستوى السكر عن القيمة الطبيعية، وهي 180 مليجرام لكل ديسيلتر بصورة مستمرة.
ارتفاع مستوى السكر في الدم
- تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الجسم، مثل الإفراط في تناول الطعام، نسيان جرعة الأنسولين، أو تناول أدوية السكري بجرعات غير صحيحة.
- قد تحدث الزيادة أيضاً كنتيجة لآثار جانبية من أدوية أخرى، قلة النشاط البدني، الاكتئاب، التعرض للالتهابات أو العدوى.
تشخيص ارتفاع مستوى السكر في الدم
- يتم تحديد ارتفاع السكر بعد تناول الطعام عندما تكون القراءة بعد ساعتين من الوجبة فوق 180 مليجرام لكل ديسيلتر.
- تعتبر الزيادة أثناء الصيام مرتفعة إذا كانت القراءة بعد صيام من 6 إلى 8 ساعات تتجاوز 130 مليجرام لكل ديسيلتر.
- قد لا تظهر على الشخص من علاماته أعراض ملحوظة إلا إذا كانت معدلات السكر مرتفعة لمرات متعددة وعلى مدار فترة طويلة.
- تظهر علامات ارتفاع السكر بشكل تدريجي خلال أسابيع، وعند استمرار ارتفاع المعدلات فإن علامات الحالة تتفاقم.
أعراض ارتفاع مستوى السكر في الدم
- شعور دائم بعدم التوازن والدوخة.
- الإكثار من شرب الماء.
- زيادة عدد مرات التبول.
- جفاف الجلد والفم.
- صداع مستمر.
- التهابات جلدية مع رغبة في الحكة.
- حدوث غيبوبة في حالات شديدة.
- شعور بالغثيان والميول إلى التقيؤ.
- ضعف في البصر.
- صعوبة في التركيز.
الأسباب المؤدية لارتفاع مستوى السكر في الدم
- التقدم في السن.
- عدم تناول الكمية المناسبة من الماء يومياً.
- نظام غذائي غير صحي.
- الجفاف الناتج عن الإسهال أو القيء.
- عدم الالتزام بأدوية الأنسولين الموصى بها.
- الإفراط في تناول الكربوهيدرات.
- إجهاد بدني زائد.
- تناول جرعات زائدة من أدوية متعددة مثل أدوية التهاب المفاصل.
العلامات الخطيرة والمزمنة
إذا لم يتناول المريض أدوية خافضة لمستوى السكر لفترة طويلة قد يواجه بعض الأعراض الشديدة، ومنها:
- رائحة كريهة من الفم.
- الغثيان والتقيؤ.
- صعوبة في التنفس.
- جفاف الفم والحلق.
انخفاض مستوى السكر في الدم
- يحدث انخفاض السكر غالباً لدى الأشخاص المصابين بالسكري الذين يستخدمون جرعات من الأنسولين أو أدوية خافضة للسكر.
- جرعات زائدة من الأنسولين أو أدوية السكري قد تؤدي على الفور إلى انخفاض السكر.
- الامتناع عن تناول الطعام لفترات طويلة أو تناول وجبات صغيرة جداً، أو ممارسة الرياضة دون تعويض الطعام كافٍ، وأيضاً ارتفاع مستوى الكحول في الجسم يمكن أن يؤدي إلى هذه الحالة.
أعراض انخفاض مستوى السكر في الدم
- التعرق الشديد.
- رغبة كبيرة في تناول الطعام.
- شعور بالاكتئاب والقلق.
- تنميل حول الفم.
- ضعف في البصر.
- ارتعاش في الأطراف.
- صداع مستمر.
- خفقان القلب.
- غثيان ورغبة في التقيؤ.
- حدوث غيبوبة.
- دوخة وعدم توازن.
الأسباب الأخرى التي تؤدي لانخفاض مستوى السكر في الدم
- الإفراط في تناول الأدوية وخاصة الأدوية الخافضة للسكر.
- وجود اضطرابات مثلة في وظائف الكبد أو الكلى.
- خلل في غدد الجسم.
- الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
- عدم الالتزام بأخذ جرعات الأنسولين المحددة.
- عدم تناول الطعام لفترات طويلة.
طرق الحفاظ على المستوى الطبيعي للسكر في الدم
- الالتزام بمواعيد تناول الأنسولين المحددة.
- فقدان الوزن الزائد.
- تجنب الأطعمة المضرة بالسكري.
- زيارة الطبيب بشكل دوري.
- متابعة مستوى السكر عن طريق قياسات دورية.
- تجنب المشروبات الغازية والعصائر ذات السكر العالي.
- ممارسة التمارين الرياضية على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً.
أهم الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على مستوى السكر الطبيعي في الدم
- زيت الزيتون: الدهون غير المشبعة به تساعد على تنظيم مستوى الأنسولين.
- الخضروات: تحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تنظيم السكر مثل الملوخية والملفوف والسبانخ.
- الشوفان: الألياف فيه تساعد على تنظيم حوالي 30% من السكر في الدم.
- البقوليات: تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تخفف مستوى السكر مثل الفاصولياء والحمص.
- منتجات الألبان: غنية بفيتامين دال الذي يساعد في ضبط مستوى الأنسولين.
- جنين القمح: يحتوي على فيتامينات أساسية مثل فيتامين ب وك.
أعشاب طبيعية للوقاية من السكري
توجد مجموعة من المكملات الغذائية والأعشاب الطبيعية التي تساهم في تحسين حالة مرضى السكري، رغم عدم الاعتماد عليها بشكل كلي كعلاج. ومن أهم هذه الأعشاب:
- الحلبة: تساعد في خفض معدلات السكر وتبطئ ظهور علامات السكري من النوع الثاني.
- البطيخ المر: يساهم في تقليل مستويات السكر في الجسم.
- الحليب الشوكي: له خصائص مضادة للالتهابات ويستخدم لمعالجة داء السكري.
- عشبة الجور مار: تساعد على تقليل مستويات السكر وزيادة معدلات الأنسولين.
- الألوفيرا: تعيد بناء خلايا بيتا في البنكرياس وتساعد في إفراز الأنسولين.
- القرفة: تنظم مستوى السكر بفعالية عند إضافتها للطعام أو تناول مشروبها.